تدشين حملة ” أن طهرا بيتي” لاستقبال شهر رمضان بأمانة العاصمة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت أمانة العاصمة ومكتب الهيئة العامة للأوقاف بالأمانة اليوم، لقاءً موسعاً للجهات الرسمية والشعبية لتدشين حملة ” أن طهرا بيتي”، لتجهيز وتنظيف بيوت الله استعداداً لاستقبال الشهر الكريم.
وفي اللقاء أكد أمين العاصمة الدكتور حمود عباد، أهمية الحفاظ على بيوت الله، والإهتمام بها كونها منبع الدين الإسلامي، ومدرسة الرسالة المحمدية.
وأوضح أن تطهير المساجد جزء أساسي من الهوية الإيمانية وثقافة الشعب اليمني.. لافتاً إلى أن الإهتمام بالمساجد في مديريات أمانة العاصمة يجب أن يشمل مختلف الجوانب الروحية والدينية، والحرص على نظافتها ليس خلال شهر رمضان وحسب بل على مدار العام.
ودعا عباد، قيادات المديريات والشخصيات الاجتماعية والعقال واللجان المجتمعية في حارات وأحياء مديريات أمانة العاصمة، إلى تضافر الجهود في تجهيز وتنظيف المساجد لاستقبال شهر رمضان المبارك.
من جهته، أشار وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، إلى أن الاهتمام بالمساجد ليس فقط محصورا في الاهتمام بنظافتها وصيانتها، بل أيضا في إعمراها وتفعيل دورها في مختلف الجوانب الدينية والثقافية وتوعية الناس وترسيخ ارتباطهم الإيماني بالله تعالى وعبادته والتمسك بالقرآن الكريم.
وأكد أهمية استشعار قداسة وعظمة بيوت الله عز وجل في كل وقت، وضرورة الاهتمام بها وجعلها لائقة بالعبادات الدينية وتشارك الجميع في تنظيفها واستصلاحها وتهيئتها لاستقبال الشهر الفضيل.
وحث المداني، على ضرورة تعاون ومشاركة الجميع واستشعار المسؤولية الدينية والأخلاقية تجاه بيوت الله تعالى.. دعيا إلى بذل المزيد من الجهود للاهتمام بالمساجد في مديريات أمانة العاصمة كونها منابر العلم والعبادات.
وفي اللقاء الذي حضره عضو مجلس النواب محمد الطوقي ورئيسا لجنتي الشئون الاجتماعية بالأمانة حمود النقيب والتخطيط شرف الهادي ووكلاء الأمانة، استعرض مديرا مكتبي الأوقاف بالأمانة وليد العلوي والإرشاد الدكتور قيس الطل، أهمية الحملة في تطهير بيوت الله ومضاعفة الاهتمام بها وتوفير خدماتها خاصة في الشهر الكريم.
و أكدا الحرص على ترجمة موجهات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، بتكثيف الجهود للاهتمام الكبير بالمساجد وتجسيد دورها الهام في تقديم دين الله وتبصير الناس وتذكيرهم بدينهم ومسؤولياتهم في مواجهة أعداء الله.. مثمنين جهود الجميع في السعي لإنجاح الحملة.
وأكدا أهمية ان تواكب هذه الحملة الدعوة من قبل الخطباء والثقافيين للعودة للمساجد لا سيما بين أوساط الشباب.. مبينين أن هذا الاهتمام نابع من ثقافة اليمنيين وهويتهم الإيمانية على مر التاريخ الإسلامي.
ودعا العلوي والطل السلطات المحلية بالمديريات واللجان المجتمعية والشخصيات الاجتماعية وعقال الحارات والمجتمع، إلى التعاون واستشعار المسئولية الدينية والأخلاقية تجاه بيوت الله والاهتمام بها وتلبية احتياجاتها.
حضر التدشين عدد من قيادات الهيئة العامة للأوقاف ومدراء المكاتب التنفيذية والمديريات ومؤسسة بنيان.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: أمانة العاصمة حملة أن طهرا بيتي أمانة العاصمة بیوت الله
إقرأ أيضاً:
تواصل حملة إزالة العشوائيات لليوم الثاني في الأمانة
استهدفت الحملة في يومها الثاني التي تنفذها شرطة المرور، ومكتب الأشغال، وصندوق ومشروع النظافة، رفع المظاهر المشوهة والعشوائيات والسيارات المتهالكة من شوارع خولان، وأسواق الحثيلي، والهندوانة، بدار سلم، شميلة، الزهراوي، وشارع تعز.
وأسفرت الحملة خلال يومين عن رفع 64 سيارة متهالكة وخردة بعد إشعار أصحابها برفعها، وأكثر من 350 بسطة وعربية لباعة متجولين وسط الشوارع الرئيسية والأرصفة ونقلها الأماكن المحددة لها داخل الأسواق، ورفع أكثر من 84 طناً أتربة ومخلفات، وأخذ 52 تعهداً من أصحاب البسطات المخالفين، وتحرير ثمانية اشعارات للمنشآت المخالفة، وكذا إعادة فتح عدد من الشوارع المغلقة.
وأوضح مديرو مكتب الأشغال، بالأمانة المهندس عبد السلام الجرادي، ومشروع النظافة إبراهيم الصرابي، وشرطة مرور الأمانة العقيد نجيب الأسدي، أن الحملة التي تشارك فيها معدات وقيادات وكوادر شرطة المرور، والأشغال، والنظافة” بالأمانة ستستمر حتى استهداف جميع الشوارع التي تضمنتها مصفوفة الإجراءات المرورية لرفع العشوائيات والبساطين والسيارات.
وأكدوا أن الحملة تأتي تنفيذا لتوجيهات قيادتي وزارة الداخلية وأمانة العاصمة، بمشاركة مختلف الجهات المعنية، لرفع وإزالة العشوائيات والمخالفات التي تعد مصدر تكدس النفايات والمخلفات والأوبئة وبما يكفل الحفاظ على المظهر الجمالي والحضاري للعاصمة صنعاء.
وأشاروا إلى أن الحملة تمكنت من فتح عدد من الشوارع التي كانت مغلقة منذ سنوات وحظيت بتفاعل وارتياح واسع من قبل المواطنين الذين عبروا عن شكرهم لقيادتي وزارة الداخلية وأمانة العاصمة على الجهود وحرصهما على سلامة وممتلكات المواطنين والحد من الحوادث المرورية.