دبي: الخليج
اجتمع رؤساء وأعضاء فرق "دبي 10X" من مختلف الجهات الحكومية المسؤولة عن تنفيذ مشاريع المرحلة الثالثة للمبادرة والتي اعتمدها مؤخراً سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، بهدف استعراض سير هذه المشاريع التي سيتم تطبيقها على أرض الواقع خلال الفترة المقبلة.


وناقش المشاركون في الاجتماع الذي استضافته "مؤسسة دبي للمستقبل" الخطط المستقبلية لتنفيذ هذه المشاريع بالشراكة بين مختلف الجهات المعنية، إضافة إلى تحديد آليات العمل المشترع لتسريع مراحل التنفيذ والإنجاز.
وتتضمن حزمة المشاريع المعتمدة في المرحلة الثلاثة لمبادرة "دبي 10X" مشاريع مبتكرة لتحسين جودة حياة السكان والزوار، وتطوير تجربة طيران المسافرين ، وتعزيز الصحة لأفراد المجتمع، ستسهم بتعزيز ريادة دبي في تطوير العمل الحكومي عبر تبني أفكار مستقبلة وغير تقليدية.
وشملت قائمة الجهات الحكومية المشاركة في الاجتماع المجلس التنفيذي لإمارة دبي، وهيئة الطرق والمواصلات بدبي، وبلدية دبي، وهيئة تنمية المجتمع، هيئة الثقافة والفنون في دبي "دبي للثقافة"، وهيئة الصحة بدبي، ومؤسسة دبي الصحية الأكاديمية، وشرطة دبي، ومؤسسة دبي لمشاريع الطيران الهندسية، ومؤسسة مطارات دبي، والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، ومؤسسة دبي للمستقبل، إضافة إلى طيران الإمارات، واتصالات.
إنجازات نوعية
ومن جهته أكد مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، أن مبادرة "دبي 10X" تترجم رؤية القيادة الرشيدة في استدامة مسيرة الإنجازات النوعية والرائدة التي حققتها إمارة دبي، كما تجسد التعاون بين هيئات ومؤسسات حكومة دبي، لتحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، بضرورة تطوير العمل الحكومي وتعزيز كفاءته وطرح أفكار وحلول مبتكرة لتكون دبي دائماً في صدارة مدن العالم.
سباق نحو المستقبل
ومن جهته قال عوض صغير الكتبي المدير العام لهيئة الصحة بدبي، إن رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، لمستقبل دبي أسست لفكر جديد وأساليب أداء استثنائية ومقومات نجاح، تكمن جميعها في كلمة سموه المأثورة التي أكد فيها: "أن المستقبل لا يأتي إلينا بل نستشرفه ونبتكر تقنياته"، مشيراً إلى أن مبادرة "10X" تسهم بجعل دبي في طليعة مدن العالم، وفي مقدمة السباق نحو المستقبل، في مختلف المجالات ومنها مجال الصحة، الذي يشكل جزءاً رئيساً من هذا المستقبل.
تعزيز الابتكار والإبداع والقدرة التنافسية
وقالت المهندسة سوزان العناني، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لمشاريع الطيران الهندسية: تعكس مبادرة "دبي 10X" إيمان قيادتنا بأهمية تعزيز وتوظيف الإمكانيات والقدرات لتحويل ما كان يبدو مستحيلاً في السابق إلى واقع حقيقي تمهيداً لمستقبل يأخذنا إلى آفاق جديدة". وأضافت: "نهدف من خلال مشاركتنا في المبادرة إلى إحداث ثورة في قطاع الطيران وتعزيز الابتكار والإبداع والقدرة التنافسية وتجاوز المعايير التقليدية لتصميم مسار قطاع الطيران في المستقبل".
نقلة نوعية نحو ريادة المستقبل
وقال خلفان جمعة بلهول الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل: " تجسد مبادرة "دبي 10X" روح التكامل والتعاون بين كافة الجهات الحكومية وتعكس حرص القيادة على تشجيع الأفكار الإبداعية، ودعم كافة المبادرات التشاركية الهادفة إلى تصميم مستقبل العمل الحكومي في دبي، وتنمية مختلف القطاعات الحيوية، وضمان جودة حياة أفراد المجتمع.
وأكد خلفان جمعة بلهول أن المشاريع المعتمدة ضمن المرحلة الثالثة لمبادرة "دبي 10X" ستحقق نقلة نوعية في سباق دبي المستمر نحو ريادة المستقبل، وتبني منهجية استباقية تجعل من القطاع الحكومي في دبي الأفضل استعداداً على مستوى العالم عبر اغتنام الفرص الواعدة وتبني ثقافة الابتكار في العمل الحكومي.
ريادة دبي في العمل الحكومي
جدير بالذكر أن مبادرة "دبي 10X" التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في عام 2017 أسهمت بتطوير العديد من المشاريع المستقبلية والنوعية في دبي، وتقديم الخدمات الحكومية بطرق خارجة عن الأطر التقليدية، وإيجاد حلول لمختلف التحديات بما يسهم في تعزيز مكانة دبي الريادية كوجهة عالمية لتصدير النماذج والأساليب المبتكرة في العمل الحكومي، فضلاً عن تشجيع مختلف الجهات الحكومية في دبي على تبادل الخبرات والمهارات والموارد والعقول.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة دبي للمستقبل إمارة دبي محمد بن راشد آل مکتوم الجهات الحکومیة العمل الحکومی دبی للمستقبل رئیس مجلس فی دبی

