تدشين برنامج "رفيقي التقني" للعام 2024م بجازان
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
دشّن مدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة جازان أسامة بن زيد المدخلي أمس؛ برنامج "رفيقي التقني" للعام 2024م ، لتوزيع المصاحف الإلكترونية الذي أطلقته جمعية الثريا الخيرية للمكفوفين بجازان .
وأوضحت رئيس مجلس إدارة الجمعية عبير الطبيقي أنه تم خلال تدشين البرنامج تسليم 15 مصحفًا إلكترونيًا "الفرقان" للمستفيدين في منطقة جازان ضمن البرنامج التقني للعام الحالي، وذلك ضمن دور الجمعية بتوفير التقنيات الحديثة للمكفوفين في قراءة القرآن الكريم.
وأشارت إلى أهمية المصحف الإلكتروني للمكفوفين وسهولة القراءة فيه، بدلًا من حمل المصحف الورقي بطريقة برايل الذي يمثل معاناة لهم، مؤكدة أن الجمعية تطمح لتوفير أكبر عدد من المصاحف الإلكترونية للمكفوفين والكفيفات بالتعاون مع الشركاء، حيث بلغ عدد المصاحف التي تم توزيعها 60 مصحفًا إلكترونيًا حتى الآن .
وكانت الجمعية قد نفذت العديد من البرامج المتخصصة للمكفوفين شملت دورات متخصصة في تعليم القراءة والكتابة بطريقة برايل، ودورات في تطبيقات الاتصال المرئي بواسطة قارئ الشاشة، ودورات تدريبية في أسس التعامل مع المكفوفين وتعلم مهارات ما قبل برايل.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
يوسف القعيد: نجيب محفوظ كان منظمًا بشكل صارم وصاحب رسالة وتفانٍ في إيصالها
قال الكاتب والروائي المصري يوسف القعيد إن نجيب محفوظ كان شخصية أدبية معروفة بتاريخها وإبداعها، وقد تناول القعيد سيرته بعمق في كتاباته، مؤكداً أن ما اكتشفه عنه إنسانياً يفوق ما كان معروفاً للجمهور.
وأضاف القعيد، خلال استضافته في برنامج "صباح جديد"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن محفوظ كان يتعامل مع القراءة والكتابة بجدية مطلقة، وتميّز بنظام صارم في حياته اليومية؛ فكانت ساعات القراءة والكتابة والجلوس في المقهى محددة بدقة، وكأن بداخله ساعة بيولوجية نادرة الحساسية تجاه الوقت، متابعا: "أتمنى—ثلاث مرات—أن نمتلك نحن المصريين والعرب هذا الإحساس بالوقت، فالزمن قيمة أساسية يجب استغلالها والحفاظ عليها واستثمارها جيداً".
وأشار إلى أن إحساس نجيب محفوظ بالوقت وبقيمة رسالته الإبداعية جعله مختلفاً عن كثير من أدباء جيله، مؤكداً أنه كان يشعر بأن عليه رسالة يجب أن يؤديها، كما كان يستمع للآخرين باحترام شديد حتى لو اختلف معهم في الرأي والفكر.
وعن المواقف التي لا ينساها في علاقته بمحفوظ، قال القعيد: "حين مرضت ودخلت المستشفى، كان على اتصال يومي بي، وكانت زوجته الراحلة عطية الله إبراهيم تسأل عن صحتي كل يوم تقريباً، أكثر من أسرتي، في مشهد يعكس حجم إنسانيته ووفائه".
محفوظ كان يمتلك فيضاً من الإنسانية والمودة والمحبة للناسوأكد القعيد أن محفوظ كان يمتلك فيضاً من الإنسانية والمودة والمحبة للناس، وأن الجلسات التي جمعته به كانت سبباً في تعرّفه على عدد كبير من أدباء مصر والعالم العربي والعالم، إذ كان محفوظ يعرّف ضيوفه بهم ويمنحهم الفرصة للنقاش والحوار، ورغم أنه كان مستمعاً أكثر من كونه متحدثاً، فإن حديثه حين يتكلم كان دقيقاً وواضحاً ومحدداً.