لبنان ٢٤:
2025-05-12@00:30:23 GMT

تطور نوعي في الاستهدافات وهذه آخر خطوة عسكرية للحزب

تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT

تطور نوعي في الاستهدافات وهذه آخر خطوة عسكرية للحزب

من الواضح ان تل ابيب تصعد بشكل مستمر هجماتها العسكرية على "حزب الله" في ظل عدم ذهاب الحزب الى ردود كبرى قادرة على ردع اسرائيل بشكل حاسم ونهائي ولعل اخر هذه الاستهدافات ما حصل في منطقة القصير غربي حمص في سوريا.
وبحسب مصادر مطلعة فإن استهداف الشاحنة في القصير هي العملية الاولى من نوعها، اي ان تل ابيب كانت تستهدف شاحنات تابعة للحزب في بعض الاحيان لكن من دون ايقاع خسائر بشرية َذلك من خلال غارات تحذيرية.


وترى المصادر ان استهداف الشاحنة ادى امس الى استشهاد عنصرين من "حزب الله" ما قد يفتح بابا جديدا من العمليات العسكرية لاسرائيل ضد الحزب في سوريا، اقله في ظل وجود معارك في لبنان، على ان تعود قواعد الاشتباك الى سابق عهدها بعد وقف اطلاق النار.
في المقابل، بات واضحاً وملموساً خلال الأيام القليلة الماضية، "إنكفاء" كل المجموعات المُسلّحة التي دخلت عمق الجنوب لتنفيذ عمليات ضدّ العدو الإسرائيلي، بدءاً من حركة "حماس" مروراً بـ"قوات الفجر" التابعة للجماعة الإسلامية وصولاً إلى المجموعات الأخرى التي ظهرت فجأة ولا هُوية واضحة لها.
حالياً، فإن ما يتبين هو أن الميدان بات محكوماً بطرفين أساسيين هما "حزب الله" و "حركة أمل"، وتقول مصادر معنية بالشؤون العسكرية إنّ تلك الخطوة باتت ترتبط بأمرين أساسيين: الأول وهو أنّ الحزب لا يريدُ لأي لاعبٍ جديد أن يدخل إلى الجنوب كي لا تُخلط الأوراق مُجدداً، لاسيما أن العمل على إنهاء جبهة غزة يتقدّم ولو ببطء. أما الأمر الثاني فهو أنّ الإجراءات الإستخباراتية التي يعتمدها الحزب في الجنوب لحماية عناصره وقيادييه، تُحتّم عليه تجنيب ساحة المعركة أيّ عناصر "دخيلة" في الوقت الراهن، باعتبار أنّ النشاط الإسرائيلي المتزايد إستخباراتياً يفرض الحيطة والحذر من قبل الحزب.
وتقول المصادر إن وتيرة التنسيق عبر غرفة العمليات المشتركة بين الحزب وسائر الفصائل الأخرى التي شاركت في عمليات الجنوب، تراجعت نوعاً ما لكن ما من شيء توقّف، وأردفت: "التعاون ما زال قائماً ومستمراً وإن كان ضمن حدود معينة، في حين أنّه لدى الحزب غرفة عملياته الخاصة به والتي لا يكشف أوراقها لأي أحد حتى لحركة حماس نفسها، الحليف الأوّل".
وبحسب المصادر، فإنّ مُعظم الأطراف المقاتلة باتت تعي "حذر الحزب" الشديد، لاسيما أنّ الإستهدافات الإسرائيلية التي طالت قيادييه مؤخراً لا يمكن التساهل معها من الناحية الإستخباراتية، وبالتالي بات واجباً إتخاذ إجراءات جديدة لمنع أي خروقات جديدة قد تطال قياديين آخرين من مستويات مُختلفة.

المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تطور خطير .. باكستان تدعو لاجتماع هيئة النووي

تطور خطير .. باكستان تدعو لاجتماع هيئة النووي

مقالات مشابهة

  • العمال الكردستاني يسلم السلاح ويحل نفسه اليوم
  • الجزائري يستهلك حوالي 24 كلغ من السكر سنويًا.. وهذه الأمراض التي قد تهدده
  • المسلاتي: لقاء القائد العام وبوتين خطوة دبلوماسية تعكس تطور العلاقات الدولية
  • حكومة صنعاء تعلن بدء صرف مرتبات موظفيها.. وهذه هي الجهات التي ستصرفها
  • ما العوامل العسكرية التي مهدت لوقف إطلاق النار بين باكستان والهند؟
  • الحرية المصرى يعقد مؤتمره العام ويجدد الثقة في ممدوح محمود رئيسا للحزب
  • خطوة عسكرية أميركية على طريق ضم غرينلاند.. ماذا فعلت واشنطن؟
  • تطور خطير .. باكستان تدعو لاجتماع هيئة النووي
  • مليشيا الحوثي تنشر تفاصيل وأرقام العمليات العسكرية التي نفذتها تجاه القوات الأمريكية وما تعرضت له من غارات جوية
  • سفارة ألمانيا في ليبيا: الشرق الأوسط على رأس أولويات وزير الخارجية الجديد