لإنقاذ حياتك بعد الـ 60.. اتمشى في اليوم أكثر من 3 آلاف خطوة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أشارت دراسة حديثة إلى أن مقدار المشي الذي ينبغي أن يقطعها المسنون بعد سن الـ 60 ينبغي ألا يقل عن 3 آلاف خطوة في اليوم، حيث تبين لفريق البحث أن متوسط 3600 خطوة يوميًا ارتبط بانخفاض خطر الإصابة بقصور القلب والفشل الكلوي بنسبة 26%.
واقيمت الدراسة على أكثر من 6 آلاف امرأة يبلغ أعمارهن 63 عاما فأكثر، وتمت متابعة البيانات الصحية لهن لمدة 7 سنوات ونصف، حيث استعانت المشاركات بمقياس التسارع على الورك طوال أيام الأسبوع، وذلك وفقًا لموقع «ساينس دايلي».
واشتملت الدراسة على النشاط البدني الخفيف الذي يقتصر على الأنشطة اليومية، مثل الأعمال المنزلية وتقديم الرعاية للآخرين والمشى الخفيف، وعلى الجانب الآخر النشاط المعتدل إلى القوى وهو صعود السلالم، والمشى بوتيرة طبيعية، والقيام بأعمال رعاية الحديقة.
ملاحظات فريق البحث على الدراسةوركزت الدراسة على نوعين فرعيين من قصور القلب، حيث لاحظ فريق البحث وجود نمط مماثل من انخفاض المخاطر اثناء النشاط اليومي الخفيف والمعتدل، وارتفاع المخاطر مع وقت الجلوس لفترة طويلة.
ولاحظ فريق البحث أثناء الدراسة أن خطر الإصابة بقصور القلب وفشله، أقل بكثير عندما يبلغ المسنون 2500 خطوة يوميًا، وفي حين بلوغ المسنون 3600 خطوة يوميًا كان هناك خطر أقل بنسبة 25-30% للإصابة بقصور القلب والفشل الكلوي.
شارك في الدراسة عدد كبير من الباحثين من مختلف الجامعات وهم: جامعة كاليفورنيا، ونورث كارولينا، وستانفورد، وبراون ومركز فريد هاتشينسون للسرطان.
اقرأ أيضاًيقلل من مخاطر الشيخوخة.. دراسة أمريكية توضح فوائد الصيام
الفلك الدولي يعلن موعد رؤية هلال شهر رمضان 2024
لماذا تكثر الخناقات في نهار رمضان قبل الفطار؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفشل الكلوي قصور القلب
إقرأ أيضاً:
الأرض تصبح أكثر ظلمة.. والعواقب مقلقة للمناخ العالمي| ما القصة ؟
كشفت وكالة الفضاء الأميركية ناسا عن مؤشرات مثيرة للقلق، تفيد بأن كوكب الأرض يعكس كميات أقل من ضوء الشمس إلى الفضاء مقارنة بالعقود الماضية، ما يعني أن كوكبنا أصبح "أكثر قتامة" بمرور الوقت، وهو تحول قد تكون له انعكاسات مباشرة على المناخ العالمي.
بحسب الدراسة التي قادها الدكتور نورمان ج. لوب من مركز أبحاث "لانغلي" التابع لناسا، فإن بيانات الأقمار الصناعية الممتدة على مدار 24 عامًا أظهرت أن نصفي الكرة الأرضية الشمالي والجنوبي فقدا جزءًا من قدرتها على عكس ضوء الشمس منذ عام 2001.
وخلال العقدين الماضيين، ازداد امتصاص الأرض للإشعاع الشمسي بمعدل 0.83 واط لكل متر مربع في كل عقد، وكان نصيب النصف الشمالي أوضح بزيادة قدرها 0.34 واط إضافية لكل متر مربع، ورغم أن التيارات الهوائية والمحيطية تحاول موازنة هذا الخلل، إلا أن الفجوة مستمرة بمعدل 0.21 واط لكل متر مربع.
لماذا تصبح الأرض أكثر قتامة؟تشير الدراسة إلى مجموعة من العوامل التي ساهمت في تراجع الانعكاس:
ذوبان الجليد في القطب الشمالي مع تقلص مساحات الجليد، تمتص الأسطح الداكنة للمحيطات المزيد من الطاقة الحرارية.
تراجع التلوث الصناعي و انخفاض مستويات الهباء الجوي في أوروبا والولايات المتحدة والصين قلل من تكون السحب، ما خفض بدوره من كمية الضوء المنعكس.
الظواهر الطبيعية كحرائق الغابات والثوران البركاني في "هونغا تونغا"، التي زادت الانعكاس مؤقتًا، لكن تأثيرها ظل محدودًا على المدى الطويل.
تداعيات على المناخترى ناسا أن هذا التغير في الانعكاس يضعف فعالية "آليات التوازن الطبيعي" مثل السحب والتيارات المحيطية، ما يؤدي إلى تخزين كميات أكبر من الطاقة على سطح الأرض.
وبالنسبة لمناطق مثل أوروبا وأمريكا الشمالية، قد يعني ذلك تسارعًا في ارتفاع درجات الحرارة.
سؤال مفتوح للمستقبلتشدد الدراسة على ضرورة إدراج هذه المتغيرات في نماذج المناخ العالمية، مؤكدة أن ما إذا كان النظام المناخي للأرض قادرا على استعادة توازنه أم لا، يبقى سؤالا جوهريا سيحدد ملامح مستقبل الكوكب في العقود المقبلة.