وكالة الاستخبارات الأمريكية أنشأت شبكة قواعد سرية في أوكرانيا
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أنشأت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية شبكة من القواعد السرية في أوكرانيا على طول الحدود مع روسيا، على مدى السنوات الثماني الماضية، وفق ما ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز”.
ونذكرت الصحيفة، أن وكالة CIA قامت بتعزيز شراكة استخباراتية سرية مع أوكرانيا، لأكثر من عقد من الزمان، حيث تمكنت من توفير معلومات استخباراتية للأوكرانيين من أجل ضربات صاروخية مستهدفة، وتتبع تحركات القوات الروسية والمساعدة في الحفاظ على شبكات التجسس.
وأوضحت الصحيفة، أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، ساعدت كييف في تدريب جيل جديد من الجواسيس الأوكرانيين الذين يعملون في روسيا وفي جميع أنحاء أوروبا.
في السياق، قال مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وليام بيرنز، لصحيفة “فورن أفيرز” إن الولايات المتحدة فقدت تفوقها بسبب النفوذ المتزايد لروسيا والصين.
يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية، كانت من أكبر الداعمين لأوكرانيا منذ بدء العملية العسكرية الروسية، حيث زودتها بأحدث الأسلحة وعشرات مليارات الليرات السورية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: صحيفة نيويورك تايمز وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وکالة الاستخبارات
إقرأ أيضاً:
وكالة الأونروا: 66 ألف طفل بغزة يعانون سوء تغذية
يمانيون../
أكدت هيئة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، اليوم الثلاثاء ، أن أكثر من 66 ألف طفل في قطاع غزة يعانون سوء تغذية خطيرا”، جراء سياسة التجويع التي تواصل سلطات العدو تنفيذها، بعد إغلاق المعابر، ومنع دخول المساعدات الإغاثية منذ أكثر من شهرين.
وقال المتحدث الإعلامي باسم الأونروا عدنان أبو حسنة، في بيان: “مئات الآلاف من الفلسطينيين يتناولون وجبة واحدة كل يومين أو ثلاثة”.
ومنذ 2 مارس الماضي، أغلقت سلطات العدو المعابر مع قطاع غزة أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب في تدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين، وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.
وارتفع عدد الوفيات بسبب المجاعة إلى 57 منذ بدء العدوان، محذرة من تزايد العدد، في ظل إغلاق المعابر، ومنع دخول المساعدات الإغاثية، منذ أكثر من شهرين.
وحذر مسؤولون فلسطينيون حكوميون وأمميون من مخاطر استمرار إغلاق إسرائيل للمعابر، ومنعها دخول الإمدادات الأساسية من غذاء وأدوية ووقود ومياه إلى القطاع منذ شهرين.
ووفق موقع “واللا” الإخباري العبري: “فإن المجلس الوزاري المصغر “الكابينت” في حكومة الاحتلال قد صادق أمس الأول على خطة لاستئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، عبر صندوق دولي، وشركات خاصة، وهي آلية أثارت رفضا واسعا من الجانب الفلسطيني، ومؤسسات دولية، باعتبارها مخالفة للمبادئ الإنسانية”.
وفي تعقيبه على الخطة، قال الفريق الإنساني الدولي في الأرض الفلسطينية المحتلة، إن “إسرائيل سعت إلى إغلاق نظام توزيع المساعدات الحالي الذي تديره الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني”، وتتعارض مع المبادئ الإنسانية الدولية، وهي خطيرة وتدفع المدنيين إلى مناطق عسكرية للحصول على حصص الإعاشة، وتهدد الأرواح، وتزيد ترسيخ النزوح القسري”.
ويُعد الفريق الإنساني جهة استراتيجية تقودها الأمم المتحدة، ويضم ممثلين عن وكالات أممية ومنظمات غير حكومية فلسطينية ودولية، ويعمل تحت إشراف منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وسبق أن أعلن كل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ومنسق الإغاثة الطارئة توم فليتشر، أن المنظمة لن تشارك في أي خطة لا تلتزم بالمبادئ الإنسانية العالمية وهي: الإنسانية والنزاهة والاستقلال والحياد.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، وبدعم أمريكي تشن قوات العدو الإسرائيلي عدوانًا متواصلًا على قطاع غزة، أسفر حتى الآن عن استشهاد 52,567 مواطناً، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 118,610 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تتمكن طواقم الإسعاف والإنقاذ من الوصول إليهم.