خارجية أمريكا: نرحب بإصلاح منظمة التحرير.. والقيادة أمر يخص الفلسطينيين
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
رحبت وزارة الخارجية الأمريكية بإصلاح منظمة التحرير، وقالت، إن القيادة الفلسطينية أمر يخص الفلسطينيين.
وأضافت الخارجية الأمريكية، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن شجع على "إصلاح السلطة الفلسطينية" وذلك لتوحيد قطاع غزة والضفة الغربية.
وصرحت الخارجية الأمريكية بأنها لم تجري أي محادثات مع الحكومة الإسرائيلية بشأن خطة ما بعد الحرب في غزة، وشددت على ضرورة قبول حماس بالهدنة الإنسانية إذا أرادت رفع المعاناة عن المدنيين.
وأكدت أن الولايات المتحدة لا تفرض على إسرائيل ما يتوجب عليها القيام به.
كانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت، اليوم الإثنين، ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 29782 شهيدًا و70043 مُصابًا، منذ 7 أكتوبر الماضي.
وأضافت الصحة الفلسطينية، في بيانها، أن جيش الاحتلال ارتكب 10 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 90 شهيدًا و164 مصابًا، خلال الساعات الـ24 الماضية.
ويُواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثّف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض، بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.
ومازال يمارس جيش الاحتلال أبشع الجرائم ضد الشعب الفلسطيني الاعزل، ووصل عدد الشهداء والمصابين لقرابة الـ100ألف.
اقرأ أيضاًغدًا.. مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة خاصة حول أوضاع الغذاء في غزة
إدموند غريب: إشعال الجندي الأمريكي النيران في نفسه جعله رجلا شجاعا في نظر البعض
الرئيس الفلسطيني يقبل استقالة الحكومة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اسرائيل الاحتلال الخارجية الأمريكية الخارجية الامريكية الضفة الغربية امريكا فلسطين قطاع غزة وزارة الخارجية الامريكية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قافلة «زاد العزة» الـ91 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
شرعت قافلة شاحنات المساعدات الإنسانية الـ91 في الدخول إلى الفلسطينيين بقطاع غزة، عبر البوابة الفرعية لميناء رفح البري باتجاه معبري كرم أبو سالم والعوجة، تمهيدا لإدخالها إلى القطاع.
وصرح مصدر مسئول بميناء رفح البري في شمال سيناء، اليوم الأربعاء، بأن الشاحنات اصطفت في ساحة الانتظار ضمن قافلة “زاد العزة.. من مصر إلى غزة”، مشيرا إلى أن الشاحنات تخضع للتفتيش من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي على معبر كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة قبل إدخالها إلى القطاع.
وأعلن الهلال الأحمر أن القافلة الـ91 تحمل أكثر من 10 آلاف طن من المساعدات الإنسانية العاجلة، والتي تضمنت: أكثر من 6,200 طن سلال غذائية، وأكثر من 2,600 طن مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية يحتاجها القطاع، ونحو 1.200 طن مواد بترولية.
وذكر بيان صادر عن الهلال أنه في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الإغاثي لأهالي غزة، حملت قافلة «زاد العزة» في يومها الـ91، احتياجات الشتاء الأساسية لتخفيف معاناة الأهالي، والتي شملت: أكثر من 45 ألف بطانية، و25,900 قطعة ملابس شتوية، و10,225 خيمة لإيواء المتضررين.
يذكر أن قافلة "زاد العزة.. من مصر إلى غزة" التي أطلقها الهلال الأحمر، انطلقت في 27 يوليو حاملة آلاف الأطنان من المساعدات تنوعت بين سلاسل الإمداد الغذائية، ودقيق، وألبان أطفال، ومستلزمات طبية، وأدوية علاجية، ومستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.
ويتواجد الهلال الأحمر كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى قطاع غزة منذ بدء الأزمة في أكتوبر 2023.
ولم يتم غلق ميناء رفح البري نهائيا خلال تلك الفترة، ويواصل تأهبه في جميع المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لإدخال المساعدات بواسطة 35 ألف متطوع.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة، منذ يوم 2 مارس الماضي، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي، وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.
كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة؛ ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.
وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.
وأعلن جيش الاحتلال "هدنة مؤقتة" لمدة 10 ساعات (الأحد 27 يوليو 2025)، وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، فيما واصل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) بذل الجهود من أجل إعلان اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين، حتى تم التوصل فجر يوم 9 أكتوبر 2025، إلى اتفاق ما بين حركة حماس وإسرائيل حول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشرم الشيخ بوساطة مصرية أمريكية قطرية وجهود تركية.