دراسة: 9 ملايين فرنسي عاشوا الحرمان المادي والاجتماعي عام 2022
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن دراسة 9 ملايين فرنسي عاشوا الحرمان المادي والاجتماعي عام 2022، أظهرت دراسة أجراها المعهد الوطني الفرنسي للأبحاث الاقتصادية 8220;إنسي 8221;، أن 9 ملايين فرنسي عاشوا الحرمان المادي والاجتماعي عام 2022، وهو .،بحسب ما نشر المغرب 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات دراسة: 9 ملايين فرنسي عاشوا الحرمان المادي والاجتماعي عام 2022، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أظهرت دراسة أجراها المعهد الوطني الفرنسي للأبحاث الاقتصادية “إنسي”، أن 9 ملايين فرنسي عاشوا الحرمان المادي والاجتماعي عام 2022، وهو مستوى لم يتم تسجيله من قبل.
وأشار المعهد الفرنسي إلى أن 14٪ من الأشخاص الذين يعيشون في مساكن تقليدية في حالة حرمان مادي واجتماعي، وهو أعلى مستوى منذ 2013، مذكرا بأن هذه النسبة وصلت إلى 13.4٪ في عام 2020، و 12.4٪ في عام 2013.
وأفاد المصدر ذاته بأن هذا المؤشر يحدد الأشخاص الذين لا يستطيعون تغطية النفقات المتعلقة بخمسة عناصر على الأقل من الحياة اليومية بين ثلاثة عشر”، مثل القدرة على تدفئة منزلهم بدرجة الحرارة المناسبة، أو شراء ملابس جديدة، أو الوصول إلى الإنترنت، أو مقابلة الأصدقاء حول وجبة مرة واحدة على الأقل في الشهر”.
وتعزى هذه الزيادة في معدل الحرمان المادي بشكل ملحوظ إلى ارتفاع أسعار الطاقة، إذ 10.2٪ من الأسر تشير إلى أنها لا تستطيع تدفئة منازلها بشكل كاف، مقارنة بـ 6.1٪ في عام 2021 و 5٪ في عام 2018.
ويرى معهد الإحصاء أن الأمر يتعلق على وجه الخصوص بتأثير الزيادة في أسعار الوقود المنزلي، “وقود التدفئة الذي تستخدمه الأسر الضعيفة أكثر من غيرها”.
وحسب المصدر، يعتمد معدل الحرمان بشكل كبير على تركيبة الأسر: فهو يصل إلى 6.8٪ بين الأزواج الذين ليس لديهم أطفال، و 15.8٪ بين الأفراد غير المتزوجين، و31.1٪ بين العائلات ذات العائل الوحيد.
يذكر أنه في بلدان الاتحاد الأوروبي، بلغ متوسط معدل الحرمان 12.7٪، ولكن 11.5٪ فقط في ألمانيا، و9٪ في إيطاليا وأقل من 5٪ في لوكسمبورغ، والدول الاسكندنافية وبعض الدول الشرقية.
دراسة: 9 ملايين فرنسي عاشوا الحرمان المادي والاجتماعي عام 2022 أولاً على Maroc 24 المغرب 24.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی عام
إقرأ أيضاً:
اتفاق تاريخي.. لبنان وسوريا يخطوان نحو ترسيم الحدود بدعم فرنسي
تسلّم وزير الخارجية اللبناني يوسف رجّي اليوم، من السفير الفرنسي هيرفيه ماغرو، نسخة من وثائق وخرائط الأرشيف الفرنسي الخاصة بالحدود اللبنانية- السورية، وتأتي هذه الخطوة استجابة لطلب لبنان الذي وعد به الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الرئيس اللبناني ميشال عون.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام، إن الوثائق والخرائط التي تم تسليمها تهدف إلى دعم لبنان في عملية ترسيم حدوده البرية مع سوريا، فيما أشار مصدر دبلوماسي إلى أن تسليم الوثائق تزامن مع تسليم فرنسا نفس الوثائق للرئيس السوري في وقت متقارب، وأكد السفير الفرنسي استعداد بلاده لفتح الأرشيف لتزويد لبنان بأي خرائط إضافية أو وثائق في المستقبل.
وكان الرئيس ماكرون، أعرب عن استعداد فرنسا لتسهيل إطلاق مفاوضات بين سوريا ولبنان بشأن ترسيم الحدود المشتركة بين البلدين، مبرزًا في تصريحاته أهمية التعاون بين فرنسا ولبنان وسوريا لمواجهة التحديات الأمنية والسياسية في المنطقة.
هذا وتعود مسألة ترسيم الحدود بين سوريا ولبنان إلى فترة الانتداب الفرنسي على المنطقة في أوائل القرن العشرين، حيث تم رسم الحدود بين البلدين لأول مرة في عام 1920.
وهذه الحدود لم تكن مطابقة بالكامل للحدود الحالية، مما أدى إلى العديد من الخلافات التي استمرت حتى بعد استقلال البلدين في منتصف القرن العشرين، ورغم أنه تم الإعلان عن تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين سوريا ولبنان في عام 2008، إلا أن مسألة ترسيم الحدود بقيت من القضايا العالقة.
وعلى مر السنين، نشأت العديد من المناوشات والتوترات على الحدود بين البلدين، خاصة فيما يتعلق بالمنطقة الحدودية المتنازع عليها، ما أسهم في زيادة القلق بشأن الأمن والاستقرار في المنطقة، وفي الوقت ذاته، كانت هناك محاولات متعددة لحل هذه القضية، ولكنها كانت تواجه تحديات بسبب الخلافات السياسية الداخلية في البلدين وتأثيرات القوى الإقليمية.
وفي 27 مارس 2025، تم التوقيع على اتفاق أمني بين سوريا ولبنان في مدينة جدة السعودية، بحضور ممثلين عن البلدين وبرعاية سعودية، وأكد الاتفاق أد على أهمية ترسيم الحدود بين البلدين كجزء من تعزيز التعاون الأمني بينهما، حيث تم التوصل إلى تفاهمات بشأن نقاط الخلاف وتطوير التنسيق في مختلف المجالات الأمنية، بما في ذلك مكافحة التهريب والنشاطات العابرة للحدود، كما تضمن الاتفاق دعم جهود التصدي للتحديات الأمنية التي تواجه المنطقة، بما في ذلك الأنشطة المتزايدة لحزب الله ونفوذ إيران في المنطقة، حيث يسعى البلدين لتعزيز استقرارهم الداخلي وتقوية أطر التعاون الأمني من خلال آليات الحوار المستمر.
وكانت فرنسا أعلنت استعدادها لتسهيل عملية ترسيم الحدود بين سوريا ولبنان، حيث أوضح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تصريحاته الأخيرة أن بلاده مستعدة لدعم المفاوضات بين الجارتين، من خلال تقديم وثائق وخرائط تاريخية تساعد في تحديد الخطوط الحدودية بدقة، وتسهيل الوصول إلى حلول عملية.