أعلنت القيادة المركزية الأمريكية صباح اليوم الاثنين أن جماعة الحوثيين اليمنية أطلقت صاروخا باليستيا مضادا للسفن استهدف على الأرجح ناقلة أمريكية بخليج عدن مساء السبت، دون أن يصيبها.

وقالت القيادة الوسطى الأمريكية في بيان لها إنه "في الساعة 23.45 مساء السبت 24 فبراير، أطلق الحوثيون.. صاروخا باليستيا مضادا للسفن، على ما يرجح أنها ناقلة المنتجات البتروكيميائية M/V Torm Thor، التي ترفع العلم الأمريكي وتملكها وتديرها الولايات المتحدة في خليج عدن".

إقرأ المزيد مدمرة أمريكية تسقط صاروخا مضادا للسفن أطلقه الحوثيون في مضيق عدن

وأضاف البيان أن "الصاروخ سقط في المياه دون أن يسفر عن أي أضرار أو إصابات".

وذكرت القيادة الوسطى في أنه في وقت سابق بالمساء، حوالي الساعة 9 بتوقيت صنعاء، أسقطت قواتها اثنتين من الطائرات المسيرة الهجومية ذات الاتجاه الواحد فوق جنوب البحر الأحمر الأحد، ضمن إجراء للدفاع عن النفس، بينما تحطمت طائرة بدون طيار ثالثة بسبب فشل مقدر أثناء التحليق.

وكانت القيادة الوسطى أعلنت مساء السبت أن المدمرة الأمريكية USS Mason أسقطت صاروخا مضادا للسفن أطلقه الحوثيون في مضيق عدن يحتمل أنه كان يستهدف ناقلة البتروكيماويات الأمريكية Torm Thor.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البنتاغون الجيش الأمريكي الحوثيون صواريخ طائرة بدون طيار عدن ناقلات النفط القیادة الوسطى مضادا للسفن

إقرأ أيضاً:

تركيا تكشف عن صفقة الـF-35… مقاتلات بمليارات الدولارات عالقة في مستودعات أمريكية مأرب برس

يتجدد الخلاف بين أنقرة وواشنطن مع استمرار احتجاز 4 مقاتلات من طراز F-35 تعود ملكيتها لتركيا داخل مستودع بقاعدة عسكرية في ولاية كاليفورنيا منذ عام 2019، رغم تسديد أنقرة كامل قيمتها.

ووفق صحيفة يني آكيت التركية، فإن بقاء هذه الطائرات على الأراضي الأمريكية يشعل نزاعاً سياسياً وقانونياً متصاعداً بين البلدين، وسط اتهامات تركية لواشنطن بعدم تنفيذ التزاماتها التعاقدية.

وتتحمل الولايات المتحدة كلفة الصيانة السنوية للطائرات المتوقفة، فيما يواصل المسؤولون الأتراك المطالبة بتحريك الملف وإعادة الطائرات أو تنفيذ الاتفاق الأصلي.

وفي سبتمبر الماضي، لمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إمكانية تسليم المقاتلات، لكنه ربط ذلك بخطوات “تخدم المصالح الأمريكية” من قبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، دون توضيح ماهية هذه الخطوات.

من جانبه، أعرب السفير الأمريكي في أنقرة والمبعوث الخاص إلى سوريا، توماس باراك، عن أمله في حل الملف قبل نهاية العام، رغم عدم اتخاذ البنتاغون أي خطوة عملية لبيع المقاتلات لدول أخرى كما أعلن سابقاً.

وتعود جذور الأزمة إلى عام 2017، عندما مضت تركيا في شراء منظومة الدفاع الجوي الروسية S-400 رغم اعتراضات أمريكية شديدة، ما دفع واشنطن إلى استبعاد أنقرة من برنامج الـF-35 وفرض عقوبات بموجب قانون CAATSA، إضافة إلى إلغاء مذكرة التفاهم المشتركة في البرنامج والاكتفاء بالشركاء الآخرين.

وتبقى قضية المقاتلات المحتجزة إحدى أعقد نقاط التوتر في العلاقات التركية–الأمريكية مع غياب أي مؤشرات لحل وشيك.

مقالات مشابهة

  • الحوثيون يشرعون بمحاكمة 12 معتقلًا بينهم موظفون في السفارة الأمريكية
  • هجوم مزدوج يستهدف سفينة تجارية خلال عبورها مضيق باب المندب
  • روسيا تشن إحدى أكبر الهجمات جوا على أوكرانيا مع تواصل مفاوضات السلام
  • تركيا تكشف عن صفقة الـF-35… مقاتلات بمليارات الدولارات عالقة في مستودعات أمريكية مأرب برس
  • قائد القيادة المركزية الأمريكية يشيد بالأمن السوري بعد اعتراض شحنات أسلحة موجهة “لحركة الفصائل اللبنانية”
  • هجوم سيبراني خطير يستهدف جهات حكومية أمريكية بتقنية Brickstorm الخبيثة
  • القوات الوسطى الأمريكية: إحباط تهريب أسلحة من سوريا إلى حزب الله.. ما القصة؟
  • قائد القيادة الوسطى الأمريكية: لدينا مصلحة في نزع سلاح حزب الله
  • قيادة القوات الوسطى الأمريكية: إحباط تهريب أسلحة من سوريا إلى حزب الله
  • وكالة أمريكية: مواجهات البحر الأحمر أظهرت هشاشة القدرات الأمريكية البحرية رغم تفوقها