علوم البحار: التدريبات المقدمة تساعد في تعريف الطالب على الاقتصاد الأزرق
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
شهد المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد نشاطا كبيرا في الآونة الماضية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، وظهر ذلك من خلال فوز الدكتور عمرو زكريا حمودة رئيس المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد بمنصب نائب رئيس اللجنة الدولية للإنذار المبكر لموجات التسونامي باليونسكو بالأمم المتحدة.
قال الدكتور عمرو زكريا حمودة رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، إنه تم أفتتاح المركز الصيني لدى المعهد والذي تم افتتاحه من خلال مؤتمر عقد منذ عدة أسابيع والذي من خلاله تعرفنا على ما سيتم من تنفيذه من برامج وأنشطة للدول الأفريقية والذي سيمول من الجانب الصيني وبالتالي المعهد هو مركز للدول الأفريقية والعربية لنقل التكنولوجيا.
وأضاف زكريا لصدى البلد، أن كل الجامعات التي لديها برامج خاصة بالهيئة أو بالاستزراع السمكي جميعهم بهم الطلاب يتدربون لدينا سنويا في المعهد بالإضافة إلى تدريب الطلاب من خلال الدورات الدولية مثل دورة أجريت على مستوى العالم وجاء لها طلاب من ألمانيا بالإضافة إلى طلاب من الجامعات المصرية لكي يتم ترجمة المعلومات والخبرات للطلاب في مصر وعلى مستوى العالم.
وأشارت إلى أنه تساعد هذه التدريبات على أن يتعرف الطالب على الاقتصاد الأزرق فقد أصبح هذا المجال في منتهى الأهمية وهناك مدارس على مستوى العالم عن الاقتصاد الأزرق من المرحلة الإبتدائية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور عمرو زكريا حمودة القومي لعلوم البحار والمصايد من خلال
إقرأ أيضاً:
جامعة طنطا تستضيف الداعية مصطفى حسني في ندوة «كيف نكون طلابًا أسوياء»
استضافت جامعة طنطا، اليوم ندوة مميزة للداعية الإسلامي مصطفى حسني بعنوان "كيف نكون طلابًا أسوياء؟"، وذلك برعاية الأستاذ الدكتور محمد حسين، رئيس الجامعة، الذي أكد في كلمته الافتتاحية على أهمية تنمية وعي الشباب وبناء شخصيتهم ليكونوا طاقة إيجابية تساهم في نهضة الوطن.
شهدت الندوة حضورًا طلابيًا كبيرًا، إلى جانب لفيف من قيادات الجامعة، من بينهم الأستاذ الدكتور عمرو عبد المنعم المشرف العام على الإدارة الطبية والمنسق العام للندوة، والدكتور نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا، والأمين العام، والأمين العام المساعد، ومدير عام رعاية الشباب.
وفي كلمته، تناول مصطفى حسني مجموعة من الرسائل التربوية والإنسانية التي تمس وجدان الطالب الجامعي، مشددًا على أن الاتزان النفسي يبدأ من الوعي بالذات، وأن التدين الحقيقي يقوم على الفهم والتوازن والرحمة، لا على التشدد والانغلاق، كما دعا إلى استثمار الوقت، ومقاومة الضغوط النفسية، والاعتماد على الله دون التخلي عن العمل والسعي.
وخلال الندوة، ركز الداعية الإسلامي مصطفى حسني على عدة محاور أساسية لتكوين شخصية الطالب السوي، وذلك بأسلوبه الهادئ والبسيط الذي لاقى تفاعلًا كبيرًا من الطلاب، وشدد مصطفى حسني على أهمية أن يعرف الطالب نفسه جيدًا، ويحدد نقاط قوته وضعفه، لأن الوعي بالذات هو الخطوة الأولى لتحقيق الاتزان الداخلي.
وأكد أن التدين السليم يقوم على الفهم، والرحمة، والاعتدال، وليس على الغلو أو الحكم على الآخرين، مشيرًا إلى أن الدين جاء ليُصلح النفس لا ليُرهقها.
وحثّ الطلاب على استثمار أوقاتهم بشكل إيجابي، مؤكدًا أن من علامات السويّ أنه يعرف قيمة الوقت، ويوازن بين دراسته، وحياته الاجتماعية، وعبادته.
وقدّم نصائح عملية للتعامل مع القلق والضغوط النفسية، منها: التقرب إلى الله، التنظيم، الاستراحة الذكية، وممارسة الرياضة أو الهوايات المحببة.
وأشار «حسني » إلى أهمية وجود قدوة في حياة الشاب، سواء من الأسرة أو من رموز ناجحة في المجتمع، مؤكدًا أن كل طالب يمكن أن يكون قدوة لغيره إذا التزم بالقيم والسلوك القويم.
وأجاب «حسني»، على أسئلة الطلاب المتنوعة حول العلاقات، الإحباط، الصداقة، الغضب، ومستقبلهم بعد التخرج، بإجابات واقعية تمس حياتهم اليومية وتلامس مشاعرهم.
في ختام الندوة، عبّر الحضور عن امتنانهم لهذه المبادرة التي تركت أثرًا إيجابيًا في نفوسهم، وأشادوا بالأسلوب الإنساني العميق الذي تميز به الداعية مصطفى حسني.