ملابس يحيى السنوار تثير ذعرا في المدارس الإسرائيلية.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
باعتباره أكثر عدو لإسرائيل حاليا، حظرت إسرائيل استخدام ملابس القيادي بالفصائل الفلسطينية يحيى السنوار في عيد المساخر بالمدارس الإسرائيلية الفترة المقبلة، خوفا من إثارة الذعر بشكل متزايد داخل المدارس.
سبب منع استخدام ملابس السنوار في المدارس الإسرائيليةوبحسب تقرير منشور في صحيفة «جيروزاليم بوست» مساء اليوم الاثنين، يُحظر على الطلاب الإسرائيليين القدوم إلى المدرسة في عيد المساخر بأزياء قد تسبب الذعر أو الخوف أو التوتر العاطفي، مثل ارتداء ملابس زعيم الفصائل الفلسطينية في غزة يحيى السنوار، وفقًا لوزارة التربية والتعليم الإسرائيلي، ويعد هذا قيد جديد بالنظر إلى الوضع الأمني الحالي لهذا العام.
وبحسب وزارة التعليم، يوصي مديرو المدارس والمعلمون بإجراء مناقشة مع الطلاب وأولياء الأمور حول كيفية الاحتفال بالعيد بشكل صحيح. ويُنصح أيضًا بتشجيع الطلاب على المشاركة في فرحة العطلة بطريقة مناسبة، مع احترام أي مخاوف شخصية قد يواجهونها أو قد يواجهها من حولهم.
إرشادات صارمة لضمان أن يكون عيد المساخر 2024 ممتعًا للجميعومن المقرر أيضًا أن يتحدث الطاقم التعليمي مع الطلاب حول الأزياء التي ينوون اختيارها، من أجل الاتفاق بشكل جماعي على أفكار الأزياء المناسبة، سيتم تشجيع الطلاب على اختيار زي يضيف طاقة إيجابية لعيد المساخر ويسمح لهم بالتعبير عن أنفسهم.
طلب تغيير الزي من أولياء الأموروأضافت وزارة التربية والتعليم أيضًا أن أي طالب يصل إلى المدرسة بزي غير مقبول سيُطلب منه، بالاتفاق مع أولياء أموره، تغيير الزي على الفور، وسيتم إبلاغ أولياء الأمور والطلاب مسبقًا بهذه الإرشادات الجديدة.
ما هو عيد المساخر اليهودي؟عيد بوريم أو فوريم بالعبرية والذي يطلق عليه باللغة العربية عيد المساخر، يمثل بحسب المعتقد اليهودي ذكرى خلاص اليهود في بلاد فارس (إيران حاليا) من مجزرة هامان وزير الإمبراطور الأخميني أحشويرش، وبحسب الرواية الإسرائيلية فإن الإمبراطور ألقى قرعة لتنفيذ فتل اليهود لكن زوجة الملك (أستير) استطاعت إنقاذ اليهود.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل يحيى السنوار مخاوف وزارة التعليم الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
صيانة المدارس!
قلتها مرارًا وتكرارًا مرات عديدة إن صيانة المدارس يجب أن تكون خلال الإجازة الصيفية فقط وهى مدة كافية جدا لإجراء صيانة تامة شاملة لأى مدرسة مها بلغت حالتها من السوء.. لأن إجراء الصيانة سنويًا وخلال العام الدراسى يوقع أبلغ وأشد الأضرار على طلاب المدرستين فى آن واحد المدرسة الأم والمدرسة المنقولة إليها بسبب ضغط اليوم الدراسى وتخفيض زمن الحصة، وهو ما يصيب الطلاب بعواقب سلبية وخيمة نتيجة ضعف نسبة التحصيل الدراسى!.. لا سيما طالبات مدرستى السلام الثانوية والإعدادية بنات ورغم دخول المدرستين الصيانة الشاملة قبيل بداية العام الدراسى الحالى الذى أوشك على الانتصاف إلا أن المقاول لم يبدأ التنفيذ حتى اللحظة وهو ما يجعلنى أجزم بضياع العام الدراسى القادم أيضا على طالبات المدرستين.. قس على ما أقول عشرات المدارس فى ربوع المحروسة.. وهو أمر مقلق جدًا ويحتاج لتدخل مجلس النواب بتشريع قانونى يجعل صيانة المدارس بداية من منتصف شهر مايو وحتى آخر سبتمبر سنويا وألا تمتد لأكثر من ذلك حرصًا على الاستقرار الدراسى ونسبة التحصيل لصالح الطلاب وأن يكون الجهاز التنفيذى بالمحافظة متابعًا جيدًا لجميع خطوات الصيانة مع سرعة التنفيذ لجميع مراحل الصيانة.
مجدى عباس عواجة