سواليف:
2025-12-14@10:06:07 GMT

دراسة تحل لغزاً عمره 5 آلاف عام

تاريخ النشر: 26th, July 2025 GMT

#سواليف

كشفت #دراسة_جديدة عن #أدلة_عُثر عليها في هيكل ما قبل التاريخ، قد تكون #المفتاح #لفك_اللغز الذي #حيَّر_العلماء لقرون حول #ستونهنج.

فقد حدّد باحثو جامعة أبيريستويث، أن مجتمعات العصر الحجري الحديث، كانت مسؤولة عن نقل “صخرة نيوول” إلى سهل سالزبوري في ويلتشير، وذلك بحسب الدراسة المنشورة في مجلة علوم الآثار.


وقد اكتُشفت هذه الصخرة، التي بحجم كرة القدم، أثناء إحدى الحفريات المبكرة في ستونهنج عام 1924، على يد الكولونيل ويليام هاولي، وفقًا لدراسة نُشرت في شهر حزيران/يونيو الماضي.
تُظهر هذه الصورة الجزء الرئيسي المتبقي من صخرة نيوول، بينما تُظهر الصورة هذه الجزء الذي أُزيل للتحليل العلمي.

هذا الاكتشاف يحلّ خلافًا علميًّا طال أمده حول ما إذا كان وصول الحجارة إلى هذا الموقع ناتجًا عن حركة الأنهار الجليدية أو عن نقل بشري قبل 5000 عام.
وجاء في الدراسة: “لا توجد أي أدلة تدعم تفسيرًا مفاده أنها نُقلت بفعل الجليد.”
البروفيسور ريتشارد بيفينز وفريقه قارنوا صخرة نيوول بحجارة موجودة في موقع كريغ روس-ي-فيلين، وهو نتوء صخري في الجهة الشمالية من جبال بريسلي في ويلز، على بُعد أكثر من 125 ميلًا.
وكشفت أبحاثهم أن التحليل الكيميائي أظهر وجود كميات متطابقة من الثوريوم والزركونيوم في الصخور الموجودة بكريغ روس-ي-فيلين وفي صخرة نيوول وقطع أخرى وُجدت في ستونهنج.
كما أشار الباحثون إلى أن صخرة نيوول هي من نوع الريوليت المُورَّق وأن سطحها غني بكربونات الكالسيوم ما يدعم أكثر فكرة أن البشر هم من نقلوها إلى موقعها الحالي، لأن الأنهار الجليدية لو كانت السبب لكانت قد بعثرت صخورًا مشابهة عبر منطقة ستونهنج بأكملها.
وقد كشفت الدراسة أيضًا سرًّا مثيرًا دُفن داخل حجر آخر من أحجار ستونهنج الحجر رقم 32d.
كان يُعتقد سابقًا أن هذا الحجر هو من نوع “الدوليريت المنقط”، لكن تبيّن في الواقع أنه من الريوليت المُورَّق، تمامًا مثل صخرة نيوول.
وقالت الدراسة:”جزء من سحر ستونهنج يكمن في أن العديد من أحجاره الضخمة، بخلاف أحجار السارسن المحلية، يمكن إثبات أنها أُحضرت من ويلز على بُعد أكثر من 200 كيلومتر إلى الغرب.”
وأضافت:”معظم علماء الآثار يقرّون بأن شعوب العصر الحجري الحديث حققوا هذا الإنجاز المذهل، بنقل كتلٍ يصل وزنها إلى 3.5 طن.” لكنّ هناك “رأيًا معاكسًا” لا يزال قائماً، يرى أنه “لم يكن هناك أي جهد بشري.”
أحد أبرز المدافعين عن نظرية الجليد هو الدكتور براين جون، وهو جيولوجي خلصت دراسته السابقة إلى أن صخرة نيوول تُظهر علامات تآكل جليدية.
وكتب جون: “لقد تقلّص حجم الصخرة وتعرّضت لتغييرات كبيرة أثناء نقلها الجليدي، حيث قضت معظم الوقت على قاع نهر جليدي. وقد أُسقطت في النهاية في مكانٍ ما على سهل سالزبوري أو بالقرب منه.”
لكن بيفينز وفريقه قالوا إن استنتاجه “لا أساس له من الأدلة.”
وأضافت الدراسة: “عرضه كحقيقة بدلاً من فرضية يُعتبر مضلِّلًا.”
وقد جادل فريق بيفينز بأن صخورًا مشابهة كانت ستوجد في أماكن أخرى على سهل سالزبوري إذا كانت الأنهار الجليدية هي من نقلتها، لكن تركزها في ستونهنج وحده يعزز فرضية النقل البشري.
وكتب الباحثون: “وجود ستونهنج بحد ذاته دليل على قدرة شعوب العصر الحجري الحديث على نقل أحجار يصل وزنها إلى 40 طنًّا.ما لم يُفترض أن كل الأحجار كانت موجودة أساسًا على الأرض في المكان الذي أُقيم فيه ستونهنج، فلا بد أنها نُقلت إلى مواقعها.”
وأكد الباحثون: “إذا كان بإمكان شعوب العصر الحجري الحديث نقل حجر لمسافة عشرات الأمتار، فيمكنهم نقله لعشرات أو مئات الكيلومترات.”
“قد لا يكون الأمر سهلاً، لكنه ممكن تمامًا، كما أن نقل أحجار زرقاء بوزن 2 -3 أطنان يتطلب جهدًا أقل بكثير من نقل أحجار السارسن.”
ورغم أن الدراسة تؤكد أن مجتمعات العصر الحجري الحديث هي من نقلت الحجارة، فإن الأساليب الدقيقة التي استخدموها لا تزال مجهولة.
لكنهم أشاروا إلى أن “شعوبًا أصلية حديثة نقلت أحجارًا تزن عدة أطنان لمسافات بعيدة مستخدمين الحبال والزلاجات الخشبية والمسارات وهي تقنيات كانت متاحة في العصر الحجري الحديث.”

