يستعد المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية برئاسة الفنان إيهاب فهمي، لإقامة احتفالية كبرى لتكريم اسم الفنان الكبير الراحل محمود عزمي، وذلك في السابعة مساء اليوم، الأربعاء، بالمسرح القومي، وذلك تحت رعاية وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني، وإشراف رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي المخرج الكبير خالد جلال.

ومن  المقرر أن يتضمن برنامج الحفل؛ عرض فيلم تسجيلي من إنتاج المركز القومي للمسرح، يستعرض السيرة الذاتية والفنية للفنان الراحل محمود عزمي، تعليق صوتي: الفنانة القديرة سميرة عبد العزيز، مادة علمية وسيناريو: د. عمرو دوارة، مونتاج: أيمن محفوظ، إخراج: أحمد عادل. 

بالإضافة إلى تقديم الفنان أحمد محسن بمصاحبة التخت الشرقي للمركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية؛ أغاني "إمتى الزمان"، "أي والله"، "على أد الشوق"، "موال أشكي لمين الهوى".

ويختتم الحفل بإهداء الدكتور هشام عزمي نجل الراحل محمود عزمي؛ درع تذكاري وشهادة تقدير لرحلة عطاء والده الفنية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية المركز القومي للمسرح إيهاب فهمي محمود عزمي الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة خالد جلال الراحل محمود عزمی

إقرأ أيضاً:

محمود عامر لـ"الفجر الفني": أقبل تجسيد أي شخصية مثيرة للجدل بشرط.. والطموح الآن يسير بسرعة السلحفاة!

 

 

وسط مشهد درامي متغير وصعب التنبؤ بمساراته، يبقى الفنان الحقيقي متمسكًا بقناعاته وقادرًا على التأقلم دون أن يتنازل عن مبدأ أو يخون موهبة. الفنان محمود عامر واحد من هؤلاء، الذين لا يسيرون خلف الأضواء بل خلف ما يرضي ضميرهم الفني، وفي حوار خاص مع "الفجر الفني"، تحدث بصراحة عن معاييره في اختيار الأدوار، ورأيه في الإخراج، وكيف تغيرت نظرته للفن والحياة مع مرور الوقت.

نص الحوار 
 

لو عُرض عليك تقديم شخصية سياسية أو دينية مثيرة للجدل.. هل تقبل؟ ولماذا؟

أؤمن أن الممثل لا يحاكم الشخصية، بل يجسدها ضمن سياق درامي واضح. لذلك، لا أمانع إطلاقًا في تقديم شخصية سياسية أو دينية مثيرة للجدل، بشرط ألا يكون العمل مخالفًا للأخلاق العامة أو مغايرًا لقيمنا وعاداتنا المجتمعية. في النهاية، أنا ممثل، أؤدي دورًا مكتوبًا، وإذا كان الدور جيدًا ومهنيًا، فسأقبله دون تردد.


 

ما رأيك في تحول بعض الممثلين إلى مخرجين؟ وهل تفكر في خوض هذه التجربة؟

التحول من التمثيل إلى الإخراج ممكن ومشروع، خاصة إذا كان الفنان يمتلك خبرة واسعة في مجاله، وقدرة على التعلم والتطوير. بالنسبة لي، فأنا خريج المعهد العالي للفنون المسرحية، قسم تمثيل وإخراج، وقد أخرجت ثلاث روايات في وقت سابق.
لكن بصراحة، الإخراج مهنة مرهقة ومسؤولية ضخمة، تبدأ من أول كلمة في النص حتى آخر لحظة في العرض على الشاشة، مرورًا بالمونتاج والمكساج والإضاءة والديكور. الممثل يركّز على أدائه فقط، بينما المخرج مسؤول عن كل التفاصيل. لهذا السبب، فضّلت الاكتفاء بالتمثيل، وهو الأقرب إلى قلبي.


 

ما الذي تغيّر فيك بين البدايات والآن؟

لم يتغير شيء كبير سوى نظرتي للقدر، أصبحت أكثر اقتناعًا بقسمة الله ونصيبي في هذه الحياة. في البدايات، كنت أمتلك طموحًا جارفًا يسير بسرعة الصاروخ، أما الآن فأنا أمضي بخطى أبطأ، ربما بسرعة السلحفاة، بسبب حالة الدراما التي نمر بها. ورغم ذلك، يبقى الطموح قائمًا، ويبقى الشغف بالفن حاضرًا في كل ما أقدمه.

 

مقالات مشابهة

  • محمود عامر لـ"الفجر الفني": محبة الناس تاج على رأسي.. والثقافة منحت جيلي بوصلة الوعي والإبداع
  • محمود عامر لـ"الفجر الفني": أقبل تجسيد أي شخصية مثيرة للجدل بشرط.. والطموح الآن يسير بسرعة السلحفاة!
  • في ذكرى ميلاده.. محمود مرسي “عتريس” الفن المصري وبصمة لا تُنسى على الشاشة (تقرير)
  • خالد سليم : عانيت من الحب وعطلنى كتير
  • أسرة عبد الحليم حافظ توجه تحذير لمهرجان موازين لهذا السبب
  • عائلة العندليب توجه تحذيرا لإدارة مهرجان موازين.. اعرف السبب
  • «العين» تبهر الأهالي والزوار بالألعاب النارية والفنون الشعبية
  • إحتفالات البيت الفني للفنون الشعبية خلال عيد الأضحى.. هشام عباس على مسرح البالون ولؤي على محمد عبدالوهاب
  • أحمد العوضي لـ «الأسبوع»: عين شمس «أخواتي وأهل بلدي»
  • «العوضي بيضحي».. أهالي عين شمس يُحاصرون الخديوي في مسقط رأسه (صور)