«أدنوك للتوزيع» تكشف استراتيجيتها للنمو للسنوات الخمس القادمة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
كشفت شركة أدنوك للتوزيع، أمس، عن استراتيجية النمو الخمسية الجديدة لأعمالها، بهدف ترسيخ مكانتها في مجالات الطاقة المتعددة والتجزئة والتنقل.
وقال المهندس بدر سعيد اللمكي، الرئيس التنفيذي للشركة، خلال فعالية «يوم المستثمر» التي نظمتها «أدنوك للتوزيع»، بحضور أكثر من 50 مستثمراً ومحللاً من داخل الدولة وخارجها، إن استراتيجية النمو الجديدة ترتكز على ثلاثة محاور رئيسة هي نموّ الشركة المحلي، وعملياتها الدولية، ومواكبة أعمالها للمستقبل، وذلك بالاعتماد على ميزانيتها العمومية القوية، وقدرتها على توليد تدفقات نقدية وافرة.
وأضاف أن الشركة تركز على توسيع نطاق محفظتها من حلول الطاقة منخفضة الكربون، بما في ذلك الوقود الحيوي وشحن المركبات الكهربائية والهيدروجين، إسهاماً في جهود الحد من انبعاثات الكربون في قطاع التنقل، وتوسيع خدمات التجزئة غير المتعلقة بالوقود، وذلك في إطار مساعيها لتصبح شركة رائدة في قطاع الطاقات المتعددة، معرباً عن ثقته في قدرة «أدنوك للتوزيع» على مواصلة تحقيق قيمة إضافية ومجزية للمساهمين.
وتضمنت الاستراتيجية الخمسية الجديدة العديد من المحاور تتمثل في توسيع شبكة محطات أدنوك للتوزيع لتصل إلى 1000 محطة خدمة بحلول عام 2028، أي بزيادة نسبتها 20%، مقارنة بـ 840 محطة في عام 2023، وتحقيق زيادة بنسبة 50% في معاملات قطاع التجزئة لغير الوقود، وزيادة بنسبة 25% في عدد متاجر التجزئة.
كما تتضمن الاستراتيجية توسيع نطاق حقوق امتيازات العلامة التجارية ليشمل توزيع وتشغيل أكثر من 50 علامة تجارية جديدة عن طريق حق الامتياز، الذي سوف يقدّم عائداً بمعدل ضعفين أو ثلاثة أضعاف، مقارنة مع نموذج الإيجار التقليدي، إضافة إلى التحول إلى مركز متكامل لتقديم خدمات العناية بالسيارات.
أخبار ذات صلةوتخطط الشركة إلى زيادة عدد عمليات غسيل السيارات بثلاثة أضعاف، ومضاعفة عمليات تبديل زيوت المحركات، وتوسيع عروض وخدمات السيارات، إضافة إلى إطلاق ابتكارات جديدة والتوسع في تطبيق التحسينات الرقمية الحالية، بما في ذلك ضمان سلاسة التزود بالوقود من خلال خاصية التعرف على لوحة ترخيص المركبة، والطلب من داخل السيارة عن طريق تطبيق أدنوك للتوزيع، وخدمات الاشتراك المستقبلية لغسيل السيارات، وغيرها من الخدمات.
وتشمل الاستراتيجية الجديدة، التخطيط لإنشاء ما لا يقل عن 500 نقطة للشحن السريع وفائق السرعة للسيارات الكهربائية، في إطار منظور الشركة لبناء شبكة من نقاط الشحن على مستوى الدولة، ويمثل ذلك زيادة بمعدل 10 أضعاف عن حجم شبكة الشركة من نقاط الشحن في العام 2023، إضافة إلى توفير ما يصل إلى 50 مليون دولار أميركي في النفقات التشغيلية على أساس مماثل بحلول العام 2028، فضلاً عن استثمار ما يتراوح بين 250 إلى 300 مليون دولار أميركي سنوياً من النفقات الرأسمالية، مع تخصيص 70% من هذا المبلغ لأغراض النمو.
كما تتضمن الاستراتيجية مقترح الشركة لسياسة توزيع الأرباح الجديدة، الذي ينص على توزيع 700 مليون دولار أميركي سنوياً، أو ما لا يقل عن 75% من صافي الربح، أيهما أعلى، ما يتيح الفرصة لزيادة التوزيعات في المستقبل من نمو الأرباح المستقبلية، وهو مقترح يخضع لموافقة المساهمين في اجتماع الجمعية العمومية في مارس المقبل.
