حملة ترامب تهاجم بايدن على خلفية زيارته لتكساس
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
هاجمت حملة المرشح المحتمل للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب الرئيس الحالي جو بايدن، متهمة إياه بمحاولة "التهرب من المسؤولية" عن أكبر أزمة تدفق مهاجرين على الحدود مع المكسيك.
وقالت المتحدثة باسم حملة ترامب، كارولاين ليفيت، في تعليقها على زيارة بايدن لولاية تكساس، يوم الاثنين، إن "الأمريكيين يعرفون أنه يتحمل المسؤولية الشخصية عن أسوأ أزمة للهجرة في التاريخ، وما أعقبه من أزمة الجريمة بين المهاجرين التي طالت كافة المجتمعات في بلادنا".
وأشارت إلى أنه "كانت أمام بايدن ثلاث سنوات لزيارة الحدود مع المكسيك ومعالجة الوضع الذي أدت إليه سياسته".
وتابعت: "والآن ترسله إدارته إلى هناك في اليوم ذاته الذي تم الإعلان فيه عن جولة الرئيس ترامب، وذلك ليس لأنهم يريدون حل القضية بالفعل، بل لأنهم يعرفون أن بايدن يخسر بشكل فادح".
وأفادت وسائل الإعلام الأمريكية بأن كلا من ترامب وبايدن يخططان لزيارة منطقة الحدود مع المكسيك في ولاية تكساس يوم 29 فبراير الجاري.
وأكد البيت الأبيض أن بايدن سيزور مدينة براونسفيل، حيث سيلتقي أفراد حرس الحدود والأجهزة الأمنية الأمريكية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المكسيك معالجة جول منطقة جولة مسؤول معالج
إقرأ أيضاً:
عودة لزيارة ترامب لدول الخليج وحرب السودان
عودة لزيارة ترامب لدول الخليج وحرب السودان
تاج السر عثمان بابو
١أشرنا سابقا إلى زيارة ترامب لدول السعودية والإمارات وقطر، وفي سياق وقف الحرب في السودان، الي أن الحل الخارجي مساعد، وليس الحاسم، بالتالي لا نعول كثيرا على زيارة ترامب، وهو الذي أعلن سياسات اقتصادية هزت مضاجع الدول الغربية، علما بأن الزيارة تأتي في ظل احتدام التوتر في منطقة البحر الأحمر، اضافة للتوتر في القرن الأفريقي والشرق الأوسط، وتصاعد الصراع مع إيران التي تهدد دول الخليج، والحركات الإرهابية الإسلاموية والتوتر في اسيا، وتصاعد الحروب كما هو جارى الآن في حرب السودان وغزة والحرب الروسية الاوكرانية التي هدفها السباق علي نهب الموارد من المحاور الاقليمية والدولية. مع خطورة ان يكون السودان في مرمى الصراع الدولي على الموارد، كما في المحاور التي تسلح طرفي الحرب. وخاصة ان حرب السودان بعد دخول المسيرات بورتسودان سوف تشعل الوضع.
٢وجاءت الأنباء لتؤكد ان أمريكا مازالت داعمة لحلفائها مثل الإمارات التي طبعت مع إسرائيل وتحت الحماية العسكرية الأمريكية، وجرت صفقة التسلح بين الإمارات وواشنطن التي تفتح الباب لشراكة اوسع بين البلدين، ولا سيما ان الإمارات تسلح احد طرفي الحرب في السودان الدعم السريع، وتشمل الصفقة بيع طائرات هليكوبتر نوع ‘شينوك’ ومعدات لمقاتلات ‘اف 16’. فالامارات تسعى لتعزيز قدراتها العسكرية في وضع إقليمي متوتر، فقد وافقت وزارة الخارجية الأميركية على الصفقة العسكرية التي تقدر بقيمة 1.457 مليار دولارحيث يأتي ذلك قبل زيارة دونالد ترامب إلى المنطقة بما في ذلك أبوظبي، ما يعزز من رمزية التوقيت السياسي والدبلوماسي. وياتي ذلك في إطار الصراع ضد الخطر الإيراني الذي يهدد دول الخليج. وحلفاء أمريكا الاستراتيجيين في المنطقة. إضافة لخطرالتنظيمات الإسلاموية الإرهابية في المنطقة.
هذا إضافة للاتفاق بمئات المليارات من الدولارات للاستثمارات بين السعودية والولايات المتحدة الأمريكية. فقد أعلن الرئيس دونالد ترامب الثلاثاء أن السعودية التزمت باستثمار 600 مليار دولار في الولايات المتحدة. ومن المتوقع أن تُرسخ هذه الاتفاقية التاريخية، التي كُشف عنها خلال زيارة الرئيس ترامب للمملكة، روابط اقتصادية متينة بين البلدين لأجيال قادمة.
وأكد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الثلاثاء إن المملكة تتطلع إلى فرص استثمارية بقيمة 600 مليار دولار مع الولايات المتحدة، وتأمل في أن تصل القيمة إلى تريليون دولار.
أما قطر التي تحظى بحماية امريكية فقد اثارت الطائرة التي قدرها البعض بـ ٤٠٠ مليون دولار، اهدتها لترامب ضجة رد عليها ترامب متسائلا لماذا يدفع الجيش الملايين بينما يمكن الحصول عليها مجانا .وإنها هدية من دولة قطر، التي دافعنا عنها بنجاح لسنوات طويلة. ستستخدمها حكومتنا كطائرة رئاسية مؤقتة، ريثما تصل طائرات بوينغ الجديدة، التي تأخر تسليمها كثيرًا”.
٣وأخيرا، كما اشرنا لا نعول كثيرا على زيارة ترامب لوقف الحرب في السودان، ولكن الأساس هو العمل الجماهيري لوقف الحرب واستعادة مسار الثورة باعتباره الحاسم، فترامب مشغول كما وضح أعلاه بمصالحه ومصالح أمريكا في اعتصار المليارات من الدولارات من دول الخليج، التي يجب أن تدفع ثمن حماية أمريكا لها، في وقت تشهد فيه المنطقة تصاعداً في التوترات الإقليمية، لاسيما مع استمرار الحرب في غزة، والخطر الإيراني والإرهابي الإسلاموي والحوثي الذي يهدد أمن البحر الأحمر، وتكثف المباحثات حول الملف النووي الإيراني. اضافة للتركيز على توسيع آفاق التبادل التجاري كما وضح من الصفقات العسكرية والاستثمارات التي قام بها.
الوسومأمريكا إسرائيل إيران الإمارات السعودية السودان الشرق الأوسط تاج السر عثمان بابو قطر