اتحاد الجاليات الفلسطينية يطالب بتدخل العدل الدولية لوقف جرائم إسرائيل في غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أكد واثق سعادة، رئيس اتحاد الجاليات الفلسطينية، أهمية تدخل محكمة العدل الدولية من أجل وقف جرائم الإبادة الجماعية، التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني على أرضه.
عاجل| العاهل الأردني يحذر من مخاطر العملية العسكرية المزمعة في رفح الفلسطينية عاجل| وفاة جندي أمريكي أحرق نفسه أمام السفارة الإسرائيلية بواشنطنوأوضح “سعادة”، خلال حواره عبر "سكايب“ مع فضائية ”القاهرة الإخبارية"، اليوم الإثنين، أن محكمة العدل الدولية يجب أن تأخذ بعين الاعتبار خطورة ما يجري من جرائم في فلسطين، مشددًا على وجوب المسارعة إلى فرض خطوات حاسمة لوقف هذه الجرائم.
وتابع، أنه يجب أن ندعم دولة جنوب إفريقيا عن طريق التوجه إلى السلطات الأخرى مثل الأمم المتحدة ومجلس الأمن، لافتا إلى وجود شق مهم وهو أن جنوب إفريقيا طالبت محكمة العدل الدولية بوقف الإبادة الجماعية، ولم تطالب بوقف إطلاق النار، وهو ما يثير توقعات بشأن رفع جنوب إفريقيا دعوى أخرى بشأن وقف إطلاق النار.
وأشار إلى أن دولة جنوب إفريقيا في حاجة إلى الدعم الدولي والعربي عبر البناء على قرار المحكمة الدولية، ومن ثم تفعيل المادة الثامنة للمحكمة، وهو أنه على هذه الدول الذهاب إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة حتى يحق لنا تشكيل قوة طوارئ لحماية المدنيين الفلسطينيين ووقف الإبادة الجماعية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي قرار المحكمة محكمة العدل الدولية قوات الاحتلال الإبادة الجماعية الشعب الفلسطيني مجلس الأمن قوات الاحتلال الإسرائيلي جنوب أفريقيا اطلاق النار وقف اطلاق النار المحكمة الدولية حق الشعب الفلسطيني دولة جنوب أفريقيا إبادة الجماعية جرائم الإبادة الجماعية العدل الدولیة جنوب إفریقیا
إقرأ أيضاً:
مسيرات حاشدة في الضالع نصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته
الثورة نت/..
شهدت مديريات دمت والحشا وقعطبة وجبن بمحافظة الضالع اليوم، مسيرات جماهيرية حاشدة تحت شعار ” لن نتهاون أمام إبادة غزة واستباحة الأمة ومقدساتها”.
ورفع المشاركون في المسيرات التي تقدّمها في دمت القائم بأعمال المحافظ عبد اللطيف الشغدري، ومسؤول التعبئة أحمد المراني، لافتات وشعارات منددة باستمرار العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني في غزة.
ورددوا الهتافات المعبرة عن غضبهم إزاء جرائم الإبادة والتجويع التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين في غزة، والمؤكدة على أن صمت الأنظمة العربية والإسلامية على هذه المجازر يمثل خيانة للأمة.
وأكدوا الاستمرار في مناصرة غزة ومواجهة الاستباحة الصهيونية للأمة ومقدساتها.. مباركين نجاح القوات المسلحة في استمرار فرض حظر مرور السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي، وكذا قصف الأهداف الحيوية للعدو في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وجدد أبناء الضالع التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، لاتخاذ الخيارات المناسبة في سبيل نصرة غزة وردع العدو الصهيوني.
وأكد بيان صادر عن المسيرات أنه واستجابة لله سبحانه وجهادا في سبيل وابتغاء لمرضاته، خرج أبناء المحافظ إلى الساحات والميادين نصرة للحق والوقوف في وجه الظالمين أمريكا وإسرائيل الذين يرتكبون أبشع جرائم القتل والتجويع بحق الشعب الفلسطيني أمام مرأى ومسمع العالم.
وأضاف” خرجنا هذا الأسبوع وقلوبنا تعتصر ألمًا على أهلنا الأعزاء في غزة، الذين يتعرضون لأسوأ جرائم القتل، ويفتك بهم التجويع الممنهج وتحاصرهم الكيانات من الخارج، ويحزننا بعد المسافة بيننا وبينهم الذي ينهك شعبنا بالقهر والألم، لأن الأنظمة الخانعة التي تفصل جغرافياً بيننا وبين غزة تحول دون وصولنا لنصرتهم”.
وأوضح البيان أن مما يزيد شعبنا ألماً صمت وتخاذل، بل وتكبيل الأمة، وهي ترى شعبًا مسلماً هو جزء منها وفي وسطها يُقتل بأفتك أسلحة الإبادة، ويمنع عنه الماء والغذاء ليقتل جوعًا وعطشا أمام أعين العالم بأكمله، ومئات الملايين من العرب والمسلمين تحيط به من كل جانب دون أن تحرك ساكناً بل تنتظر من يكون الضحية التالية.
وحمّل أمريكا والكيان الصهيوني مسؤولية جرائم الإبادة، واستخدام التجويع سلاح إبادة ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، في جريمة نكراء تُسقط كل أكاذيب المزايدين بشعارات وعناوين الحقوق والحريات، وتُسجل باسمهم أبشع جريمة في التاريخ يشاهدها العالم بالصوت والصورة.
واستنكر صمت المتخاذلين من حكام الأنظمة العربية وحملهم مسؤولية تشجيع العدو على الاستمرار والتمادي في هذه الجرائم.
ورحب بإعلان السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي دراسة مزيد من الخيارات لاتخاذها ضد العدو الصهيوني.. مؤكداً الجهوزية والاستعداد لأي تبعات تترتب على أي قرارات لمواجهة العدو والتخفيف عن غزة وأهلها.
وجدد البيان التأكيد على تمسك الشعب اليمني وثباته على الموقف الرسمي والشعبي الداعم لغزة وفلسطين كجزء من انتمائه الإيماني وارتباطه بكتابه العظيم، وبرسوله الكريم، وتنفيذاً لتوجيهاته بالجهاد في سبيله والصبر في هذا الطريق.. مؤكدا الثقة بالنتائج العظيمة والثمار الإيجابية الواعدة لهذا الخيار والنابعة من الثقة بوعود الله للمتقين بالنصر والفلاح، وللمجرمين بالبوار والخسارة.