القاهرة- أفاد إعلام مصري، أن القوات الجوية المصرية قامت الثلاثاء 27فبراير2024، بعملية إسقاط جوى لمساعدات إنسانية عاجلة وسط وشمال قطاع غزة بمشاركة الأردن والإمارات.

جاء ذلك بحسب ما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية" الخاصة المقربة من السلطات المصرية نقلا عن مصادر مصرية رفيعة المستوى لم تسمها.

وأوضحت أن "القوات الجوية المصرية قامت بعملية إسقاط جوى لمساعدات إنسانية عاجلة في قطاع غزة بمشاركة الأردن والإمارات".

وأضافت القناة، أن مصر "تكثف مساعيها برا وجوا لإغاثة المناطق المنكوبة في شمال قطاع غزة وإمدادها بالمساعدات العاجلة".

وكشفت أن "القوات الجوية المصرية نجحت في إسقاط عشرة أطنان من المساعدات الغذائية والإغاثية بمناطق شمال قطاع غزة".

وقالت المصادر ذاته، إنه تم "إسقاط 45 طنا من المساعدات الإنسانية المصرية شمال ووسط قطاع غزة بمشاركة الأشقاء الإماراتيين والأردنيين".

وأكدت أن هناك "جسرا جويا مصريا لإسقاط 50 طنا من المساعدات الإنسانية العاجلة بشمال ووسط قطاع غزة"، دون تقديم تفاصيل.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة.. والمنخفض الجوي يُتلف 22 ألف خيمة

أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة اليوم الأربعاء، أن الأوضاع الإنسانية لا تزال في تدهور مستمر، نتيجة خروقات الاحتلال الإسرائيلي والآثار السلبية التي تركها المنخفض الجوي الأخير، وما تسبب فيه من أضرار فادحة في الخيام ومراكز النزوح.

وأشار مدير المكتب الإعلامي الحكومي إسماعيل الثوابتة، إلى أن المنخفض الجوي الذي شهده قطاع غزة الثلاثاء، تسبب في تضرر نحو 22 ألف خيمة للنازحين، وترك أكثر من 288 ألف أسرى بلا حماية في مواجهة البرد والأمطار.

وذكر الثوابتة في حديث لـ"الأناضول"، أن "خسائر المنخفض تقدر بنحو 3.5 ملايين دولار، بعد أن أغرق المنخفض مساحات واسعة من المخيمات وحولها إلى مناطق غير صالحة للإيواء"، مشيرا إلى أن شبكات الصرف الصحي البدائية تضررت، وأن المدارس المستخدمة مراكز نزوح شهدت غرق الممرات وتعطل شبكات المياه المؤقتة.

ولفت الثوابتة إلى أن القطاع الغذائي "تكبد خسائر واسعة"، مع تلف كميات كبيرة من المواد الغذائية وفقدان مساعدات كانت معدة للتوزيع، منوها إلى تعطل أكثر من 10 نقاط طبية متنقلة وفقدان أدوية ومستلزمات ضرورية بفعل صعوبة الحركة في المناطق الغارقة.



وأوضح أن المنخفض تسبب أيضاً في انجراف وتدمير معدات الطاقة البديلة والإنارة داخل المخيمات، بما في ذلك ألواح طاقة شمسية يعتمد عليها النازحون لتأمين حاجاتهم الأساسية وسط انقطاع الكهرباء، مضيفا أن "تفاقم الكارثة يعود بشكل رئيسي إلى منع الاحتلال الإسرائيلي إدخال الخيام ومواد العزل والتدفئة والطاقة والصرف الصحي".

واعتبر استمرار المنع "خرقا واضحاً للالتزامات الإنسانية المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار وانتهاكاً للقانون الدولي الإنساني"، مشيرا إلى أن أكثر من 288 ألف أسرة باتت دون حماية فعلية في مواجهة البرد والأمطار، رغم مطالبة الحكومة مراراً بتوفير 300 ألف خيمة وبيت متنقل، إلا أن الاستجابة الدولية بقيت "محدودة للغاية ولا تتناسب مع حجم الكارثة".

ودعا الثوابتة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والجهات الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار إلى "تحرك فوري لإلزام الاحتلال برفع القيود عن دخول مواد الإيواء والتدفئة والطاقة والمياه والصرف الصحي"، محذرا في الوقت ذاته من أن استمرار المنع الإسرائيلي "سيزيد المعاناة الإنسانية إلى مستويات يصعب احتواؤها".

والثلاثاء، حذر ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، من أن عائلات فلسطينية نازحة في غزة تواجه خطر الفيضانات داخل ملاجئ سيئة، مؤكدا أن المواطنين "معرضون للخطر بشكل كبير" مع سوء الأحوال الجوية، وأن القيود الإسرائيلية المستمرة تعرقل دخول المساعدات الحيوية وعمل منظمات الإغاثة بما فيها شركاء الأمم المتحدة.



وفي بيانات سابقة، أكدت حركة "حماس" والمكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن الاتفاق نص على فتح المعابر والسماح بإخال مواد الإيواء من خيام وبيوت متنقلة، إلا أن إسرائيل تتنصل من الإيفاء بذلك.

وتسبب منخفض جوي مصحوب بأمطار غزيرة، الثلاثاء، في غرق عشرات من خيام النازحين في منطقة المواصي بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية.

يشار إلى أن قطاع غزة يحتاج نحو 300 ألف خيمة ووحدة سكنية مسبقة الصنع لتلبية أبسط احتياجات الفلسطينيين من المأوى، بعدما دمرت إسرائيل البنية التحتية خلال عامين من الإبادة.

وتقدر الأمم المتحدة تكلفة إعادة إعمار غزة بنحو 70 مليار دولار، جراء تداعيات عامين من حرب الإبادة الإسرائيلية بدعم أمريكي، التي أدت إلى استشهاد أكثر من 69 ألف فلسطيني، وإصابة نحو 171 ألفا.

وتوصلت حركة "حماس" وإسرائيل لاتفاق وقف إطلاق نار بوساطة مصر وقطر وتركيا ورعاية أمريكية، ودخلت مرحلته الأولى حيز التنفيذ في 10 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

مقالات مشابهة

  • الانتهاكات الحوثية تُعمِّق الأزمة الإنسانية في اليمن
  • إسرائيل تعتمد الاغتيالات الجوية لمواجهة التهديد السوري
  • عاجل | الصفدي: الغزيون ما زالوا يعانون من نقص حاد في المساعدات الإنسانية
  • فنزويلا تجري تدريبات عسكرية.. والرئيس مادورو يأمر المقاتلات بالتأهب
  • مادورو يأمر القوات الجوية الفنزويلية بـ”الجاهزية”
  • للمرة الثانية.. والدة روبي تجري عملية جراحية
  • بعد إنهاء عملها.. مَن يحاسب غزة الإنسانية على قتل أكثر من ألف مجوع؟
  • مصر.. إعادة فتح ميناء العريش البحري بعد تحسّن الأحوال الجوية
  • الإتحاد الأوروبي منخرط فى توصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة ويدعم حل الدولتين
  • تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة.. والمنخفض الجوي يُتلف 22 ألف خيمة