اعتماد نتيجة انتخابات التجديد بنقابة المهندسين ببني سويف
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أسفرت انتخابات التجديد بنقابة المهندسين ببني سويف، عن فوز المهندس أيمن عزت بمجموعة شركات مصر للأسمنت، بعد حصوله على 1250 صوتًا، والمهندس وسام صلاح بجهاز مدينة بنى سويف الجديدة الذى حصل على 1639 صوتًا فى مقعدي شعبة الكهرباء، وفاز فى شعبة الميكانيكا محمد عيسى مدير صيانة التوربينات بشركة الوجه القبلى لإنتاج الكهرباء، وحصل على 2050 صوتًا، ومحمد سعد الهوارى مدير إدارة الإنتاج بمجموعة العربي وحصل على 1345 صوتًا.
وعلى مقعدي المدني، فاز كل من: إسلام كمال صاحب ومدير إحدى شركات الاستثمار العقارى وحصل على 1377 صوتًا، ونبيل أبوعقل مدير منطقة بإحدى شركات المقاولات، وحصل على 1321 صوتًا، وفاز إسلام طه رئيس قسم السلامة والصحة المهنية بإحدى الشركات، بعد حصوله على 1069 صوتًا بمقعد البترول والشعب المجمعة.
وكانت الإنتخابات قد أجريت الجمعة الماضية داخل سرادق بمقر نادي المهندسين بكورنيش النيل، تحت إشراف قضائي كامل، ووسط إجراءات إدارية وقانونية، حيث تم تجهيز 6 لجان لإدلاء المهندسين بأصواتهم، بالإضافة إلى تجهيز أماكن خاصة للانتظار داخل وخارج المخيم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نقابة المهندسين انتخابات نقابة المهندسين بني سويف محافظة بني سويف محافظ بني سويف مراكز محافظة بني سويف صحة بني سويف إسعاف بني سويف أمن بني سويف جامعة بني سويف رئيس جامعة بني سويف وحصل على
إقرأ أيضاً:
“شعرية اللغة في القصة العُمانية القصيرة”.. إصدار نقدي يستقصي ملامح التجديد لدى جيل القصة الجديد
"العُمانية": أصدرت الباحثة العُمانية خالصة بنت خليفة السعدية دراسة نقدية بعنوان “شعرية اللغة في القصة العُمانية القصيرة”، تناولت من خلالها تجليات الشعرية في عدد من الأعمال القصصية الحديثة، محاولةً الوقوف عند تحوّلات اللغة السردية لدى جيل من كتّاب القصة القصيرة في سلطنة عُمان.
الكتاب، الذي صدر عن مؤسسة بيت الزبير، يُعدّ من أوائل الدراسات الأكاديمية التي تتناول موضوع “الشعرية” في القصة العُمانية القصيرة برؤية تحليلية ومنهجية، مسلّطًا الضوء على نماذج مختارة من أعمال الكاتبين العُمانيين سليمان المعمري وعبدالعزيز الفارسي، انطلاقًا من تطوّر هذه الظاهرة اللغوية في منجزهما الإبداعي.
وقد قُسِّم الكتاب إلى أربعة فصول، ناقش الأول منها "حضور الشعرية" من خلال قراءة في المفاهيم النظرية لدى النقاد القدامى والمحدثين، كأرسطو وعبد القاهر الجرجاني وحازم القرطاجني، مرورًا بآراء منظري "الشعرية" المعاصرة كياكوبسون، وجان كوهن، وتودوروف، وانتهاءً بتحديد الإطار الأنسب لتأطير الظاهرة محل الدراسة في السياق العُماني.
أما الفصل الثاني فسلّط الضوء على “لغة العتبات” كالعناوين، والتصدير، والإهداء، والاستهلال، مُبرزًا كيف تشكّل هذه العتبات أول مدخل لقراءة الشعرية في النص، فيما ركّز الفصل الثالث على “لغة الأسلوب”، متناولًا ظواهر لغوية مثل التكرار، وتتابع الأفعال، وحذف أدوات الربط، لإيصال الخبر واختزال زمن التلفظ للإسهام في بناء الإيقاع الداخلي للنص.
وفي الفصل الرابع، تطرقت الدراسة إلى “لغة الصورة الشعرية”، من خلال تحليل أنواع التشبيه والرمز والمجاز في نصوص الكاتبين، مشيرة إلى ميل الكتّاب إلى المزج بين التعبير البسيط والصورة المركّبة، بما يعكس تطورًا في الذائقة الفنية واختلافًا في البنية اللغوية من مجموعة إلى أخرى.
وتخلص الباحثة في خاتمة الكتاب إلى أن اللغة الشعرية في القصة العُمانية القصيرة شهدت تحولات بارزة؛ إذ بدأت بميل إلى الزخرفة اللفظية والمبالغة في التجميل، ثم تطوّرت نحو استخدام واعٍ للشعرية يخدم النص دون إخلال بوظيفته السردية، مما يؤكد على النضج الفني والأسلوبي لدى كُتّاب الجيل الجديد.
ويُعد هذا الإصدار إضافة نوعية للمكتبة النقدية العُمانية، لما يتسم به من عمق تحليلي وتوثيق لتجربة سردية تتكئ على إرث ثقافي ثري، وتُسهم في ترسيخ مكانة القصة القصيرة كنوعٍ أدبي متجدّد في المشهد الثقافي العُماني.