مقالات ذات صلة اختفاء غامض لعشرات الطواويس من فندق تاريخي في كاليفورنيا 2025/07/25

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف دراسة جديدة أدلة ع المفتاح حي ستونهنج العصر الحجری الحدیث شعوب ا من نقل

إقرأ أيضاً:

دراسة: الحسابات المزيفة على الإنترنت تحول المعلومات المضللة إلى سوق سوداء مزدهرة

يكشف مؤشر جديد صادر عن جامعة كامبريدج عن "سوق سوداء" مزدهرة، حيث يمكن شراء توثيق مزيف لحسابات التواصل الاجتماعي مقابل ثمانية سنتات فقط، ما يسهّل التلاعب عبر الإنترنت والتدخل في الانتخابات حول العالم.

رسم الباحثون خريطة تكاليف إنشاء حسابات مزيفة على الإنترنت في كل دولة حول العالم، فيما تكافح الحكومات والجهات التنظيمية التضليل والخداع عبر الشبكة.

أطلقت جامعة كامبريدج يوم الخميس مؤشر الثقة والسلامة على الإنترنت في كامبريدج (COTSI)، وهو موقع إلكتروني تقول إنه أول أداة عالمية ترصد بشكل فوري أسعار التحقق من الحسابات المزيفة عبر أكثر من 500 منصة، من بينها "تيك توك" و"إنستغرام" و"أمازون" و"سبوتيفاي" و"أوبر".

غالباً ما تُستخدم هذه الحسابات لبناء "جيوش بوتات" مصممة لتقليد الأشخاص الحقيقيين وتشكيل النقاش العام على الإنترنت. ويقول معدّو الدراسة إنها تُنشر لإغراق المحادثات، والترويج لعمليات احتيال أو منتجات، أو دفع رسائل سياسية بطريقة منسقة.

تأتي الدراسة في لحظة حرجة لثقة المستخدمين على الإنترنت، إذ قلّصت منصات التواصل الاجتماعي الكبرى جهود ضبط المحتوى وبدأت تدفع للمستخدمين مقابل التفاعل، بما قد يشجع الاعتماد على تفاعلات مزيفة.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، فرضت المملكة المتحدة عقوبات على شركات روسية وصينية يُشتبه في أنها "جهات خبيثة" في حرب المعلومات.

ووجدت الدراسة أيضاً أن صعود الذكاء الاصطناعي التوليدي (genAI) جعل المشكلة أكثر حدّة.

"نجد سوقاً مزدهرة تحت الأرض تُباع عبرها المحتويات غير الأصيلة والشعبية المصطنعة وحملات التأثير السياسي بسهولة وبشكل علني"، كتب جون روزنبيك، وهو مؤلف رئيسي للدراسة وعالم نفس اجتماعي حسابي في جامعة كامبريدج، في بيان. "ويمكن القيام بذلك بمحاكاة الدعم الشعبي على الإنترنت، أو افتعال الجدل لحصد النقرات والتلاعب بالخوارزميات"، أضاف.

يمكن للبائعين الذين يديرون بنوكاً من آلاف شرائح الاتصال وملايين عمليات التحقق الجاهزة إنشاء حسابات مزيفة مقابل بضعة سنتات فقط.

وتُظهر بيانات المورّدين التي تتبّعها الباحثون لمدة عام أن التحقق هو الأرخص في المملكة المتحدة والولايات المتحدة وروسيا، وأعلى بكثير في اليابان وأستراليا، حيث ترفع قواعد شرائح الاتصال الأكثر صرامة التكاليف.

وبحسب التحليل، يبلغ متوسط تكلفة التحقق عبر الرسائل القصيرة لحساب مزيف واحد 0.08 دولار (0.06 يورو) في روسيا، و0.10 دولار (0.086 يورو) في المملكة المتحدة، و0.26 دولار (0.22 يورو) في الولايات المتحدة، مقارنة بـ 4.93 دولار (4.25 يورو) في اليابان.

