سواليف:
2025-07-26@12:56:33 GMT

دراسة تحل لغزاً عمره 5 آلاف عام

تاريخ النشر: 26th, July 2025 GMT

#سواليف

كشفت #دراسة_جديدة عن #أدلة_عُثر عليها في هيكل ما قبل التاريخ، قد تكون #المفتاح #لفك_اللغز الذي #حيَّر_العلماء لقرون حول #ستونهنج.

فقد حدّد باحثو جامعة أبيريستويث، أن مجتمعات العصر الحجري الحديث، كانت مسؤولة عن نقل “صخرة نيوول” إلى سهل سالزبوري في ويلتشير، وذلك بحسب الدراسة المنشورة في مجلة علوم الآثار.


وقد اكتُشفت هذه الصخرة، التي بحجم كرة القدم، أثناء إحدى الحفريات المبكرة في ستونهنج عام 1924، على يد الكولونيل ويليام هاولي، وفقًا لدراسة نُشرت في شهر حزيران/يونيو الماضي.
تُظهر هذه الصورة الجزء الرئيسي المتبقي من صخرة نيوول، بينما تُظهر الصورة هذه الجزء الذي أُزيل للتحليل العلمي.

هذا الاكتشاف يحلّ خلافًا علميًّا طال أمده حول ما إذا كان وصول الحجارة إلى هذا الموقع ناتجًا عن حركة الأنهار الجليدية أو عن نقل بشري قبل 5000 عام.
وجاء في الدراسة: “لا توجد أي أدلة تدعم تفسيرًا مفاده أنها نُقلت بفعل الجليد.”
البروفيسور ريتشارد بيفينز وفريقه قارنوا صخرة نيوول بحجارة موجودة في موقع كريغ روس-ي-فيلين، وهو نتوء صخري في الجهة الشمالية من جبال بريسلي في ويلز، على بُعد أكثر من 125 ميلًا.
وكشفت أبحاثهم أن التحليل الكيميائي أظهر وجود كميات متطابقة من الثوريوم والزركونيوم في الصخور الموجودة بكريغ روس-ي-فيلين وفي صخرة نيوول وقطع أخرى وُجدت في ستونهنج.
كما أشار الباحثون إلى أن صخرة نيوول هي من نوع الريوليت المُورَّق وأن سطحها غني بكربونات الكالسيوم ما يدعم أكثر فكرة أن البشر هم من نقلوها إلى موقعها الحالي، لأن الأنهار الجليدية لو كانت السبب لكانت قد بعثرت صخورًا مشابهة عبر منطقة ستونهنج بأكملها.
وقد كشفت الدراسة أيضًا سرًّا مثيرًا دُفن داخل حجر آخر من أحجار ستونهنج الحجر رقم 32d.
كان يُعتقد سابقًا أن هذا الحجر هو من نوع “الدوليريت المنقط”، لكن تبيّن في الواقع أنه من الريوليت المُورَّق، تمامًا مثل صخرة نيوول.
وقالت الدراسة:”جزء من سحر ستونهنج يكمن في أن العديد من أحجاره الضخمة، بخلاف أحجار السارسن المحلية، يمكن إثبات أنها أُحضرت من ويلز على بُعد أكثر من 200 كيلومتر إلى الغرب.”
وأضافت:”معظم علماء الآثار يقرّون بأن شعوب العصر الحجري الحديث حققوا هذا الإنجاز المذهل، بنقل كتلٍ يصل وزنها إلى 3.5 طن.” لكنّ هناك “رأيًا معاكسًا” لا يزال قائماً، يرى أنه “لم يكن هناك أي جهد بشري.”
أحد أبرز المدافعين عن نظرية الجليد هو الدكتور براين جون، وهو جيولوجي خلصت دراسته السابقة إلى أن صخرة نيوول تُظهر علامات تآكل جليدية.
وكتب جون: “لقد تقلّص حجم الصخرة وتعرّضت لتغييرات كبيرة أثناء نقلها الجليدي، حيث قضت معظم الوقت على قاع نهر جليدي. وقد أُسقطت في النهاية في مكانٍ ما على سهل سالزبوري أو بالقرب منه.”
لكن بيفينز وفريقه قالوا إن استنتاجه “لا أساس له من الأدلة.”
وأضافت الدراسة: “عرضه كحقيقة بدلاً من فرضية يُعتبر مضلِّلًا.”
وقد جادل فريق بيفينز بأن صخورًا مشابهة كانت ستوجد في أماكن أخرى على سهل سالزبوري إذا كانت الأنهار الجليدية هي من نقلتها، لكن تركزها في ستونهنج وحده يعزز فرضية النقل البشري.
وكتب الباحثون: “وجود ستونهنج بحد ذاته دليل على قدرة شعوب العصر الحجري الحديث على نقل أحجار يصل وزنها إلى 40 طنًّا.ما لم يُفترض أن كل الأحجار كانت موجودة أساسًا على الأرض في المكان الذي أُقيم فيه ستونهنج، فلا بد أنها نُقلت إلى مواقعها.”
وأكد الباحثون: “إذا كان بإمكان شعوب العصر الحجري الحديث نقل حجر لمسافة عشرات الأمتار، فيمكنهم نقله لعشرات أو مئات الكيلومترات.”
“قد لا يكون الأمر سهلاً، لكنه ممكن تمامًا، كما أن نقل أحجار زرقاء بوزن 2 -3 أطنان يتطلب جهدًا أقل بكثير من نقل أحجار السارسن.”
ورغم أن الدراسة تؤكد أن مجتمعات العصر الحجري الحديث هي من نقلت الحجارة، فإن الأساليب الدقيقة التي استخدموها لا تزال مجهولة.
لكنهم أشاروا إلى أن “شعوبًا أصلية حديثة نقلت أحجارًا تزن عدة أطنان لمسافات بعيدة مستخدمين الحبال والزلاجات الخشبية والمسارات وهي تقنيات كانت متاحة في العصر الحجري الحديث.”

