بدء فعاليات المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية في أبو ظبي
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أبو ظبي-سانا
انطلقت في أبو ظبي اليوم فعاليات المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية، بمشاركة وزراء التجارة وكبار المسؤولين من جميع أنحاء العالم، الذين سيجرون نقاشات حول القواعد واللوائح الناظمة لأنشطة التجارة العالمية ويبحثون إعادة تشكيل مستقبلها.
ووفقاً لوكالة الأنباء الإماراتية وام يركز المؤتمر على تحسين قدرة الدول النامية والأقل نمواً على الوصول إلى النظام التجاري العالمي والملكية الفكرية وآلية حل النزاعات في منظمة التجارة العالمية، ويوفر فرصة استكشاف المزيد من سبل التعاون والشراكة مع المنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المدني لتعزيز فعالية السياسات والبرامج التجارية عبر سلسلة من الفعاليات الجانبية.
وتعد المؤتمرات الوزارية أعلى هيئة لصنع القرار في منظمة التجارة العالمية، وهي بمثابة منتديات مهمة لأعضاء المنظمة البالغ عددهم 164 عضواً لمعالجة التحديات التجارية وتطوير قواعد التجارة ووضع أجندة سياسات التجارة العالمية.
وتأسست منظمة التجارة العالمية عام 1995 وتعد الجهة الدولية التي تشرف على قواعد التجارة العالمية، ويعتبر مؤتمرها الوزاري الذي يعقد مرة كل عامين أعلى منتدى لاتخاذ القرار فيها إذ يجمع الوزراء وكبار المسؤولين من جميع الدول الأعضاء، بهدف مراجعة وتحديث وتوسيع المعاهدات التي تشكّل النظام التجاري العالمي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: التجارة العالمیة
إقرأ أيضاً:
دليل عالمي شامل.. منظمة الصحة العالمية تصدر توصيات لتحسين علاج العقم
يتضمن الدليل الجديد أربعين توصية تهدف إلى تقوية مراحل الوقاية والتشخيص والعلاج، وتوسيع إدماج رعاية الخصوبة في الاستراتيجيات الصحية الوطنية.
أصدرت منظمة الصحة العالمية أول دليل عالمي من نوعه للوقاية من العقم وتشخيصه وعلاجه، داعية الدول إلى توفير رعاية خصوبة أكثر أماناً وعدلاً وبأسعار ميسورة للجميع. وتقدّر المنظمة أن العقم يصيب واحداً من كل ستة أشخاص في سن الإنجاب، في وقت ما يزال الوصول إلى خدمات الفحص والعلاج محدوداً ومكلفاً، إذ تعتمد غالبية الدول على الدفع من الجيب، ما يضع كثيرين أمام أعباء مالية قاسية قد تتضاعف مع العلاج الأولي مثل التلقيح الاصطناعي.
وأشارت المنظمة إلى أن كلفة دورة واحدة من التلقيح الاصطناعي قد تصل في بعض البلدان إلى ضعف متوسط الدخل السنوي للأسر، ما يجعل العقم "أحد أكثر التحديات الصحية العامة إهمالاً في عصرنا"، وفق ما جاء على لسان مدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبرييسوس.
أربعون توصية لتعزيز الوقاية والتشخيص والعلاجيتضمن الدليل الجديد أربعين توصية تهدف إلى تقوية مراحل الوقاية والتشخيص والعلاج، وتوسيع إدماج رعاية الخصوبة في الاستراتيجيات الصحية الوطنية. وتؤكد المنظمة ضرورة توفير خيارات فعالة من حيث الكلفة، وتحسين أنظمة التمويل الصحي لضمان وصول أوسع إلى العلاجات.
وتعرّف المنظمة العقم بأنه عدم القدرة على تحقيق الحمل بعد أكثر من 12 شهراً من الجماع المنتظم دون استخدام وسائل منع الحمل، وهو وضع قد يسبب ضغوطاً نفسية واجتماعية كبيرة للمتضررين.
Related قد تساعد في تحسين علاجات العقم.. علماء يلتقطون أول لقطات لعملية زرع جنين بشري في الرحمدراسة: دواء لحبّ الشباب يساعد على إنتاج الحيوانات المنوية وعلاج العقم لدى الرجالمنظمة الصحة العالمية: العقم مشكلة صحة عامة "مهملة" والوصول إلى الرعاية الصحية محدود التركيز على الوقاية والمعلومات والتوعيةيشدد الدليل على أهمية الاستثمار في الوقاية من خلال إدراج معلومات واضحة عن الخصوبة والعمر وعوامل الخطر في المدارس والرعاية الصحية الأولية ومرافق الصحة الإنجابية. كما يدعو إلى مواجهة عوامل الخطر الكبرى مثل الأمراض المنقولة جنسياً غير المعالجة وتعاطي التبغ.
وتوصي الإرشادات بتبنّي نمط حياة صحي، يشمل النظام الغذائي المتوازن والنشاط البدني والإقلاع عن التدخين للأفراد والأزواج الذين يخططون للحمل أو يسعون إليه.
مسارات تشخيص متكاملة ومعالجات تدريجيةيحدد الدليل المسارات السريرية لتشخيص الأسباب البيولوجية الشائعة للعقم لدى الرجال والنساء، ويوجه الأطباء إلى البدء بخيارات بسيطة تعتمد على الإرشاد وتحديد فترات الخصوبة، قبل الانتقال إلى خطوات علاجية أكثر تعقيداً مثل التلقيح داخل الرحم أو التلقيح الاصطناعي، استناداً إلى نتائج الفحوصات وتفضيلات المرضى.
كما يلفت إلى البعد النفسي للعقم، مؤكداً أن التجربة قد تؤدي إلى الاكتئاب والقلق والعزلة، ما يستوجب توفير دعم نفسي واجتماعي مستمر.
دعوة للدول لاعتماد الإرشادات وتكييفها محلياًتشجع منظمة الصحة العالمية الدول على تبنّي الإرشادات وتكييفها مع ظروفها المحلية، مع ضمان متابعة التقدم وتعزيز التعاون بين وزارات الصحة والجهات المهنية ومنظمات المجتمع المدني ومجموعات المرضى.
وتؤكد المنظمة أن رعاية الخصوبة يجب أن تكون جزءاً من نهج شامل قائم على الحقوق في الصحة الجنسية والإنجابية، على نحو يمكّن الأفراد من اتخاذ قرارات مدروسة بشأن الإنجاب.
وقالت الدكتورة باسكال ألوتي، مديرة إدارة الصحة الجنسية والإنجابية في المنظمة، إن الوقاية من العقم وعلاجه "يجب أن يستندا إلى المساواة بين الجنسين والحقوق الإنجابية"، معتبرة أن تمكين الناس من اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن حياتهم الإنجابية "مسألة عدالة اجتماعية".
فجوات بحثية وإصدارات مستقبليةورغم شمولية الدليل، يعترف بوجود فجوات بحثية تحتاج إلى دراسات إضافية، على أن تشمل الإصدارات المقبلة موضوعات مثل حفظ الخصوبة، والإنجاب عبر طرف ثالث، وتأثير المشكلات الصحية المسبقة على القدرة الإنجابية.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة