"القيادة الوسطى" تكشف عن هجوم آخر للحوثيين على ناقلة أمريكية في خليج عدن
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية صباح اليوم الاثنين أن جماعة الحوثيين اليمنية أطلقت صاروخا باليستيا مضادا للسفن استهدف على الأرجح ناقلة أمريكية بخليج عدن مساء السبت، دون أن يصيبها.
وقالت القيادة الوسطى الأمريكية في بيان لها إنه "في الساعة 23.45 مساء السبت 24 فبراير، أطلق الحوثيون.. صاروخا باليستيا مضادا للسفن، على ما يرجح أنها ناقلة المنتجات البتروكيميائية M/V Torm Thor، التي ترفع العلم الأمريكي وتملكها وتديرها الولايات المتحدة في خليج عدن".
وأضاف البيان أن "الصاروخ سقط في المياه دون أن يسفر عن أي أضرار أو إصابات".
وذكرت القيادة الوسطى في أنه في وقت سابق بالمساء، حوالي الساعة 9 بتوقيت صنعاء، أسقطت قواتها اثنتين من الطائرات المسيرة الهجومية ذات الاتجاه الواحد فوق جنوب البحر الأحمر الأحد، ضمن إجراء للدفاع عن النفس، بينما تحطمت طائرة بدون طيار ثالثة بسبب فشل مقدر أثناء التحليق.
وكانت القيادة الوسطى أعلنت مساء السبت أن المدمرة الأمريكية USS Mason أسقطت صاروخا مضادا للسفن أطلقه الحوثيون في مضيق عدن يحتمل أنه كان يستهدف ناقلة البتروكيماويات الأمريكية Torm Thor.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البنتاغون الجيش الأمريكي الحوثيون صواريخ طائرة بدون طيار عدن ناقلات النفط القیادة الوسطى مضادا للسفن
إقرأ أيضاً:
تركيا تكشف عن صفقة الـF-35… مقاتلات بمليارات الدولارات عالقة في مستودعات أمريكية مأرب برس
يتجدد الخلاف بين أنقرة وواشنطن مع استمرار احتجاز 4 مقاتلات من طراز F-35 تعود ملكيتها لتركيا داخل مستودع بقاعدة عسكرية في ولاية كاليفورنيا منذ عام 2019، رغم تسديد أنقرة كامل قيمتها.
ووفق صحيفة يني آكيت التركية، فإن بقاء هذه الطائرات على الأراضي الأمريكية يشعل نزاعاً سياسياً وقانونياً متصاعداً بين البلدين، وسط اتهامات تركية لواشنطن بعدم تنفيذ التزاماتها التعاقدية.
وتتحمل الولايات المتحدة كلفة الصيانة السنوية للطائرات المتوقفة، فيما يواصل المسؤولون الأتراك المطالبة بتحريك الملف وإعادة الطائرات أو تنفيذ الاتفاق الأصلي.
وفي سبتمبر الماضي، لمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إمكانية تسليم المقاتلات، لكنه ربط ذلك بخطوات “تخدم المصالح الأمريكية” من قبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، دون توضيح ماهية هذه الخطوات.
من جانبه، أعرب السفير الأمريكي في أنقرة والمبعوث الخاص إلى سوريا، توماس باراك، عن أمله في حل الملف قبل نهاية العام، رغم عدم اتخاذ البنتاغون أي خطوة عملية لبيع المقاتلات لدول أخرى كما أعلن سابقاً.
وتعود جذور الأزمة إلى عام 2017، عندما مضت تركيا في شراء منظومة الدفاع الجوي الروسية S-400 رغم اعتراضات أمريكية شديدة، ما دفع واشنطن إلى استبعاد أنقرة من برنامج الـF-35 وفرض عقوبات بموجب قانون CAATSA، إضافة إلى إلغاء مذكرة التفاهم المشتركة في البرنامج والاكتفاء بالشركاء الآخرين.
وتبقى قضية المقاتلات المحتجزة إحدى أعقد نقاط التوتر في العلاقات التركية–الأمريكية مع غياب أي مؤشرات لحل وشيك.