إقرأ أيضاً:

«التنظيم والإدارة» ينظم ورشة عمل حول دور الذكاء الاصطناعي في تطوير العمل الحكومي

نظم الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية، اليوم، ورشة عمل بعنوان «تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تطوير الإدارة الحكومية العربية»، شارك فيها العاملين بالجهاز وعدد من الوزارات، وذلك في إطار جهود دعم مسار التحول الرقمي وتعزيز جاهزية المؤسسات الحكومية العربية لاستخدام التقنيات الحديثة في تطوير الأداء والارتقاء بالخدمات.

وافتتح ورشة العمل المهندس حاتم نبيل، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، والتي عقدت بمقر الجهاز بالعاصمة الجديدة، مؤكدا في كلمته أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مفهومًا مستحدثًا، بل يعود تاريخه إلى خمسينيات القرن الماضي حين بدأت أولى المحاولات لمحاكاة التفكير البشري وتقديم حلول تقنية مبتكرة، قبل أن يتطور ليصبح اليوم جزءًا أساسيًا من عمل الأفراد والمؤسسات على مستوى العالم.

جانب من ورشة العمل

وأوضح رئيس الجهاز أن الذكاء الاصطناعي يمثل أداة داعمة للبشر والمؤسسات في تنفيذ مهامهم بكفاءة أعلى، ولا ينبغي النظر إليه كبديل للعنصر البشري، مشددًا على أهمية تطبيق حوكمة واضحة لاستخدام هذه التقنيات والاعتماد على مصادر بيانات موثوقة تضمن مصداقية المخرجات ودقتها.

وأشار المهندس حاتم نبيل إلى أن تبني الحكومات لتطبيقات الذكاء الاصطناعي يتطلب توافر مجموعة من المحاور الأساسية، تشمل توفير البيانات والمعلومات، وتطوير الأطر الحاكمة والتشريعات المنظمة، وتنمية القدرات والمهارات الرقمية للعاملين، بالإضافة إلى بناء بنية تحتية قوية تمكن من تقديم خدمات قائمة على الذكاء الاصطناعي.

وأكد في ختام كلمته ضرورة الاستعداد الجيد لتطويع هذه التكنولوجيا لتطوير العمل الحكومي وخدمة المواطن، قائلاً إن الخطوة الأولى تبدأ بفهم الذكاء الاصطناعي وتعزيز الوعي بكيفية استخدامه بشكل مسؤول وفعّال داخل مؤسسات الدولة.

