أعرب الدولي الجزائري آدم وناس، عن سعادته الكبيرة باستدعائه للمشاركة مع المنتخب الوطني الرديف في بطولة كأس العرب - قطر 2025، مؤكدًا فخره بتمثيل الجزائر مجددًا في موعد كروي مهم.

وجاء تفاعل وناس عبر “ستوري” حسابه على إنستغرام، بعد ساعات من تألقه في مباراة فريقه السيلية أمام نادي السد ضمن الجولة العاشرة من دوري نجوم قطر.

حيث سجل هدف فريقه الوحيد بطريقة جميلة في الدقيقة الخمسين، رغم خسارة السيلية بثلاثة أهداف لهدف.

ويعَدُّ آدم وناس واحدًا من أبرز الأسماء التي يعوّل عليها الطاقم الفني للمنتخب الوطني بقيادة مجيد بوقرة، إذ يمتلك قدرات فنية كبيرة وخبرة دولية تمنحه أفضلية في تقديم الإضافة المنتظرة خلال منافسات كأس العرب.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

منتخبنا الوطني ينجو من كمين الصومال ويصعد لدور المجموعات بكأس العرب

انتصر بركلات الترجيح 4 / 1 بفضل قفاز الراجحي -

أهدى الحارس البديل إبراهيم الراجحي منتخبنا الوطني الأول بطاقة العبور لدور المجموعات ببطولة كأس العرب 2025 المزمع إقامتها في دولة قطر مطلع الشهر المقبل، وجاء ذلك بعدما نجح في قيادة منتخبنا للفوز على المنتخب الصومالي بركلات الترجيح 4–1، بعد تعادل سلبي في الوقت الأصلي.

ودخل إبراهيم الراجحي بديلًا للحارس إبراهيم المخيني، وأبلى بلاءً حسنًا في ركلات الترجيح بعدما تصدى لركلتين ترجيحيتين للمنتخب الصومالي نفذهما اللاعبان زكريا حسن وعلي موسى، مساهمًا في ترجيح كفة منتخبنا في ركلات الترجيح التي ابتسمت للأحمر بعدما تناوب علي البوسعيدي وناصر الرواحي وصلاح اليحيائي ومحمد الغافري على تسديد 4 ركلات ترجيحية ناجحة، مقابل ركلة ترجيحية واحدة ناجحة فقط لمنتخب الصومال بإمضاء اللاعب محمد عمر.

وقدّم الأحمر أداءً باهتًا وغير مقنع فنيًا في مجمل شوطي اللقاء، وعانى الأمرّين أمام التنظيم الدفاعي الجيد لمنتخب الصومال، قبل أن يقول الكلمة الفصل في ركلات الترجيح التي منحته قُبلة الحياة، ليفرض المنطق نفسه في نهاية المطاف بفضل قفاز إبراهيم الراجحي الذي أنقذ منتخبنا من موقفه المأزوم أمام الصومال العتيد في هذه المواجهة التي دارت رحاها مساء اليوم على استاد عبدالله بن خليفة بنادي الدحيل الذي يتسع لنحو 12 ألف متفرج لحساب الملحق الـتأهيلي لبطولة كأس العرب 2025 التي ستجري منافساتها على الأراضي القطرية خلال الفترة من 1 إلى 18 ديسمبر المقبل.

وبهذا التأهل نجا منتخبا الوطني من كمين المنتخب الصومالي والتحق بالمجموعة الثانية لبطولة كأس العرب إلى ستضم إلى جواره منتخبي السعودية والمغرب، بالإضافة إلى الفائز من مباراة اليمن وجزر القمر في الملحق.

الشوط الأول

انطلقت المباراة بإيقاع هادئ نسبيًا مصحوبٍ بتركيزٍ عالٍ جدًا من لاعبي المنتخبين، مع تبادل للسيطرة الميدانية والاستحواذ على الكرة، وبدا جليًا تفوق المنتخب الصومالي في الصراعات البدنية بالنظر إلى القوة الجسمانية للاعبيه، وسعى منتخبنا الوطني جاهدًا لفرض أسلوبه وإيقاعه خلال فترة جس النبض من خلال التنويع في تكثيف الهجمات تارة عبر العمق وتارة أخرى عبر الأطراف.

وانقضت فترة جس النبض دون أن يطرق أحد المنتخبين شباك الآخر، ونجح منتخبنا الوطني في امتصاص حماس لاعبي المنتخب الصومالي بعدما توغلوا في منطقة جزاء منتخبنا وهددوا مرمى الحارس إبراهيم المخيني في أكثر من مناسبة، وفي الأثناء سعى لاعبو الأحمر جاهدين للانتشار في مساحات الملعب طولا وعرضا، وسط تقارب للخطوط الثلاث واعتماد واضح على تبادل التمريرات البينية القصيرة في الثلث الأخير من ملعب المنتخب الصومالي.

