فضل أبو طالب: من يهاجمون إيران اليوم هم أدوات للصهاينة بالأمس واليوم
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
يمانيون |
هاجم عضو المكتب السياسي لأنصار الله، فضل أبو طالب، الأصوات التي تتهم الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالتخاذل تجاه غزة، مؤكدًا أن من يطلقون هذه الاتهامات لم يُعرف لهم أي موقف عملي في ميدان المواجهة مع الكيان الصهيوني، بل إنهم باتوا أدوات في الحرب الدعائية الصهيونية، حتى وهم يرفعون شعارات التضامن.
وقال أبو طالب في سلسلة تغريدات على منصة “إكس”، إن من يتحدثون عن “خذلان إيران لغزة”، ينتمون لأحزاب ودول مرتبطة روحياً ومالياً وسياسياً بمحور العمالة والخضوع، ولم يُسجَّل لهم أي تحرك ميداني أو سياسي فعلي في نصرة فلسطين، معتبراً أن تلك الأصوات المهزومة لا تتقن سوى ترديد الشعارات الفارغة واستغلالها للتشويه والطعن في من يتصدى فعلياً وعسكرياً للعدو الصهيوني.
ولفت إلى أن تلك الحملات الموجهة ضد إيران بلغت حدّ إثارة اسم “الصحابة” خلال الحرب الصهيونية على إيران، في محاولة يائسة لتأجيج النزعات الطائفية، وتوظيف المقدسات الإسلامية لصالح الكيان الصهيوني، ضمن الحرب الدعائية التي يقودها الإعلام الصهيوني وتتبناها جهات عربية بصورة مخزية.
وأكد أبو طالب أن هذه الجهات لم تكتفِ بالتخاذل، بل شاركت بفعالية في دعم الصهاينة – حتى وهم يدّعون العداء لهم – من خلال بث الفتنة وتلميع العدو، والاشتغال ليلاً ونهاراً على حرف البوصلة وإثارة الشكوك في من يخوض المعركة مع الكيان فعلاً.
وأضاف أن الاستياء الواضح في خطاب هذه الأصوات اليوم نابع من صدمة الفشل، بعد أن راهنوا على أن الحرب الإسرائيلية الأمريكية الأخيرة على إيران ستنتهي بالقضاء على الجمهورية الإسلامية، لكن إيران صمدت، وردّت بضربات موجعة، وأجبرت الأمريكي والصهيوني على التراجع دون تحقيق أهدافهم الشيطانية.
وختم قائلاً: “من الطبيعي أن تتحدث هذه الأبواق المهزومة بهذا السخط، بعد أن أفشل صمود إيران مشاريعهم، وعرّى زيفهم، وكشف حقيقة ولائهم للعدو”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: أبو طالب
إقرأ أيضاً:
تونس تدين قرار الكيان الصهيوني إعادة احتلال قطاع غزة
الثورة نت /..
أدانت تونس، اليوم السبت، إعلان العدو الصهيوني “نيته الدنيئة” إعادة احتلال قطاع غزة بالكامل، داعية إلى وقف جرائم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون في القطاع منذ أكثر من 21 شهرا.
وقالت وزارة الخارجية التونسية، في بيان: “تُدين تونس وبشدّة إعلان الكيان المحتلّ عن نواياه الدنيئة إعادة احتلال قطاع غزّة بالكامل وتشتيت سكّانه وحشرهم في جزء ضيّق منه”.
واعتبرت أن هذا المخطط الصهيوني “يُشكّل انتهاكا صارخا لكافة القوانين والمواثيق الدولية واعتداء سافرا على حقّ الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره ومحاولة يائسة لتصفية قضيّته وكسر إرادته في الدفاع عن حقوقه المشروعة ودفعه للتخلي عن أرضه”.
وأكدت الخارجية التونسية أن “هذا الخطة تُشكّل فصلا جديدا من فصول جرائم الكيان الصهيوني وعدم اكتراثه بالمجتمع الدولي وبمنظومة الأخلاق والقيم الإنسانية والتي تزداد فظاعة ووحشية يوما بعد يوم، بما يضع كل القوى العالمية والإرادة الدولية ومنظومتها الأممية لاسيّما مجلس الأمن أمام لحظة فارقة يجب أن يحسم فيها موقفه إزاء مستقبل العالم والحقّ والعدالة الإنسانية”.
وحثت مجلس الأمن الدولي على أن “يلتزم بواجبه في وقف جرائم الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني وتوفير الحماية اللازمة له”.. مجددة تأكيدها على “دعمها غير المشروط للشعب الفلسطيني الشقيق في نضالاته من أجل استرداد حقوقه المشروعة وغير القابلة للتصرّف والتي لا تسقط بالتقادم”.
وأكدت على موقفها “الثابت والمناصر للشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلّة وكاملة السيادة على كامل أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف”.