إيرادات فيلم أنف وثلاث عيون في آخر ليلة عرض
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
حصد فيلم أنف وثلاث عيون، بطولة النجم ظافر العابدين، أمينة خليل، صبا مبارك، أمس الإثنين 39 ألفًا و 182 جنيهًا في شباك تذاكر دور العرض السينمائي.
وكان أبطال فيلم أنف وثلاث عيون، احتفلوا أكثر من شهر بالعرض الخاص للعمل المقام بإحدى سينمات الشيخ زايد، منهم، أمينة خليل، نجلاء بدر، جيهان الشماشرجي، نورا شعيشع، كريمة منصور، هشام عاشور، كريمة منصور، المنتج محمد العدل، المخرجة ماريان خوري، ومريم الجندي.
كما حضر كل من ظافر العابدين وصبا مبارك والمخرج أمير رمسيس، والفيلم معالجة درامية معاصرة للسيناريست وائل حمدي عن رواية الأديب الكبير إحسان عبد القدوس، والتى تم نقلها سلفاً لشاشة السينما عام 1972.
تدور أحداث فيلم أنف وثلاث عيون، حول د. هاشم جراح التجميل، ذائع الصيت، وهو رجل أربعيني لا يستطيع الالتزام بعلاقة عاطفية لمدة طويلة. على مر السنوات اقترب جداً من فتاتين، لكنه وجد ما يكفيه من أسباب للابتعاد عنهما. أما الآن فهو غير قادر على مقاومة الفتاة الثالثة روبا، رغم أنها تصغره بخمسة وعشرين عاماً!.
أبطال أنف وثلاث عيونيشار إلى أن فيلم أنف وثلاث عيون رؤية درامية وسيناريو وحوار وائل حمدي وإخراج أمير رمسيس، ومن بطولة النجوم ظافر العابدين وصبا مبارك وسلمى أبو ضيف، بالإضافة إلى عدد من النجوم مثل جيهان الشماشرجي، صدقي صخر، سلوى محمد علي، نبيل ماهر، نور محمود، الطفل سليم مصطفى، مع ظهور خاص للنجمة أمينة خليل كضيفة شرف الفيلم.
آخر تصريحات ظافر العابدين
كشف الفنان ظافر العابدين، عن رغبته في تقديم شخصية تاريخية خلال عمل سينمائي أو تلفزيوني جديد، مؤكدًا أنه يتمنى تقديم دور فيلسوف.
قال ظافر العابدين خلال تصريحات إذاعية: "أتمني تقديم عمل تاريخي سواء شخصية أو حقبة تاريخية معينة"، وكشف إنه يتمنى تقديم شخصية الفيلسوف أبن خلدون بسبب إن أسمه مرتبط بتطوير المجتمع.
وعن مشاركته في أعمال مختلفة بلهجات عربية مختلفة قال إنه يشعر يحب تلك الأعمال لإنها تجعل لديه شغف واسع بالتعلم المستمر واكتساب ثقافات جديدة، قائلا: "بحس أني تلميذ جديد في كل عمل أقدمه بلهجة مختلفة".
وتحدث عن فيلمه الجديد: "أنف وثلاث عيون"، و عن تواجد تشابه بينه وبين الفيلم الذي تم تقديمه قبل ذلك من بطولة الراحل محمود ياسين وماجدة، قال: " الفيلم الحالي الذي يعرض في دور العرض مختلف جدا على الرغم من إنها نفس الشخصيات ولكن هناك اختلاف واضح في تناول الواقع والمجتمع"، وتابع: "لم أفكر في المقارنة بين العمل وبين الفيلم القديم، فالوقت مختلف تماماً، وكذلك الممثلين"، وكشف العابدين إنه يحاول تجنب مشاهدة العمل القديم خوفاً من التأثير عليه .
