«الخارجية الفلسطينية»: تزايد أعداد الشهداء يكذّب إدعاءات إسرائيل بحماية المدنيين
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن حماية المدنيين الفلسطينيين وتأمين احتياجاتهم يعد العنصر الغائب عن خطط رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وحلفائه المتطرفين.
وأضافت الخارجية الفلسطينية، في بيان عنها نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، أن نتنياهو يواصل حملاته التضليلية من أجل امتصاص الضغوط الدولية والأمريكية لحماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية، ولكسب المزيد من الوقت لاستكمال حرب الإبادة والتهجير وتدمير كامل قطاع غزة.
ورأت الوزارة، أن التصعيد التي تشهده رفح وتزايد أعداد الشهداء والمصابين من المدنيين في غزة يكذّب أي ادعاءات إسرائيلية بشأن خطط تهتم بالمدنيين، ونقلهم إلى أماكن أخرى لا يعني بالضرورة توفير الحماية لهم أو تأمين احتياجاتهم الأساسية.
وأكدت الخارجية الفلسطينية، أن كل جرائم الاحتلال المتواصلة في غزة تثبت أن الاحتلال يستهدف المدنيين وقتلهم بالجملة سواء بالقصف أو التجويع والحرمان من الأدوية، ودفعهم للتهجير الذي يهدف له نتنياهو وحلفائه من اليمين المتطرف، وهذا ما يتفاخرون بقوله بشكل معلن ومفضوح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الفلسطينية نتنياهو الخارجية الخارجية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
26 شهيدًا في الضفة الغربية خلال يوليو الحالي برصاص الاحتلال
رام الله - صفا
بلغت حصيلة الشهداء في الضفة الغربية خلال شهر يوليو/تموز الحالي 2025، 26 شهيدًا، قضوا برصاص قوات الاحتلال والمستوطنين، في تصعيد مستمر للعدوان على أبناء الشعب الفلسطيني.
وتوزع الشهداء على مختلف محافظات الضفة، وتركزت معظم عمليات الإعدام والاغتيال في جنين وطولكرم ونابلس والخليل، حيث تنفذ قوات الاحتلال بشكل يومي اقتحامات دموية تستهدف المدنيين الفلسطينيين، في ظل غطاء سياسي وعسكري متواصل.
ومن بين الشهداء أطفال وشبان، ارتقوا خلال مواجهات أو عقب استهداف مباشر من جنود الاحتلال أو اعتداءات المستوطنين المسلحين، الذين يواصلون اعتداءاتهم على القرى والممتلكات الفلسطينية بحماية من الجيش الإسرائيلي.
وأكدت مراكز حقوقية أن استمرار جرائم الاحتلال والمستوطنين، دون مساءلة، يعكس حالة من الإفلات من العقاب، ويستدعي تحركًا عاجلًا من المجتمع الدولي لوقف الانتهاكات اليومية بحق أبناء الشعب الفلسطيني.