#سواليف

تداول نشطاء مقطع فيديو يفطر القلوب لفلسطينية تحاول #إنعاش_قلب زوجها الذي استشهد، بعد قصف استهدف منزلهم في #بيت_لاهيا شمالي قطاع #غزة.

ويأتي ذلك في ظل #الحرب و #الحصار والافتقار لأدنى مستويات الرعاية الطبية بعد أن استهدف العدوان الإسرائيلي المشافي في القطاع المحاصر، ومنع الكوادر الطبية من الوصول إلى #الشهداء والمصابين.

وفي مقطع الفيديو المتداول بدت المرأة وهي تجلس بجانب زوجها المسجى وتقوم بالضغط بكل ما تملك من قوة بكلتا يديها على صدره عدة مرات، في محاولة لإنعاشه غير مصدقة استشهاده.

مقالات ذات صلة جنوب إفريقيا : إسرائيل لم تلتزم بالتدابير الاحترازية التي حددتها المحكمة 2024/02/27

مشهد يفطر القلوب.. فلسطينية تحاول إنعاش زوجها القتيل بقطاع #غزة pic.twitter.com/NrOpR0VdyF

— Anadolu العربية (@aa_arabic) February 26, 2024

ثم ظهرت تقبله وتقول: “لأ يا سامي إوعاك تسيبني.. لا يا حبيبي.. اصمد يا قلبي.. لا يا سامي.. اوعى تسيبني.. يا رب أعنّي”.

وتواصل #البكاء ثم تتوجه للأشخاص المتجمعين حولها وتقول بانفعال:” كلكم اطلعوا برا”.

وكشفت قناة “الجزيرة” أن الشهيد الظاهر بالمقطع يدعى “سامي قشقش” واستشهد جرّاء قصف إسرائيلي، ونقل إلى مستشفى كمال عدوان.

واستشهد قشقش وأصيب عدد من الفلسطينيين بقصف طائرات الاحتلال منزلًا لعائلته في منطقة الشيماء ببلدة بيت لاهيا، مما أدى إلى دمار ونشوب حريق كبير في المنزل.
الاحتلال يواصل عدوانه على غزة

ويواصل #الاحتلال حربه الهمجية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، والتي خلّفت حتى الآن حوالي 29692 شهيدًا و69879 مصابًا معظمهم أطفال ونساء، فضلًا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل للبنية التحتية.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة في تقريرها الإحصائي اليوم الاثنين، إن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 10 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 90 شهيد و 164 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.

ولازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف إنعاش قلب بيت لاهيا غزة الحرب الحصار الشهداء غزة البكاء الاحتلال

إقرأ أيضاً:

من سجون الاحتلال إلى زنازين السلطة.. الصحفي سامي الساعي ضحية جديدة لتكميم الأفواه في الضفة الغربية

يمانيون |
أقدمت أجهزة ما تُعرف بـ”الأمن الوقائي” التابعة للسلطة الفلسطينية، على اختطاف الصحفي والأسير المحرر سامي الساعي من أحد شوارع مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية، في خطوة جديدة تؤكد تصاعد ممارسات القمع والتضييق على الحريات الإعلامية من قبل تلك الأجهزة.

وبحسب مصادر عائلية ومحلية، فإن قوة من جهاز الأمن الوقائي اعترضت الساعي أثناء تواجده في وسط المدينة، قبل أن تقوم باعتقاله واقتياده إلى جهة مجهولة، وسط حالة من الغضب والاستنكار الشعبي.

ولم تمضِ ساعات حتى أعلنت محكمة تابعة للسلطة في طولكرم عن تمديد اعتقاله لمدة 15 يوماً في سجون الأجهزة الأمنية، دون توجيه تهم واضحة أو السماح لمحاميه بلقائه.

ويُعد سامي الساعي من أبرز الوجوه الإعلامية في شمال الضفة الغربية، وسبق أن تعرّض للاعتقال مرات عدة على أيدي أجهزة السلطة بسبب نشاطه الصحفي وجرأته في كشف ملفات الفساد والانتهاكات التي تمارسها تلك الأجهزة بحق المواطنين والمؤسسات.

وكان قد نجا مؤخراً من رحلة اعتقال طويلة في سجون العدو الصهيوني، حيث قضى 15 شهراً في الأسر قبل الإفراج عنه قبل بضعة أشهر فقط.

وبعد تحرره، أدلى الساعي بشهادة صادمة تحدث فيها عن أشكال التعذيب الجسدي والنفسي التي تعرّض لها في سجون الاحتلال، واصفاً ما جرى معه بأنه “أقسى ما مرّ به في حياته”.

ورغم ذلك، لم يثنه ذلك عن مواصلة عمله الصحفي وكشف الحقائق، ما جعله هدفاً دائماً للأجهزة الأمنية التابعة للسلطة التي تسعى لإسكات الأصوات الحرة في الضفة الغربية.

ويرى مراقبون أن اعتقال الساعي يأتي في سياق حملة متصاعدة تشنها السلطة الفلسطينية ضد الصحفيين والنشطاء، ضمن سياسة ممنهجة لتكميم الأفواه ومنع أي انتقاد لسياساتها أو لعلاقاتها الأمنية مع العدو الصهيوني.

وتزايدت في الآونة الأخيرة الإدانات الحقوقية لهذه الممارسات التي تمثل – بحسب وصف منظمات دولية – “انتهاكاً صارخاً لحرية التعبير وللقانون الأساسي الفلسطيني الذي يضمن حرية الرأي والعمل الصحفي”.

وتأتي هذه الجريمة في وقت يواجه فيه الصحفيون الفلسطينيون تضييقاً مزدوجاً من الاحتلال الصهيوني وأجهزة السلطة معاً، حيث يتم اعتقالهم تارة في سجون الاحتلال وتارة في سجون السلطة، في مشهد يعكس عمق التنسيق الأمني الذي يضرب القيم الوطنية عرض الحائط، ويحول الضفة الغربية إلى مساحة مغلقة على الحرية والإعلام الحر.

وتطالب الأوساط الإعلامية والحقوقية بالإفراج الفوري عن الصحفي سامي الساعي، ومحاسبة المتورطين في اعتقاله، مؤكدين أن استمرار هذه الانتهاكات يضع السلطة في مواجهة مفتوحة مع الرأي العام الفلسطيني الذي يرى في هذه الممارسات خيانة واضحة لمبادئ النضال والحرية التي ضحّى من أجلها آلاف الشهداء والأسرى.

مقالات مشابهة

  • ماصرفش على علاجها فأشعلت فيه النيران.. حكاية جريمة الشرقية..فيديو
  • مطالبات بمحاسبة السائق.. فحص فيديو سقوط عجوز من أتوبيس بالدقهلية
  • من سجون الاحتلال إلى زنازين السلطة.. الصحفي سامي الساعي ضحية جديدة لتكميم الأفواه في الضفة الغربية
  • الكويت.. فيديو امرأة تحاول فتح باب سيارة يشعل تفاعلا والداخلية تعلق
  • استشهاد ستة فلسطينيين في غزة برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي
  • استشهاد 5 فلسطينيين برصاص الاحتلال بمناطق بقطاع غزة
  • استشهاد 6 فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة
  • استشهاد 3 فلسطينيين خلال عودتهم إلى منازلهم بغزة
  • استشهاد مواطن بنيران الجيش الإسرائيلي في خانيونس
  • جديد حادثة كمين الدامور.. إليكم هوية المُتورط وهذا ما فعلته المخابرات