مقالات ذات صلة اختفاء غامض لعشرات الطواويس من فندق تاريخي في كاليفورنيا 2025/07/25

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف دراسة جديدة أدلة ع المفتاح حي ستونهنج العصر الحجری الحدیث شعوب ا من نقل

إقرأ أيضاً:

لن تصدق ما يفعله البيض بدماغك!.. دراسة تكشف فائدة مذهلة

انضم إلى قناتنا على واتساب

شمسان بوست / متابعات:

كشفت دراسة جديدة أن تناول أكثر من بيضة واحدة أسبوعياً قد يُقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر.

وحسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فقد أجريت الدراسة على أكثر من 1000 من كبار السن في الولايات المتحدة تمت متابعتهم لمدة 7 سنوات في المتوسط. وفي نهاية الدراسة، شُخِّص أكثر من ربع المشاركين (280 شخصاً) بمرض ألزهايمر.

ووجد الفريق أن استهلاك أكثر من بيضة واحدة أسبوعياً قلل من خطر الإصابة بالمرض بنسبة 47 في المائة.

يقول الباحثون إن السر قد يكمن في بعض العناصر الغذائية الأساسية الموجودة في البيض، مثل الكولين، الذي يحمي الخلايا ويُساعد على إنتاج ناقل كيميائي يرسل إشارات بين الخلايا العصبية للتأثير على الذاكرة والمزاج والتحكم في العضلات ووظائف الدماغ والجهاز العصبي الأخرى.

وقال الدكتور تايلور والاس، الأستاذ المساعد بجامعة تافتس في بوسطن، وهو مشارك في الدراسة: «يُعد البيض من الأطعمة القليلة الشائعة الغنية طبيعياً بالكولين، وهو عنصر غذائي نجري أبحاثاً عليه لفهم دوره في دعم النمو المعرفي لدى الرضع والأطفال الصغار وخلال مرحلة الشيخوخة أيضاً».

وأشار الباحثون إلى أن دراستهم أشارت إلى أن الكولين كان العامل الرئيسي في العلاقة بين البيض وانخفاض خطر الإصابة بألزهايمر؛ إذ قلل من هذا الخطر بنسبة 39 في المائة.

من جهته، قال الدكتور كريستوفر يو ميسلينغ، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة «أنافيكس» لعلوم الحياة، الذي لم يشارك في الدراسة: «يحتوي صفار البيض أيضاً على أحماض أوميغا 3 الدهنية، المعروفة بخصائصها الوقائية العصبية».


وأضاف: «قد يكون الجمع بين الكولين وأحماض أوميغا 3 مفيداً بشكل خاص لصحة الدماغ».

وتستند الدراسة إلى أبحاث سابقة وجدت أن تناول بيضة واحدة فقط أسبوعياً يرتبط بتباطؤ معدل تدهور الذاكرة.

وألزهايمر مرض عصبي تنكسي يتميز بالتدهور التدريجي للوظائف المعرفية، مثل الذاكرة، واللغة، والتفكير، والسلوك، والقدرات على حل المشكلات. وهو السبب الأكثر شيوعاً للخرف؛ حيث يمثل 60-80 في المائة من الحالات.

وتُشير التقديرات إلى أن أكثر من 10 ملايين شخص حول العالم يُصابون بمرض ألزهايمر سنوياً.

مقالات مشابهة

  • دراسة: غذاء رخيص ومتوفر يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بألزهايمر
  • دراسة: شرب القهوة في هذا الوقت يقلل خطر الوفاة
  • دراسة عالمية: الهواتف الذكية قبل سن 13 تُهدد الصحة العقلية للأطفال
  • دراسة: استعادة الأراضي الرطبة حل مستدام ضد تغير المناخ
  • دراسة مثيرة عن فوائد تناول الفستق الحلبي ليلا على صحة الأمعاء
  • على عكس الشائع.. هذا هو العدد المثالي للخطوات اليومية
  • كم خطوة يومياً يحتاجها الجسم؟..دراسة حديثة تحدد
  • لن تصدق ما يفعله البيض بدماغك!.. دراسة تكشف فائدة مذهلة
  • دراسة: أدوية السمنة تفقد فعاليتها بعد التوقف دون الاستمرار في نمط حياة صحي