وفد سعودي يزور صندوق مكافحة وعلاج الإدمان للاطلاع على تجربته
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
زار وفد من المملكة العربية السعودية الشقيقة، صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق للاطلاع على تجربة الصندوق في خفض الطلب على المخدرات وتنفيذ البرامج الوقائية والاستفادة منها، وحرص وفد مؤسسة الأميرة العنود بنت عبد العزيز آل سعود السعودية على التعرف على تجربة الصندوق ويرأس مجلس أمناء المؤسسة الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود، وأسست المؤسسة بموجب أمر ملكي.
ونقل الدكتور عمرو عثمان تحيات نيفين القباج، مؤكدا حرصها على تعزيز التعاون بين البلدين وتقديم أوجه الدعم للمملكة العربية السعودية الشقيقة خاصة فيما يتعلق بقضية خفض الطلب على المخدرات، واستعرض أبرز محاور عمل الصندوق الممثلة في السياسات والتشريعات وفى برامج الوقاية كذلك الكشف المبكر عن تعاطي المخدرات، إضافة إلى دعم وإتاحة خدمات العلاج وإعادة التأهيل والدمج المجتمعي.
وأضاف أنه تم دمج قضية المخدرات في المناهج الدراسية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، كذلك اتاحة الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان مجانا وفي سرية تامة ووفقا للمعايير الدولية من خلال مراكز العزيمة التابعة لصندوق مكافحة الإدمان أو الشريكة مع الخط الساخن «16023»، والبالغ عددها 28 مركزا متخصصا في 17 محافظة حتى الآن، بجانب الإعداد لافتتاح 6 مراكز علاجية جديدة خلال العام الجاري، كما استعرض تقرير يرصد مقارنة لبيانات المسح القومي الشامل للتعاطي والإدمان التي تم إجراؤها خلال العامين 2015 و2020، حيث سجلت مؤشرات المسح انخفاضاً في نسب التعاطي والإدمان خلال عام 2020 مقارنة بالبيانات والمؤشرات التي تم رصدها في عام 2015.
كما ينفذ صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي العديد من البرامج التوعوية والوقائية عن أضرار المخدرات بالتعاون مع العديد من الجهات، وهو ما ساهم في اكساب المعارف لعدد من الفئات المستهدفة للوقاية من هذا الخطر، وكذا طرق وآليات الاكتشاف المبكر للتعاطي لسرعة التعامل معه، بجانب تنفيذ برنامج الوقاية من المخدرات باستخدام الوسائل التعليمية الحديثة بالمدارس بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم داخل 9438 مدرسة على مدار عام.
إطلاق الحملات الإعلامية
من جانبه، أشاد وفد مؤسسة الأميرة العنود بنت عبد العزيز آل سعود، بتجربة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي في تنفيذ البرامج الوقائية لحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان حيث تعتمد على الأساليب العلمية في تنفيذ الأنشطة التوعوية في المدارس أو الجامعات وكذلك في إطلاق الحملات الإعلامية بمشاركة الشخصيات المؤثرة والملهمة للشباب وأعرب الوفد عن تطلعه في الاستفادة من تجربة الصندوق، لافتا الى أنها من التجارب الرائدة على مستوى الوطن العربي، موجها الشكر للقائمين على صندوق مكافحة وعلاج الإدمان على حسن الاستقبال وتقديم كافة الدعم الفني لنقل تجربة الصندوق إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة.
كما زار الوفد برفقة الدكتور عمرو عثمان أحد المراكز العلاجية التابعة لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي حيث توفر مراكز العزيمة التابعة للصندوق كافة الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان مجانا وفي سرية تامة، ووفقا للمعايير الدولية؛ إذ يضم المركز مساحات خضراء وقاعات تأهيل ودعم نفسي وصالة للألعاب الرياضية وغيرها من المكونات التي تُضاهي أفضل مراكز علاج الإدمان في العالم، كما أن جميع أعمال المركز تمت بسواعد المتعافين من الإدمان داخل ورش التدريب التابعة لصندوق مكافحة الإدمان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المخدرات الإدمان علاج الإدمان المدارس الجامعات صندوق مکافحة وعلاج الإدمان والتعاطی
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد يمنح الأردن شهادة ثقة دولية جديدة
صراحة نيوز -رأى ممثل القطاع المالي والمصرفي في غرفة تجارة الأردن، فراس سلطان، أن إنهاء المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي للمراجعة الثالثة ضمن اتفاق “تسهيل الصندوق الممدد” مع الأردن، يشكل خطوة إيجابية تعزز الثقة الدولية بالاقتصاد الوطني وتعكس نجاح السياسات المالية التي تنتهجها المملكة.
وأكد سلطان أن إتاحة وصول الأردن الفوري إلى نحو 134 مليون دولار ضمن الاتفاق، يرفع إجمالي المبالغ التي حصلت عليها المملكة إلى 595 مليون دولار، ما يُعد مؤشراً واضحاً على الالتزام بالإصلاحات المطلوبة رغم التحديات الإقليمية والدولية، مشيداً برسائل الطمأنة التي حملها التقرير الأخير للصندوق حول استقرار الاقتصاد وفعالية السياسات النقدية.
وأوضح أن موافقة الصندوق على برنامج جديد لمدة 30 شهراً بقيمة 700 مليون دولار عبر “تسهيل المرونة والاستدامة”، يمثل دعماً حيوياً للقطاعات الحيوية كالمياه والطاقة، ويُعزز قدرة المملكة على التعامل مع أزمات مستقبلية، بما في ذلك الطوارئ الصحية.
وأشار إلى أن ثبات معدلات التضخم عند مستويات قريبة من 2%، وارتفاع الاحتياطي الأجنبي إلى 22.8 مليار دولار، كلها مؤشرات تعكس صلابة السياسات النقدية، ودور البنك المركزي في حماية الاستقرار الاقتصادي.
ودعا سلطان إلى مواصلة العمل على تحفيز الاستثمار وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، مؤكداً أن مراجعة الصندوق تمثل شهادة دولية على متانة الاقتصاد الأردني وضرورة البناء على هذا التقدم لتوسيع فرص العمل وتعزيز النمو بقيادة القطاع الخاص.