أمين «البحوث الإسلامية» يلتقي وفدًا من جامعة السلطان الشريف علي
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
استقبل الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عياد بمكتبه اليوم الدكتور الحاج نور عرفان بن الحاج زينل رئيس جامعة السلطان الشريف علي الإسلامية بسلطنة بروناي دار السلام، وذلك لبحث أوجه التعاون المشترك بين مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف و جامعة السلطان الشريف علي الإسلامية في الكثير من المجالات ومنها: التبادل العلمي والبحثي، وتحقيق البرامج التعليمية والمعرفية، إلى غير ذلك من مجالات التعاون المشترك، خاصة تلك المتعلقة بالاستعانة بخبراء وعلماء الأزهر في سواء في العلمية التعليمية أو نشر وسطية وتسامح الدين الإسلامي.
وخلال اللقاء رحب الأمين العام بالوفد معربًا عن سعادته بالتعاون المشترك، ومؤكدًا أن هذا التعاون ينبثق من دور الأزهر العالمي بقيادة فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب - شيخ الأزهر، ومكانة سلطنة بروناي دار السلام لدى الأزهر بجميع منسوبيه، مشيرًا إلى أن رسالة الأزهر في التوعية ونشر التسامح والسلام بين الشعوب رسالة عالمية عمل الأزهر الشريف على مرّ تاريخه على القيام بها.
تناول اللقاء أوجه التعاون العلمي، والدعم الكبير الذي يقدمه الأزهر الشريف للجامعات والمعاهد العلمية في الخارج، من خلال الإصدارات العلمية التي صدرت عن قطاعات الأزهر المختلفة، والتعاون في مجال التدريب من خلال أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ وباحثي الفتوى، وكذلك التعاون في مجال مراجعة المصحف الشريف من خلال لجنة مراجعة المصحف بالأزهر.
من جانبه أبدى الوفد إعجابه بالدور المهم الذي يقوم به الأزهر الشريف علميًا ودعويًا وإنسانيًا، مؤكدًا على أن العالم في حاجة إلى علماء الأزهر ورجاله الأجلاء لتصحيح المفاهيم الخاطئة، ولبيان حقيقة الدين الإسلامي وما يدعو إليه من قيم التعاون والرحمة والإنسانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجمع البحوث الإسلامية البحوث الإسلامية الأزهر الشريف الدين الإسلامي أوجه التعاون العلمي الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر يوضح المقصود في آية فإن أحصرتم
قال الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر الشريف، إن استخدام القرآن الكريم لعبارة "فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ" جاء بصيغة المبني للمفعول، وهو ما يُعرف اصطلاحًا في اللغة بـ"المبني للمجهول"، ولكن تأدبًا مع القرآن الكريم لا يصح أن نقول "مبني للمجهول"، لأن الفاعل الحقيقي هنا معلوم وهو الله سبحانه وتعالى، جل جلاله، الذي يقدر الأقدار ويبتلي من يشاء لحكمة.
وأضاف رئيس جامعة الأزهر الشريف، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن هذا التعبير القرآني الدقيق يدل على أن المنع من الحج أو العمرة لا يكون إلا بقَدَرٍ من الله، ولذلك نستخدم عبارة "مبني للمفعول" بدلًا من "مبني للمجهول"، لأن الله ليس مجهولًا، بل هو معلوم، حاضرٌ بحكمته، فاعلٌ بإرادته.
رئيس جامعة الأزهر: آيات الحج تبدأ بحكم المحصر لبشرى إلهية
رئيس جامعة الأزهر يعلن حصول 3 كليات على شهادة ضمان الجودة والاعتماد
رئيس جامعة الأزهر: الحوار بين الأديان في مقدمة اهتمامات الإمام الأكبر
رئيس جامعة الأزهر يشارك اليوم في ندوة القيم المشتركة للأديان بمركز الثقافي الأرثوذكسي
وأشار رئيس جامعة الأزهر إلى أن بناء الفعل للمفعول "أُحْصِرْتُمْ" يدل على أن أسباب الإحصار متعددة، وقد يكون بسبب مرض، أو عدو، أو ضياع الراحلة، أو نفاد الزاد، أو أي عائق يحول دون إتمام النسك، مما يفتح الباب أمام اجتهادات المفسرين لفهم أوجه الإحصار التي شملها النص القرآني.
وتابع: "تأملوا هذا الانتقال العجيب في نفس الآية من ضيق الإحصار إلى يسر الهدي، فقال: "فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ"، ففي كلمة "أُحْصِرْتُمْ" دلالة على العسر والضيق، بينما في "فما استيسر" بشارة باليسر والفرج، وهذا هو سُنن الله في الابتلاء والرحمة، كما قال تعالى: "فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا".