لأول مرة.. فرقاطة ألمانية تتصدى لهجوم شنه الحوثيون في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أفادت وكالة الأنباء الألمانية، بأن الفرقاطة البحرية الألمانية "هيسن" تصدت للمرة الأولى لهجوم شنه الحوثيون في اليمن.
ونقلت الوكالة عن مصادر قولها إن الفرقاطة نجحت في التعامل بنجاح مع هدفين مساء الثلاثاء.
وأوضحت أن أول عملية استخدام للأسلحة الحية من قبل البحرية الألمانية خلال هذا النشر الذي بدأ يوم الجمعة، والتي تعتبر واحدة من أخطر المهمات للقوات المسلحة الألمانية منذ عدة عقود.
وتم نشر الفرقاطة البحرية الألمانية "هيسن" في البحر الأحمر كجزء من مهمة بحرية للاتحاد الأوروبي لحماية عمليات الشحن.
وكانت القيادة المركزية الأمريكية أعلنت الثلاثاء أنها دمرت 3 سفن مسيرة وصاروخي كروز كانا معدين للإطلاق من مناطق الحوثيين في اليمن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفرقاطة البحرية الألمانية هيسن هجوم اليمن الحوثيون
إقرأ أيضاً:
اليمن.. الحوثيون يحتجزون 9 من موظفي الأمم المتحدة
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوغاريك، الثلاثاء، إن تسعة من موظفي المنظمة احتجزهم الحوثيون في اليمن.
وذكر المتحدث باسم الأمم المتحدة في بيان أن "الأمين العام للمنظمة (أنطونيو غوتيريش) يدين بشدة استمرار عمليات الاحتجاز التعسفي لموظفي الأمم المتحدة وشركائها، وكذلك الاستيلاء غير القانوني المستمر على مقراتها وممتلكاتها في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين".
وأشار إلى أنه: "مؤخرا، قامت السلطات الحوثية باحتجاز تسعة موظفين إضافيين تابعين للأمم المتحدة، ليصل بذلك العدد الإجمالي لموظفي الأمم المتحدة المحتجزين تعسفيا إلى 53 منذ عام 2021".
واعتبر أن هذه الإجراءات "تعيق قدرة الأمم المتحدة على العمل في اليمن وتقديم المساعدات الإنسانية الحيوية".
وأوضح أن الأمين العام يشعر بقلق بالغ إزاء سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة في اليمن.
كما جدد الأمين العام "دعوته العاجلة للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية. يجب احترامهم وحمايتهم وفقا لأحكام القانون الدولي المعمول به".
وتابع البيان": "كما يؤكد الأمين العام مجددا أنه يجب السماح لموظفي الأمم المتحدة بأداء مهامهم باستقلالية ومن دون عوائق".
ولفت إلى أن "مقرات الأمم المتحدة وممتلكاتها مصونة، ويجب حمايتها في جميع الأوقات، بما يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة واتفاقية امتيازات وحصانات الأمم المتحدة".
وأشار إلى أن الأمم المتحدة "ستواصل عملها من خلال جميع القنوات المتاحة، لضمان الإفراج الآمن والفوري عن جميع الموظفين المحتجزين تعسفيا، وكذلك استعادة مكاتب وكالاتها وممتلكاتها الأخرى".