واصطدم نجوم الأحمر بالصلابة الذهنية للاعبي الصومال وتنظيمهم الدفاعي الجيد، حيث بدا جليا تماسك اللاعبين الصوماليين ويقظتهم وبراعتهم في إبعاد الخطر المحدق عن مرماهم، وحاول لاعبونا اختراق المنافذ الدفاعية لمنتخب الصومال ولكن دون طائل، حيث استطاع الفريق المنافس أن يغلق بإحكام جميع المنافذ المؤدية لمرماهم.

وكاد زاهر الأغبري أن يكسر أغلال المنظومة الدفاعية الصلبة للمنتخب الصومالي حينما تلقى كرة طولية أمامية داخل منطقة الجزاء، لم يتردد على إثرها في إطلاق تسديدة قوية ولكن لسوء الطالع مرت بمحاذاة القائم الأيمن لمرمى الحارس الصومالي سعيد الليلي في الدقيقة 25.

وبدا جليا التفوق الرهيب للمنتخب الصومالي في الثنائيات التي استطاع أن يكسبها أغلبها نظرا للفارق الملحوظ في التكوين الجسماني والالتحامات البدنية، وهو ما جعل منتخبنا يعاني نسبيا في هذا الجانب، وعاب على منتخبنا فقدان التركيز في هذا الشوط خاصة في عملية تناقل الكرات والتدرج بها من الخطوط الخلفية إلى الخطوط الأمامية، مما أفقده التحكم المطلق بمنطقة المناورات التي ظلت سجالا بين المنتخبين دون أن ينجح أحدهما في الهيمنة عليها بوضوح.

نشط المنتخب الصومالي خلال الدقائق العشر الأخيرة من الشوط الأول، وكاد يترجم أفضليته إلى هدف بعدما نجح لاعبوه في التوغل والاختراق والوصول للثلث الأخير من ملعب منتخبنا الوطني في أكثر من مناسبة، وفي المقابل تاه لاعبو منتخبنا بين الخطوط الثلاث وافتقدوا لعاملي الثقة والتركيز في الأداء، وسط ارتباك واضح في العمق الدفاعي كاد أن يستغله المنتخب الصومالي، ولكن لحسن الطالع مرّ الشوط الأول بردا وسلاما على منتخبنا الوطني، لينتهي على وقع التعادل السلبي بين منتخبنا.

الشوط الثاني

أجرى مدرب منتخبنا الوطني كارلوس كيروش تبديلا مع بداية الشوط الثاني، حيث زج بورقة عبدالله فواز عوضا عن مصعب المعمري بهدف ضخ الحيوية وإعطاء كثافة عددية هجومية أكبر في وسط الميدان، وهو ما كان حيث استطاع منتخبنا التكشير عن أنيابه الهجومية في مستهل هذا الشوط، وطفق لاعبوه يبحثون عن هدف أول يحررهم من ضغط المباراة تماما، بيد أنهم اصطدموا بدفاع صومالي منظم ومتكتل في مناطقه الخلفية، ووجد لاعبو منتخبنا صعوبة كبيرة في فك شفرات الدفاع الصومالي المنظم. وواصل منتخبنا ضغطه الهجومي لعله يثمر عن إحراز هدف السبق في اللقاء، ولكن يقظة الدفاعات الصومالية حالت دون تصعيد موجة الخطر المحدقة حول مرماهم ، ووقفت بالمرصاد لجميع الحملات الهجومية المكثفة التي شنها نجوم الأحمر بين الفينة والأخرى، وعكس مجريات اللعب، أطلق عبد الصمد عبدولاهي قذيقة صاروخية بعيدة المدى حوّلها إبراهيم المخيني إلى ركلة ركنية لم تثمر عن شيء في الدقيقة 55.

ورد منتخبنا بفرصة في منتهى الخطورة عندما هيأ اللاعب البديل عبدالله فواز كرة عرضية قصيرة لعصام الصبحي الذي انسلّ من بين المدافعين وأطلق تسديدة قوية من داخل المنطقة، بيد أنها افتقدت للدقة والتركيز واعتلت الخشبات الثلاث في الدقيقة 58.

وأجرى كارلوس كيروش تبديلين هجوميين في الدقيقة 61 عندما أقحم محمد بن مبارك الغافري بديلا عن عصام الصبحي، وصلاح اليحيائي بديلا عن زاهر الأغبري؛ بهدف تنشيط الجبهة الهجومية للأحمر ومنحها زخما معنويا إضافيا بدخول الثنائي محمد بن مبارك الغافري وصلاح اليحيائي.

وتحسن منتخبنا الوطني هجوميًا بعد إجراء التبديلات لكنه ظل مفتقدًا للحلول الهجومية الحقيقية في ظل تقوقع وانكماش المنتخب الصومالي في مناطقه الدفاعية، مما صعّب المهمة أمام لاعبي منتخبنا الوطني الذين لم يرفعوا راية الاستسلام وسعوا جاهدين لاختراق الحصون الدفاعية المنيعة لمنتخب الصومال وكسر صموده المستمر في الثلث الأخير من ملعبه.

