فنزويلا تجري تدريبات عسكرية.. والرئيس مادورو يأمر المقاتلات بالتأهب
تاريخ النشر: 28th, November 2025 GMT
أمر الرئيس فنزويلا نيكولاس مادورو، الخميس، القوات الجوية في الجيش الفنزويلي ومقاتلات سلاح الجو تحديدًا، بالاستعداد ورفع درجة التأهب للدفاع عن البلاد ضد أي عدوان محتمل.
وألقى مادورو، خطاب تعبئة داخلي للجيش الفنزويلي، وطلب خلاله من جنوده الجهوزية التامة للدفاع عن سيادة فنزويلا وأمنها، في مواجهة التهديدات الأمريكية المستمرة.
وخاطب مادورو ضباطه وجنوده قائلًا: "إن ما يحدث حاليًا انتصار للسلام على الفاشية الداخلية والخارجية، الاستقلال والسلام هما إرث لا يتجزأ من وجود جمهوريتنا الآن وإلى الأبد".
وأوضح أن القوات المسلحة وقوات الشرطة في بلاده تجري تدريبات عسكرية، تحسبًا لأي عملية قد تنفذها الولايات المتحدة ضد فنزويلا.
وقال مادورو، في خطابه: "أجرينا تدريبات في كافة أنحاء البلاد جمعت القوات المشتركة من الجيش والشرطة والشعب".
وأضاف أن "تهديد بلاده يتم عبر ذرائع غير صحيحة ولا يصدقها الشعب الفنزويلي ولا حتى الشعب الأمريكي ولا المجتمع الدولي".
وأشار مادورو، في الوقت ذاته إلى أن "82% من الفنزويليين يقولون إنهم مستعدون للدفاع عن وطنهم بالسلاح"، معتبرًا أن "هذه النسبة غير مسبوقة، وتعكس لحظتنا التاريخية"، على حد تعبيره.
وشدد مادورو على أن "ما واجهته بلاده على مدى 17 أسبوعًا من تهديدات أيقظ قوةً هائلةً من المقاومة والوعي الوطني، وأدى إلى استخلاص دروس عظيمة".
وقال: "أطلب منكم أن تكونوا مستعدين للدفاع عن بلادنا بكل منعة، أنا أعلم أنكم لن تخذلوا فنزويلا أبدًا، أعلم أن فنزويلا تعتمد عليكم".
شارك
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المقاتلات تدريبات عسكرية فنزويلا للدفاع عن
إقرأ أيضاً:
الآلاف يتظاهرون في فنزويلا احتجاجا على تهديدات واشنطن
خرج آلاف الفنزويليين في مظاهرة بالعاصمة كراكاس، احتجاجا على تهديدات الولايات المتحدة ضد بلادهم، ودعما للرئيس نيكولاس ماودورو.
وحمل المتظاهرون أعلاما كبيرة لفنزويلا، وصور مادورو، وانتقدوا التمركز العسكري الأميركي في منطقة الكاريبي، واصفين إياه بأنه تهديد لبلادهم.
وشارك في المظاهرة وزير الداخلية ديوسدادو كابيلو، حيث أكد في كلمة خلالها أن الشعب الفنزويلي "يزداد تكاتفا يوما بعد يوم، ويدافع بإصرار عن إرادته في حياة حرة".
وأوضح أنهم سيبذلون ما بوسعهم للدفاع عن فنزويلا، متهما "القوى الإمبريالية بالسعي للسيطرة على الموارد الطبيعية" في بلاده.
وتصاعدت التوترات مؤخرا بين الولايات المتحدة وفنزويلا، حيث أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في أغسطس/ آب الماضي، أمرا تنفيذيا يقضي بزيادة استخدام الجيش بدعوى "مكافحة عصابات المخدرات" في أميركا اللاتينية.
وفي هذا السياق، أعلنت واشنطن إرسال سفن حربية وغواصة إلى قبالة سواحل فنزويلا، في حين قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث إن الجيش جاهز للعمليات بما فيها تغيير النظام في فنزويلا.
وردا على ذلك، أعلن مادورو حشد قوات يبلغ قوامها 4.5 ملايين شخص في البلاد، وأكد استعدادهم لصد أي هجوم أميركي.
وأثارت الهجمات التي شنها الجيش الأميركي على قوارب في الكاريبي والمحيط الهادي، بزعم تهريبها للمخدرات، والاستهداف المباشر للأشخاص على متنها، جدلا بشأن "عمليات القتل خارج نطاق القانون" في المجتمع الدولي.