اتصلت بالشرطة وبلغت عن والدها.. فتاة تبلغ 8 سنوات تنقذ والدتها من التعنيف
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
ألقي القبض على رجل بتهمة العنف المنزلي ضد شريكته في بوندي (سين سان دوني) بفرنسا.
وحسب علمت قناة BFMTV من مصدر قضائي، فقد كانت فتاة صغيرة تبلغ من العمر 8 سنوات حاضرة وقت وقوع الحادث. هي التي اتصلت بالشرطة حوالي الساعة 10 مساءً للتبليغ عن والدها.
ورأت الطفلة الصغيرة والدها يشد شعر والدتها ويضربها على وجهها ويهددها بالسكين.
وفي مواجهة هذا العنف، وعلى الرغم من صغر سنها، اتصلت بالشرطة وقالت: “أمي تتلقى ضربات من والدي. في الوجه. وهو يحمل أيضًا سكينًا. أنا خائفة جدًا”.
وفي الموقع، عثرت الشرطة على والد الطفلة في حالة سكر. وتم القبض على الرجل ثم نقله إلى حجز الشرطة.
وفي بوندي، أشاد السكان باللفتة البطولية التي قامت بها الطفلة الصغيرة التي ربما أنقذت والدتها.
وقال أحد السكان: “أنا فخور بها لأنها تمتلك الشجاعة للقيام بذلك، والكثيرون لا يملكون الشجاعة للقيام بذلك لأنهم خائفون”.
ويقول آخر: “لحسن الحظ كان الطفل الصغير هناك. هل يمكنك أن تتخيل لو كان الطفل الصغير قد خرج أو كان في المدرسة؟ كانت المأساة ستحدث”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مروة 9 سنوات بالفيوم.. مصابة بحروق من الدرجة الثالثة عملت 20 عملية وتحتاج إلى عملية ليزر علشان الناس بتتنمر عليها
تعيش الطفلة مروة، البالغة من العمر 9 سنوات بعزبة الخزان التابعة لمركز ومدينة طامية بمحافظة الفيوم، مأساة تفوق قدرتها على التحمل حيث تعرضت الطفلة “مروة” لحادث مؤلم بحروق بالغة تسبب في إصابتها بحروق بالغة في وجهها وويديها وقدميها وجسدها، الأمر الذي ترك آثارًا نفسية وجسدية عميقة، خاصة بعد أن أصبحت هدفًا للتنمر من بعض المحيطين بها حيث كانت تتواجد مع جدها فى منزل أحد جيرانهم واشتعلت اسطوانة غاز وأصيب 9 أفراد من الاهل والجيران وتوفى جدها بسبب خطورة حالته الصحية ولأصابته بحروق من الدرجة الثالثة .
بدأت قصة مروة منذ 5 سنوات عندما كانت تبلغ من العمر 4 سنوات، نشب حريق في منزل جيرانها نتيجة أنفجار اسطوانة غاز صغيرة، وأثناء تواجد الطفلة وجدها بالصدفة فى منزل الجيران حيث حاول الجد وأهل المنزل والعديد من الجيران السيطرة على النيران لكن لم يتمكنوا من اخمادها لا بعد أن أصيب 9 أشخاص من بينهم الطفلة "مرة "، كما أصيبت الطفلة بحروق شديدة من الدرجة الثالثة في أجزاء متفرقة من جسدها، خاصة الوجهواليدين والقدمين،ومنذ ذلك اليوم تغيرت حياة مروة، ليس فقط بسبب الألم الجسدي، بل بسبب نظرات المجتمع والكلمات الجارحة التي تسمعها من زملائها في المدرسة.
تقول والدتها بصوت يملؤه الحزن: "مروة وقت الحادث كانت تبلغ من العمر 4 سنوات ولفينا بيها على جميع المستشفيات وعملت 20 عملية لأن حالتها كانت حرجة وخطيرة بعنا الورانا والقدامنا على علاجها وكم العمليات التعمل لها كبصيص من الأمل إنه ا ترجع زى الأول وحاليا تحتاج إلى أخر عملية وهى الليزر علشان يتم فرد الجلد المكرمش الفى وجهها ودا الأمل الاخير إنه ا ترجع حتى نص الأول.
وأشارت إلى أن "مروة" حاليا طالبة داخلة الصف الرابع الابتدائى كانت بتحب المدرسة جدا وبتروح مبسوطة، لكن حاليا بقت بترفض تخرج من البيت، وكل يوم تبكي من كلام الأطفال اللي بيوصفوها بأوصاف مؤذية بتزعجها وتزعلها، بالأضافة اننا لما بنروح فرح أو مناسبة الناس الغريبة المش فى بلدنا كمان بيديقوها نفسيا بكلامهم ".
الأطباء أكدوا أن مروة بحاجة إلى عدة جلسات ليزر تجميلي لإزالة آثار الحروق وتحسين حالتها النفسية، إلا أن تكلفة العلاج تتجاوز إمكانيات الأسرة التي تعيش تحت خط الفقر، حيث يعمل والدها بالأجرة اليومية.
من هنا، تطالب الأسرة أصحاب القلوب الرحيمة والمؤسسات الطبية والجهات المختصة بالتدخل العاجل لإنقاذ مستقبل مروة، ومساعدتها في استعادة طفولتها التي سلبتها الظروف.
ويقول أحد الأطباء المتابعين لحالتها "كلما بدأت جلسات العلاج مبكرًا، زادت فرص استجابتها وتحسن حالتها النفسية. الليزر مش رفاهية في حالتها، ده علاج ضروري".
في وقت يزداد فيه الحديث عن حقوق الطفل ورفض التنمر، تظل مروة نموذجًا لطفلة تحتاج إلى من يمد لها يد العون، لا بالكلمات، بل بالأفعال والدعم الحقيقي، حتى تعود إلى مقاعد الدراسة وتعيش طفولتها مثل باقي الأطفال.
إصابة طالبتين بإغماء خلال أداء امتحان مادة اللغة الإنجليزية d3aed75b-fa1e-4f12-a721-c54d0812a5c3 2f0add9c-5f8e-4b1c-bb5d-496d9d918dca 4c53dc2b-93e5-4e20-8e22-ed199a60de3a 8b02adcc-41cd-4c18-ae47-e3c38dd5dfcc 7286b70a-8bff-4540-9124-3e1fbe95ed7b