جانب من ورشة العمل

وتضمنت الورشة تقديم شرحًا مستفيضًا، للدكتور يسار جرار - عضو مجلس أمناء كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية ورئيس تحرير تقرير «حال الحكومات العربية 2026» - حول «الذكاء الاصطناعي وإعادة تصميم مستقبل الحكومات»، حيث استعرض المفاهيم العامة للذكاء الاصطناعي وتطوره، وتناول أبرز التجارب الدولية في توظيفه داخل الحكومات، كما ناقش أهمية الحوكمة والاستخدام المسؤول، والأطر العالمية المنظمة لهذا المجال، بالإضافة إلى المهارات والأدوات التي بات موظف الحكومة بحاجة إليها للتعامل بكفاءة مع الأدوات الذكية، وصولًا إلى نموذج عملي يساعد المؤسسات الحكومية على تصميم وتطبيق مشروعات الذكاء الاصطناعي وفق مراحل واضحة تشمل تحديد القيمة، وتقييم الجاهزية، وتصميم الحلول، والتنفيذ والتكامل، ثم المتابعة والتحسين المستمر.

وشهدت الورشة جلسة حوارية موسعة لبحث الاستخدامات والفرص المتاحة أمام الحكومات العربية في تبني الذكاء الاصطناعي، وكيف يمكن لهذه التقنيات أن تُحدث تحولًا مباشرًا في مستوى الخدمات وسرعتها ودقتها، إلى جانب دورها في رفع كفاءة العمل وتعزيز قدرات الاستشراف والتعامل مع التحديات، كما ناقشت الجلسة التحديات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي مثل الالتزام بالحوكمة، حماية الخصوصية، جودة البيانات، التحيز في الخوارزميات، ومدى استعداد البنية التحتية الحالية لاستيعاب هذا التحول، مع التأكيد على أهمية بناء ثقة المواطنين في الاستخدام المسؤول للتقنيات الحديثة داخل المؤسسات الحكومية.

ويأتي تنظيم هذه الورشة في إطار جهود الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة لتعزيز الابتكار الحكومي، ودعم عملية بناء القدرات، وتبني الحلول الرقمية المتقدمة التي تسهم في تطوير الإدارة العامة وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.

اقرأ أيضاًالتنظيم والإدارة: رئيس الوزراء يوافق على نقل 1108 موظفا منتدبا إلى جهات انتدابهم

«التنظيم والإدارة» يتيح الاستعلام عن القبول المبدئي لشغل 86 وظيفة بتعاونيات البناء والإسكان

التنظيم والإدارة والأكاديمية الوطنية للتدريب يبحثان توحيد الرؤى لتعزيز كفاءة الجهاز الإداري

مقالات مشابهة

  • التحول نحو اقتصاد المعرفة.. توسع تدريبي في مجالات الذكاء الاصطناعي وإدارة المشاريع
  • اغلاق صناديق الاقتراع في 30 دائرة من المرحلة الأولى لانتخابات مجلس النواب
  • رئيس مدينة المحمودية يتفقد لجان انتخابات مجلس النواب
  • وزير الزراعة بنهر النيل يتفقد عددا من المشاريع الزراعية بمحلية البحيرة
  • بين مطرقة المستقبل وسندان الأمل.. هل أختار الدراسة أم العمل؟
  • «التنظيم والإدارة» ينظم ورشة عمل حول دور الذكاء الاصطناعي في تطوير العمل الحكومي
  • مجلس أمناء جائزة التميز الحكومي العربي يبحث توجهات المرحلة المقبلة
  • مكتوم بن محمد يترأس اجتماع مجلس الإدارة الأعلى لمركز دبي المالي العالمي
  • المساوى يدّشن العمل في عدد من المشاريع التنموية في مديرية مقبنة
  • حملة لرفع الوعي بوظائف المستقبل والاقتصاد الأخضر