«الأونروا»: ملامح المجاعة تظهر في غزة بسبب قيود إسرائيل على المساعدات
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قالت إيناس حمدان، القائم بأعمال مدير الإعلام بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، إن الأوضاع الإنسانية في شمال القطاع كارثية ومأساوية لأبعد الحدود، كما أن ملامح المجاعة بدأت تتضح أكثر فأكثر.
وأضافت إيناس حمدان لـ«الوطن» أن مجرد الحصول على رغيف خبز أبيض في شمال القطاع أصبح من أكبر التحديات بالنسبة للسكان، وهناك شُح كبير في المواد الغذائية الأساسية مثل الدقيق والأرز، مؤكدة أنه من أصل 35 بعثة لإيصال المساعدات الغذائية إلى شمال قطاع غزة تم السماح فقط لـ10 بعثات رغم شح المواد الغذائية والنقص الحاد في الطحين.
وبحسب حديث القائم بأعمال مدير الإعلام بالوكالة، شملت البعثات التي وصلت شمال غزة توزيع الأغذية في المقام الأول، بينما ظلت إمكانية وصول البعثات لدعم المستشفيات والمرافق الحيوية التي توفر خدمات المياه والنظافة الصحية والصرف الصحي من أغلب البعثات التي رفضت.
وأوضحت أن شمال غزة تعتبر منطقة معزولة بسبب استمرار العدوان الإسرائيلي، وهناك عراقيل توضع على إيصال المساعدات لمنطقتي غزة والشمال، كما أن «الأونروا» تحاول إيصال قوافل المساعدات الإنسانية إلى شمال غزة، مشيرة إلى أن الوكالة لا تتمكن في أغلب الأحيان من الحصول على التصاريح اللازمة من الجانب الإسرائيلي.
الأونروا: انخفاض بنسبة 50% في الإمدادات والمساعداتوحسب تقارير «الأونروا»، هناك انخفاض بنسبة 50% في الإمدادات والمساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة مقارنة بتلك التي دخلت في شهر يناير من العام الجاري.
وأشارت «إيناس» إلى أن آخر مرة تمكنت «الأونروا» من إيصال المساعدات الغذائية إلى شمال قطاع غزة كان منذ 23 يناير الماضي، قائلة: «هذه كارثة تحدث على مرأى ومسمع الجميع، ولابد من السماح بدخول قوافل المساعدات الغذائية بشكل منتظم لإغاثه السكان في شمال قطاع غزة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأونروا غزة شمالي غزة قطاع غزة المساعدات الإنسانية شمال غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعتقل 12 شابًا من تجمع معازي جبع شمال القدس
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، 12 شابًا من "تجمع معازي جبع" قرب بلدة جبع شمال القدس المحتلة، في حملة واسعة تلت توترًا شهدته المنطقة إثر محاولة مجموعات من المستوطنين اقتحام التجمع.
وقالت منظمة البيدر الحقوقية إن قوات الاحتلال اقتحمت التجمع بشكل مفاجئ ونفذت عمليات دهم وتفتيش استهدفت منازل الأهالي، قبل أن تعتقل الشبان وسط ضغوط متصاعدة يتعرض لها السكان نتيجة الاقتحامات المتكررة.
وأكدت المنظمة أن الاعتقالات تأتي في إطار تصعيد ممنهج ضد التجمعات البدوية المحيطة بالقدس، داعيةً إلى تدخل دولي عاجل لحماية السكان وضمان الإفراج الفوري عن المعتقلين.
أكد رئيس البرلمان العربي محمد اليماحي أن يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني يأتي هذا العام وسط أوضاع إنسانية وسياسية شديدة الخطورة.
ويأتي ذلك نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتصاعد الاعتداءات في الضفة الغربية والقدس، وما يتعرض له الفلسطينيون من حصار وتهجير وقتل وانتهاكات ترقى إلى جرائم حرب وإبادة جماعية.
وأوضح اليماحي في بيان له أن الاحتلال يواصل خروقاته لاتفاق شرم الشيخ، عبر استمرار العمليات العسكرية ومنع دخول المساعدات وتكثيف الاستيطان، إضافة إلى اعتداءات ميليشيات المستوطنين بحق المدنيين الفلسطينيين في انتهاك واضح للقانون الدولي.
وأضاف أن يوم التضامن ليس مناسبة رمزية فحسب، بل محطة لتجديد الالتزام البرلماني والدولي بدعم الحق الفلسطيني، وتعزيز الجهود الدبلوماسية لرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني حتى نيل حقوقه المشروعة.
ودعا اليماحي المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته ووقف العدوان فورًا وضمان تدفق المساعدات وتوفير الحماية الدولية، مطالبًا الأمم المتحدة باتخاذ خطوات عملية لمحاسبة الاحتلال ودعم إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
واقتحمت مجموعة من المستوطنين، اليوم السبت، قرية المغير شرق رام الله، حيث تجولوا قرب منازل المواطنين، لا سيما منزل المواطن عطا أبو عليا، وسط أعمال ترهيب واستفزاز للسكان، وفق ما أفادت مصادر محلية.
وتشهد القرية تصاعدًا في اعتداءات المستوطنين خلال الفترة الماضية، في سياق موجة اعتداءات واسعة طالت مختلف مناطق الضفة الغربية.
ووفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فقد نفذ المستوطنون 766 اعتداءً خلال شهر أكتوبر الماضي في محافظات رام الله والبيرة ونابلس والخليل.
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، اليوم السبت، تسجيل نحو 9,300 حالة سوء تغذية حاد بين الأطفال دون سن الخامسة في قطاع غزة خلال شهر أكتوبر الماضي، محذرة من أن الأوضاع الصحية تتدهور بشكل متسارع مع دخول فصل الشتاء.
وأوضحت المنظمة أن مستويات سوء التغذية المرتفعة، إضافة إلى نقص المأوى والملابس الدافئة وغياب خدمات الصرف الصحي، تجعل آلاف الأطفال عرضة للجوع والأمراض والبرد القاسي، مشيرة إلى أن كميات كبيرة من إمدادات الشتاء لا تزال عالقة على حدود القطاع، وداعية إلى إدخال المساعدات بشكل آمن وسريع ودون عوائق لإنقاذ حياة الأطفال الأكثر هشاشة.
وأقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم السبت، على اقتحام بلدة سلواد، شرق رام الله.