وبالغ منتخبنا الوطني في تحضير الكرات وبناء الهجمات، وعانى من بطء ملحوظ في أسلوب وإيقاع الأداء، قابله تنظيم دفاعي فولاذي لمنتخب الصومال الذي حيد المساحات على لاعبي منتخبنا في جل الخطوط الثلاث، وهو ما كان بمثابة حلقة مفقودة في أداء منتخبنا الذي اعترته صعوبات وعراقيل جمة في كسر خطوط المنتخب الصومالي، لاسيما مع تقهقر منسوب اللياقة البدنية لدى لاعبينا.

واعتمد منتخبنا على سلاح التحولات الهجومية السريعة وتدوير الكرة يمينًا وشمالًا لمحاولة إنهاك دفاعات المنتخب الصومالي وجذبهم من مناطقهم الخلفية، ولكن البطء في بناء الهجمات حال دون تصعيد موجة الخطورة على مرمى المنتخب الصومالي الذي تشبث بتنظيمه الدفاعي الجيد واتزانه التكتيكي المهيب على مستوى الخطوط الثلاث.

ودفع كيروش بورقة المنذر العلوي بديلا لجميل اليحمدي في الدقيقة 80 سعيا لتنشيط الرواق الأيمن لمنتخبنا الوطني ومحاولة إحداث الخطورة من تلك الجهة عبر إرسال كرات عرضية ساقطة داخل منطقة العمليات، ولكن كالعادة اصطدم لاعبونا ببسالة وجسارة الدفاع الصومالي الصامد صمود الجبال العاتيات في هذه المواجهة. وتهيأت كرة خطرة لعلي البوسعيدي داخل منطقة جزاء المنتخب الصومالي في الدقيقة 87، لم يتردد على إثرها في إطلاق تسديدة قوية تجاه المرمى ولكن كرته ارتطمت بصمود الدفاع الصومالي الذي كان يقظا ونجح في تشتيت الكرة بمنأى عن مناطقه.

وواصل الأحمر طوفانه الهجومي خلال الدقائق السبع المحتسبة كوقت بدل من ضائع، محدثا ردة فعل هجومية صاخبة قابلها صمود دفاعي مستمر لمنتخب الصومال العنيد الذي أبى أن تهتز شباكه خلال الدقائق الأخيرة العصيبة، بالرغم من أنه لعب تحت الضغط واضطر لاستقبال اللعب في وسط ملعبه.

وقبل أن تلفظ المباراة أنفاسها الأخيرة ، حصلت الصومال على فرصة هز الشباك عندما تهادت كرة حائرة داخل منطقة جزاء منتخبنا الوطني وسط دربكة دفاعية غير مبررة من لاعبينا، ولكن لحسن الطالع مرت الكرة بردا وسلاما على مرمى منتخبنا الوطني، ليطلق بعدها حكم اللقاء صافرته معلنا نهاية الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل السلبي، واحتكام منتخبنا الوطني ونظيره الصومالي لركلات الجزاء الترجيحية الحاسمة.

ركلات الترجيح

حسم منتخبنا الوطني ركلات الترجيح لصالحه بنتيجة 4 / 1، وسجّل لمنتخبنا في ركلات الترجيح كل من: علي البوسعيدي وناصر الرواحي وصلاح اليحيائي، بالإضافة إلى محمد الغافري الذي سجل الركلة الحاسمة، بينما سجل للصومال ركلة الترجيح الوحيدة الناجحة محمد عمر، وأهدر ركلتين ترجيحيتين عن طريق زكريا حسن وعلي موسى بفضل تألق حارس منتخبنا الوطني البديل إبراهيم الراجحي الذي تصدى ببراعة لتلك الركلتين الترجيحيتين، وأهدى منتخبنا الوطني بطاقة التأهل لدور المجموعات ببطولة كأس العرب 2025 بقطر، حيث سيلعب منتخبنا في المجموعة الثانية إلى جوار منتخبات المغرب والسعودية والفائز من لقاء اليمن وجزر القمر في الملحق.

مقالات مشابهة

  • بعثة «الأبيض» تُغادر إلى الدوحة للمشاركة في كأس العرب
  • بعثة المنتخب تبدأ رحلتها إلى قطر استعدادًا للمشاركة في كأس العرب
  • الأمر سخيف .. بوتين يبدي استعداده للتعهد خطياً بعدم مهاجمة أوروبا
  • أبوريدة يدعم المنتخب الوطني المشارك في كأس العرب
  • هذا هو برنامج المنتخب الوطني في دور مجموعات كأس العرب
  • الكشف عن برنامج المنتخب الوطني في كأس العرب
  • المنتخب الوطني يفرط بالفوز على جزر القمر ويودع كأس العرب
  • منتخبنا الوطني ينجو من كمين الصومال ويصعد لدور المجموعات بكأس العرب
  • إصابة نيمار تنهي موسمه مع فريقه سانتوس البرازيلي.. تفاصيل
  • أمطار متفرقة.. تعرّف على حالة الطقس خلال إجازة اليوم الوطني