تقديم الخدمة الطبية لـ406 آلاف و264 مواطنا وتطعيم 126 ألف طفل بحملة 100 يوم صحة
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن تقديم الخدمة الطبية لـ406 آلاف و264 مواطنا وتطعيم 126 ألف طفل بحملة 100 يوم صحة، شهدت مدن وقرى مراكز محافظة القليوبية، استمرار حملة 100 يوم صحة، بناء على تعليمات وتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومتابعة عبد الحميد الهجان .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تقديم الخدمة الطبية لـ406 آلاف و264 مواطنا وتطعيم 126 ألف طفل بحملة 100 يوم صحة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
شهدت مدن وقرى مراكز محافظة القليوبية، استمرار حملة 100 يوم صحة، بناء على تعليمات وتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومتابعة عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، بالتعاون مع الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، والدكتور وليد عبد المقصود وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، وإشراف ومتابعة الدكتورة رباب عبد الحليم مدير الرعاية الأساسية ومنسق عام المبادرات الرئاسية (منسق حملة 100 يوم صحة عن محافظة القليوبية).
وصرح محافظ القليوبية، بأن مبادرة "100 يوم صحة" قدمت خدمات مبادرات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك منذ انطلاقها يوم الأحد 25 يونيو، حتى الجمعة 21 يوليو 2023، ل 406 آلاف و264 مواطناً، ما بين مبادرات رئاسية وقوافل طبية وتنظيم أسرة ونفقة دولة وغير قادرين وعيادات خارجية وطوارئ مستشفيات ووحدات طب أسرة ومراكز طبية.
وأضاف الهجان، أنه جرى تقديم الخدمات الطبية خلال مبادرات الصحة العامة لـ 262 ألفا و167 مواطناً، بالإضافة إلى تحويل ألفان و697 حالة، للمستشفيات لاستكمال الفحوصات والعلاج، وتم تطعيم 126 ألفا و536 طفلا ضمن أعمال المسح الميداني للتطعيمات الروتينية، بالإضافة إلى تقديم الخدمات الأخرى في مجال تنظيم الأسرة، والخدمات الوقائية، والعلاجية، وتقديم الخدمات التوعوية والتثقيف الصحي وذلك ضمن فعاليات المبادرة.
وأضاف الدكتور وليد عبد المقصود وكيل وزارة الصحة، أنه قامت عيادات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية الثابتة والمتنقلة بتقديم خدماتها إلى 135 ألفا و744 منتفعة، بالإضافة إلى 107 آلاف و218 زيارة للمنتفعات الحاصلات على وسائل تنظيم الأسرة، وتم صرف 98 ألفا و984 وسيلة تنظيم للأسرة، وعمل97 ألفا و231 زيارة عن طريق الرائدات الريفيات.
وأوضحت الدكتورة رباب عبد الحليم مدير الرعاية الأساسية ومنسق عام مبادرة 100 يوم صحة، أنه تم تقديم الخدمات الطبية والعلاجية وصرف العلاج لـ8353 مترددا ضمن العيادات المتنقلة التابعة للقوافل الطبية، وتحويل21 حالة للمستشفيات لاستكمال العلاج بالإضافة للمرور عن طريق فرق مراقبة الأغذية على 1764 منشأة غذائية، وأخذ 633 عينة مواد غذائية، وتحرير1320 محضرا للمنشآت المخالفة، بالإضافة إلى إعدام 2569 كيلو من الأغذية المختلفة غير الصالحة، و465 لتر سوائل، كما تم المرور على 307 محطات لمياه الشرب، و 32 محطة لمعالجة مياه الصرف.
حملة 100 يوم صحةالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس حملة 100 یوم صحة تقدیم الخدمات بالإضافة إلى
إقرأ أيضاً:
تاريخ أردني مشرّف في تقديم المساعدات الإنسانية لمواجهة حملات التشويه
صراحة نيوز ـ كتبت الدكتوره زهور الغرايبة
شكّلت المملكة الأردنية الهاشمية منذ التأسيس أنموذجًا إنسانيًا فريدًا في منطقة تكثر فيها الأزمات وتتعدد فيها التحديات، فمنذ البدايات، تبنّت الدولة الأردنية نهجًا أخلاقيًا راسخًا في دعم الإنسان، متى وأينما كان، رافعة شعار المروءة والمسؤولية الأخلاقية دون أن تنتظر مقابلًا، أو تبحث عن مكاسب سياسية أو إعلامية.
ورغم محدودية الموارد والضغوط الاقتصادية المتواصلة، لم يتردد الأردن يومًا في مدّ يد العون للمحتاجين والنازحين والمتضررين من الأزمات، مستندًا إلى منظومة قيمية متجذرة في ثقافته وتاريخه، ترى في الإنسان قيمة عليا لا تُقايض، وفي العطاء واجبًا لا يُقاس بحسابات الربح والخسارة.
إلا أن هذا الدور النبيل لم يَسلم من محاولات التشويه والتقليل، إذ برزت في الآونة الأخيرة بعض الأقلام التي تتجاهل كل ما قدّمه الأردن من تضحيات، لتطلق مزاعم غير موثقة تتهمه باستغلال المساعدات الإنسانية وتحقيق أرباح منها، في خطاب يفتقر إلى الحد الأدنى من الإنصاف والموضوعية، ويتجاهل عن عمدٍ أن الأردن لطالما قدّم أكثر مما أُعطي، وأن تكلفة القيام بهذا الدور لم تكن بسيطة على مختلف الصعد.
إن الآليات التي تنظم العمل الإنساني في الأردن تخضع لرقابة محلية ودولية، وتدار بشراكة وثيقة مع جهات متعددة، وتُوجّه لدعم كل المحتاجين إليها، بما يحفظ كرامة الجميع ويضمن التوزيع العادل للدعم.
والواقع أن الأردن لم يجعل من ملف المساعدات ورقة سياسية أو عبئًا تفاوضيًا، بل تعاطى معه من منطلق إنساني وأخلاقي ثابت، وهو ما جعله محل تقدير في المحافل الدولية، ونموذجًا يُستشهد به في تقارير المنظمات الأممية التي كثيرًا ما نوّهت بقدرته على التوازن بين متطلبات السيادة والتزاماته الأخلاقية.
يواجه الأردن هذه الحملات التشويهية بشكل مستمر دون الانجرار إلى الردود الانفعالية، مؤمنًا أن الحقائق كفيلة بتفنيد الادعاءات، وأن تاريخه في الميدان الإنساني أبلغ من كل خطاب، فدوره في إيواء المحتاجين، وتوفير التعليم والرعاية الصحية، وضمان الحد الأدنى من الكرامة الإنسانية، لم يكن يومًا محلّ مساومة، إنما خيارًا وطنيًا اختاره بملء إرادته.
وفي ظل ما يُثار من مغالطات، يُعيد الأردن التأكيد على التزامه بثوابته، وعلى أن مكانته الإنسانية لم تُبنَ على دعاية أو مجاملة لكنها كانت وما زالت أفعال ملموسة، وسجلٍ زاخر بالعطاء، يشهد له العالم بأسره.