وستعمل الشركة أيضاً على تركيز تخصيص رأس المال على أعمال غير الوقود ومتاجر التجزئة وخدمات التنقل لتحويل محطاتها إلى وجهات مفضلة للعملاء، في الوقت الذي تواصل فيه تعزيز عملياتها الدولية، مع التركيز على زيادة مساهماتها، والعمل على ضمان مواكبة أعمالها للمستقبل من خلال استحداث مصادر إيرادات جديدة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أدنوك للتوزيع أدنوك أدنوک للتوزیع
إقرأ أيضاً:
رسالة استقالة مهندسة مصرية من مايكروسوفت تجدد الجدل حول دور الشركة في حرب غزة
استقالت مريم شلبي، مهندسة برمجيات مصرية مقيمة في القاهرة، من عملاق التكنولوجيا الأميركي مايكروسوفت، متهمةً الشركة بالتواطؤ فيما وصفته بـ"الإبادة الجماعية الإسرائيلية في قطاع غزة"، بحسب موقع.
والتحقت مريم بمجموعة كبيرة من موظفي مايكروسوفت الذين استقالوا احتجاجا على علاقات الشركة بالحكومة الإسرائيلية. ومن بين الموظفين الآخرين الذين استقالوا في الأشهر الأخيرة ابتهال أبو سعد، وفانيا أجراوال، وموظف معروف باسم "جو".
وفي رسالة بريد إلكتروني على مستوى الشركة أُرسلت الاثنين 16 يونيو/حزيران، أعلنت شلبي استقالتها، مشيرةً إلى أنها لم تعد قادرة على البقاء في شركة ترى أنها تُمكّن من تنفيذ عمليات عسكرية مسؤولة عن معاناة مدنية واسعة النطاق.
وكتبت شلبي: "كانت مايكروسوفت شركة أحلام للكثيرين، بمن فيهم أنا… عندما انضممت إليها، كنت متحمسة لفرصة العمل في شركة تحتضن العقول اللامعة وتعزز المعايير الأخلاقية الراسخة".
وأضافت أن مخاوفها ازدادت بعد اطلاعها على عقود مايكروسوفت مع وزارة الدفاع الإسرائيلية، وخاصةً استخدام خدماتها السحابية آزور وأدوات الذكاء الاصطناعي.
وأشارت إلى تقرير للأمم المتحدة نُشر في مايو/أيار 2025، والذي ذكر أن أكثر من 54 ألف فلسطيني، بينهم أكثر من 15 ألف طفل، قُتلوا في غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. ووصف التقرير نفسه تأثير الحصار على المساعدات الإنسانية بأنه انتهاك للقانون الدولي.
Egyptian Microsoft worker, Maryam, resigns from #Microsoft in protest of its complicity in Israel’s genocide in Palestine! Read her company-wide email here! #IOFOffAzure #NoTechForApartheid #NoAzureForApartheid ????(1/2) pic.twitter.com/q6NHAMRt7s
— No Azure for Apartheid (@NoAz4Apartheid) June 17, 2025
وبدلا من اتخاذ موقف مبدئي، زعمت شلبي أن مايكروسوفت "عززت العنف بشكل نشط" من خلال دعمها التكنولوجي.
إعلانكما انتقدت الثقافة الداخلية للشركة، متهمةً القيادة بفرض رقابة على اتصالات الموظفين والانتقام من الموظفين الذين أثاروا اعتراضات أخلاقية. وكتبت: "لقد تجاهلوا مخاوف الموظفين ووسائل الإعلام لأشهر، ويحاولون الآن إسكات من يتحدث".
وأشارت شلبي إلى منشور حديث لشركة مايكروسوفت على مدونتها، اعترفت فيه الشركة بتوفير "وصول خاص" إلى تقنياتها، مدعيةً أنها لا تملك رؤية واضحة لكيفية استخدام العملاء لها. ووصفت البيان بأنه محاولة فاشلة لإدارة صورتها العامة.
وفي رسالتها، حثت شلبي زملاءها الموظفين على مواصلة التحدث داخليا أو الاستقالة احتجاجا. وكتبت: "لم يعد التقاعس عن العمل خيارا".
وأيدت استقالتها علنا حملة "لا لآزور للفصل العنصري"، وهي حملة يقودها موظفو مايكروسوفت للمطالبة بإنهاء الشركة جميع عقودها مع الجيش الإسرائيلي. وقالت الحملة: "نحن ندعم مريم. ونكرر دعوتها للمطالبة بإجابات والانسحاب من جميع شراكات جيش الدفاع الإسرائيلي. لم يعد الصمت خيارا".
وأكدت مايكروسوفت في مايو/أيار، أن وزارة الدفاع الإسرائيلية تستخدم خدماتها السحابية وخدمات الذكاء الاصطناعي، لكنها نفت تورطها في هجمات على المدنيين. واعترفت أيضا بتقديم دعم طارئ محدود للحكومة الإسرائيلية في أعقاب الهجوم الذي قادته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، والذي قالت إنه كان يهدف إلى مساعدة عمليات إنقاذ الرهائن.