وبسؤاله بشأن الفرق بين العمل في الوطن العربي ومشاركته في عدد من الأعمال الأجنبية، قال: "التمثيل في الأفلام الغير عربية يكون صعب بعض الشيء لإن الفنان عليه أن يكون فاهماً جيداً للمجتمع الذي سيعرض الفيلم فيه وطبيعته وثقافته"، وتابع: "في كثير من الأعمال الغير عربية والتي شاركت فيها قمت بتغيير بعض الأمور في السيناريو أو طريقة الشخصية"
تطرق الحديث عن تجربة الإخراج التي خاضها، وقال إنها تجربة ممتعة وإن طريقته لم تتغير سواء قبل أو بعد الإخراج فهناك مجال واسع للمناقشة خلال أي عمل،، وعن المسلسلات التي تكون أكثر من 30 حلقة، قال: "سوق الفن كبير ويسمح انه يكون فيه مسلسلات ٩٠ حلقة أو أكثر، فلماذا نضع حدود للفن خاصة أن في مسلسلات موسم زي مسلسلات رمضان".
وعن السوشيال ميديا، قال إنه يحرص عن ابتعاد حياته الشخصية عن السوشيال ميديا قدر الإمكان، وختم ظافر عادين إنه يستعد لعملين في أمريكا ولم يكشف المزيد عنهما، وبسؤاله عن كأس الأمم الإفريقية، قال: "حاسس المنتخبات العربية مش في احسن حال بس الكرة الافريقية مستواها بقي عالي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيلم أنف وثلاث عيون أنف وثلاث عيون ظافر العابدين أمينة خليل صبا مبارك شباك تذاكر دور العرض دور العرض السينمائي فیلم أنف وثلاث عیون ظافر العابدین
إقرأ أيضاً:
ليلة دامية تهز كييف وأوديسا
البلاد _ كييف
شهدت أوكرانيا ليلة قاسية تخللتها ضربات روسية مكثفة، استهدفت العاصمة كييف ومدنًا جنوبية، في واحدة من أعنف الهجمات الجوية منذ أسابيع. وأعلنت موسكو أن ضرباتها استهدفت منشآت تابعة لـ” الصناعات العسكرية”، بينما تحدثت كييف عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، بينهم مدنيون.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية في بيان صادر أمس (الثلاثاء)، أنها شنت”سلسلة من الضربات باستخدام أسلحة جوية وبرية وبحرية عالية الدقة، إلى جانب هجمات بمسيّرات استهدفت منشآت للصناعات العسكرية في منطقة كييف”، مضيفة أن العملية جاءت ضمن ما وصفته بـ”الرد المشروع على تهديدات أوكرانية”.
من جهته، وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الهجوم بأنه “مروع”، قائلاً عبر صفحته على “فيسبوك”:”شهدت كييف واحدة من أفظع الهجمات على الإطلاق. يفعل بوتين هذا فقط لأنه ما زال قادراً على مواصلة الحرب”.
وبحسب وزير الداخلية الأوكراني إيغور كليمنكو، فقد طالت الهجمات 27 موقعاً في العاصمة، شملت مباني سكنية ومؤسسات تعليمية ومنشآت حيوية. وأوضح أن حصيلة القتلى ارتفعت إلى 14 شخصاً في كييف وحدها، فيما أصيب 60 آخرون بجروح، مضيفاً أن شخصاً آخر لقي مصرعه في مدينة أوديسا الساحلية.
وفي تصريح منفصل، أكد رئيس الإدارة العسكرية في كييف، تيمور تكاتشينكو، أن فرق الإنقاذ ما زالت تبحث عن ناجين تحت الأنقاض، مشيراً إلى”ليلة عصيبة تخللتها إصابات وخسائر مادية كبيرة، ومشاهد من الألم والخوف”.
أما في أوديسا، فقد أعلن حاكم المنطقة أوليغ كيبر عن إصابة 13 شخصاً، مؤكداً نقلهم إلى المستشفيات، متحدثاً عن احتمال وجود ضحايا عالقين تحت أنقاض المباني المتضررة.
تأتي هذه الضربات في ظل جمود سياسي وميداني، مع تعثر جهود الوساطة الدولية. فقد رفضت موسكو دعوات الغرب وأوكرانيا لوقف إطلاق النار دون شروط، معتبرة أنها”غير مشروعة”، بينما تصف كييف الشروط الروسية بأنها “إنذارات نهائية لا يمكن قبولها”.
وفي وقت لا تلوح فيه في الأفق بوادر لوقف النزاع، تزداد المخاوف من تصعيد إضافي يعمِّق الكارثة الإنسانية في البلاد، ويزيد من معاناة المدنيين تحت وابل الصواريخ والطائرات المسيّرة.