زنقة 20 ا علي التومي

تكفل عامل مدينة يوجدور بتسديد ديون متراكمة على أم عائلة توفيت بسبب مرض السرطان، تاركة خلفها 3 أيتام في مبادرة إنسانية إستحسنها مواطنوا إقليم بوجدور، وذلك مراعاة للظروف الإجتماعية للأطفال.

وجاءت هذه المبادرة بعد نداءات أطلقها نشطاء بإقليم بوجدور على منصات التواصل الإجتماعي في حملة إنسانية لأم مريضة تصارع المرض الخبيث توفيت بعدها بسبب المرض القاتل.

وكان الكثير من المتعاطفين بالإقليم قد تفاعلوا مع قصة “أم” لعائلة تعيش وضع إجتماعي مزري، حيث نشرت العديد من الصفحات والمواقع النشيطة بالسوشل ميديا صورها قصد مساعدتها وتقديم العون لها للعلاج قبل ان تفارق الحياة بإحدى مصحات أكادير.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

القضاء يرفض طلب عائلة المنوزي توقيف هدم منزلهم التاريخي

قضت المحكمة الإدارية، في مدينة الدار البيضاء، بداية الأسبوع الجاري، بعدم الاختصاص كقاض للمستعجلات للبت في الطلب الذي رفعته عائلة المانوزي بوقف هدم منزلهم التاريخي، كما قضت المحكمة بتحميل رافع الدعوى الصائر.

ويأتي هذا الحكم، بعد خمس جلسات، في مواجهة عامل مقاطعة الدار البيضاء آنفا، ورئيسة المقاطعة المعنية، بالإضافة إلى أطراف أخرى مثل ولاية الدار البيضاء سطات.

وانتقد عبد الكريم المنوزي اعتماد وثيقة  « إدارية مجهولة الهوية وغير مستوفية للشروط القانونية  وقال: « توصلنا بورقة مكتوبة بدون أي توقيع تفيد بضرورة إفراغ المنزل لأنه ٱيل للسقوط ».

وشدد المنوزي على أن المنزل يتمتع بوضعية معمارية سليمة ويعد جزءا من الذاكرة، مستعرضًا خبرة مضادة، تؤكد متانته وقدرته على الصمود لعقود طويلة، نافيا بذلك ما ورد في الوثيقة التي تصنفه ضمن المنازل الآيلة للسقوط.

وأكد المنوزي  أن عائلته لا تعارض مشروع المحج الملكي وتطوير المنطقة، لكنه طالب بتنفيذ المشروع وفق مبادئ الحكامة والعدالة والإنصاف، بعيدًا عن أي تعسف، أو ضرر نفسي. وأشار إلى محاولات للقاء مسؤولين محليين لمناقشة الأمر، من بينهم رئيسة مقاطعة سيدي بليوط وممثلين للإدارة الترابية لكن دون جدوى.

المنوزي: سيرة مقاوم ومناضل

علي المنوزي (1913 – 27 فبراير 2014) كان مناضلاً ومقاوماً مغربياً بارزاً في الكفاح ضد الاستعمار الفرنسي، وساهم بشكل فعال في النضال من أجل استقلال المغرب. وُلد في منطقة أمنوز بتافراوت، وانتقل في الثلاثينيات إلى الدار البيضاء حيث انخرط في الحركة الوطنية والمقاومة المسلحة.​

انضم المنوزي إلى حزب الاستقلال، ثم إلى الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، وبعدها الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، حيث لعب دورًا هامًا في تعبئة وتوعية الجماهير ضد الاستعمار. كما كان عضواً في المجلس البلدي للدار البيضاء، حيث سعى لتحسين أوضاع المواطنين والدفاع عن حقوقهم.​

عانى المنوزي وأفراد عائلته من القمع بسبب نشاطهم النضالي؛ فقد تم اختطاف ابنه الحسين المنوزي في 29 أكتوبر 1972 من تونس ونُقل إلى المغرب، ولا يزال مصيره مجهولاً. كما تعرض شقيقه إبراهيم المنوزي للإعدام خارج نطاق القضاء. ورغم هذه المحن، استمر علي المنوزي في نضاله من أجل الحقيقة والعدالة، مطالباً بالكشف عن مصير ابنه وباقي المختطفين.​

توفي علي المنوزي في 27 فبراير 2014 عن عمر يناهز 100 عام، تاركاً وراءه إرثاً نضالياً حافلاً في سبيل استقلال المغرب والدفاع عن حقوق الإنسان.​

كلمات دلالية الدار البيضاء المحكمة الإدارية عائلة المانوزي

مقالات مشابهة

  • عودة 80 عائلة مهجرة من الشمال السوري إلى منازلها في حمص
  • أوضاع إنسانية مأساوية في سجن ودمدني بعد سيطرة الجيش على المدينة
  • قصة تثير الجدل في الأردن.. زوج يطلق زوجته بسبب حفل راغب علامة
  • موجة نزوح كبرى من صنعاء بعد تهديدات وغارات إسرائيلية
  • ديون المملكة عند أعلى مستوى في تاريخها.. وعبء التمويل يضغط على الميزانية
  • القضاء يرفض طلب عائلة المنوزي توقيف هدم منزلهم التاريخي
  • غير مرحب بكم.. مطعم إيطالي يطرد عائلة إسرائيلية بسبب إبادة الفلسطينيين| شاهد
  • شاهد..“غير مرحب بكم هنا ”..مطعم إيطالي يطرد عائلة إسرائيلية بسبب الإبادة
  • "الصهاينة غير مرحب بهم".. مطعم إيطالي يطرد عائلة إسرائيلية (فيديو)
  • بسبب الحر وانقطاع الكهرباء.. وفاة زوجين اختناقاً داخل سيارتهما في عدن