Related المعلومات المضللة قضية عالمية: هكذا تكافحها آسيا الوسطى

وتشمل المنصات ذات الأسعار العالمية الأدنى للحسابات المزيفة "ميتا" و"شوبيفاي" و"إكس" و"إنستغرام" و"تيك توك" و"لينكدإن" و"أمازون".

وبحسب الدراسة، يقدّم بعض البائعين دعماً للعملاء وصفقات بالجملة وخدمات لزيادة الإعجابات والتعليقات والمتابعين بشكل مصطنع.

قال روزنبيك: "يعني الذكاء الاصطناعي التوليدي أن البوتات باتت قادرة على تكييف الرسائل لتبدو أكثر إنسانية وحتى تفصيلها لتتفاعل مع حسابات أخرى. إن جيوش البوتات تصبح أكثر إقناعاً وأصعب رصداً".

وأشارت الدراسة أيضاً إلى ارتباطات قوية بأنظمة الدفع الروسية والصينية، وقالت إن القواعد اللغوية على كثير من مواقع المورّدين توحي بتأليف روسي.

ارتفاعات الأسعار المرتبطة بالانتخابات

وجدت الدراسة أيضاً أدلة على أن حملات التأثير السياسي قد تكون وراء طفرات في سوق الحسابات المزيفة، مع تزايد الطلب على "عمليات التأثير".

قال أنطون ديك، الباحث المشارك في مركز كامبريدج للتمويل البديل: "المعلومات المضللة موضع خلاف عبر الطيف السياسي. ومهما كانت طبيعة النشاط غير الأصيل على الإنترنت، فإن كثيراً منه يمر عبر سوق التلاعب هذه، لذا يمكننا ببساطة تتبّع المال".

ارتفعت أسعار الحسابات المزيفة على "تلغرام" و"واتساب" بشكل حاد في الدول التي كانت على وشك إجراء انتخابات وطنية، بزيادة قدرها 12 في المئة و15 في المئة على التوالي خلال 30 يوماً سبقت فتح صناديق الاقتراع.

وبما أن هذه تطبيقات المراسلة تُظهر أرقام الهواتف، فإن مشغّلي التأثير يضطرون لتسجيل الحسابات محلياً، ما يرفع الطلب.

ولم تُرصد اتجاهات مماثلة على منصات مثل "فيسبوك" أو "إنستغرام"، حيث يمكن استخدام حسابات مزيفة تُنشأ بتكلفة منخفضة في دولة واحدة لاستهداف جمهور في مكان آخر.

ويعتقد الفريق الذي يقف وراء الدراسة، ويضم خبراء في التضليل والعملات المشفرة، أن تنظيم شرائح الاتصال وفرض فحوصات الهوية سيرفع تكلفة إنتاج الحسابات المزيفة ويساعد في كبح السوق.

ويقولون إن الأداة الجديدة يمكن استخدامها أيضاً لاختبار تدخلات السياسات في دول حول العالم.

قال ساندر فان دير ليندن، المؤلف المشارك للدراسة وأستاذ علم النفس الاجتماعي في جامعة كامبريدج: "يسلط مؤشر COTSI الضوء على اقتصاد الظل للتلاعب عبر الإنترنت بتحويل سوق خفي إلى بيانات قابلة للقياس".

وأضاف: "إن فهم تكلفة التلاعب عبر الإنترنت هو الخطوة الأولى لتفكيك نموذج الأعمال وراء المعلومات المضللة".

وفي وقت سابق من هذا العام، أصبحت المملكة المتحدة أول دولة في أوروبا تُجرّم "مزارع الشرائح"، ويقول فريق كامبريدج إن COTSI سيساعد الآن في قياس أثر تلك السياسة.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • ليس الطعام ولا الرياضة.. دراسة تكشف العامل الحاسم لطول العمر
  • الإفراط في تناول الملح يزيد خطر الإصابة بسرطان المعدة.. دراسة تكشف السبب
  • دراسة عمانية تناقش أثر بطاقة الأداء المتوازن في التطوير المؤسسي
  • دراسة: تغييرات جينية تمنح الدببة القطبية فرصة للتكيف مع تغير المناخ
  • اكتشاف جدار حجري عمره 7 آلاف عام تحت الماء قبالة فرنسا
  • دراسة: الإفراط في تناول الملح يوميًا يرفع خطر شيخوخة الخلايا
  • توقعات صادمة: دراسة تحذر من امتداد الصيف في أوروبا 42 يوماً إضافياً
  • دراسة تكشف: القلق والأرق يدمران جهاز المناعة
  • دراسة: الحسابات المزيفة على الإنترنت تحول المعلومات المضللة إلى سوق سوداء مزدهرة
  • هل يمكن للشوكولاتة الداكنة أن تبطئ الشيخوخة ؟ وكيف!