متابعة بتجــرد: يوميات أبو صامل وأم صامل تتخذ شكلاً مغايراً في الموسم الرمضاني ضمن حلقات السيتكوم الكوميدي العائلي الاجتماعي “جاك العلم”، من بطولة ريم عبد الله وماجد مطرب فواز، من كتابة أماني السليمي وزايد الرويس ومن توقيع المخرج عبد الله العراك، ويُعرض على MBC1 وشاهد في رمضان. تدور الأحداث حول يوميات زوجية للبطل أبو صامل الرجل البدوي الشهم الكريم وصراعاته مع زوجته أم صامل البدوية المحبة للحياة المرفهة، وبين عالم صديقه نجر البدوي البخيل المتزوج من وضحى صديقة أم صامل وحافظة أسرارها والمتعاونة معها في حيلها ضد أبو صامل.

يحمل العمل سلسلة من تناقضات الحياة المدنية الجديدة مع العادات والتقاليد التي تحافظ عليها العائلة والرغبة في المواءمة بينهما وسط الانتقادات الاجتماعية من الشخصيات المتنقاضة.

ضمن حلقات منفصلة متصلة نتعرف على يوميات شخصيات العمل وضيوفهم، حيث يضم كوكبة من الممثلين السعوديين، وهم إلى جانب ريم عبد الله وماجد مطرب فواز، كل من سامي حازم، هديل العتيبي، خالد البقمي، بمشاركة النجم علي الحميدي، والنجم حبيب الحبيب، محمد طلق، عجيبة الدوسري، فهد المطيري، لولو بنت عبد العزيز، عبد العزيز الشمري، عادل شاكري، صيتة السباعي، في فؤاد، سالم الخزيم وغيرهم.

ريم عبد الله

تصف النجمة ريم عبد الله شخصية أم صامل، بالمرأة الاجتماعية السلسة والبسيطة، لافتة إلى “أننا نحاكي من خلال العمل كل بيت خليجي وعربي، ضمن أحداث يومية خفيفة الظل أتمنى أن تكون عند حسن ظن الجمهور”. وتردف بالقول أن “العمل يشكل امتداداً لاسكتشات أثارت جدلاً في السعودية والخليح خصوصاً، والمحيط العربي عموماً، إذ أحب الجمهور شخصيتي الزوجين البدويين والانسجام بينهما. ومن خلال العمل سترى كل زوجة نفسها في أم صامل، وكل زوج سيجد نفسه في أبو صامل، ضمن أجواء عفوية من دون تكلف”. وتؤكد أن العمل يناقش مواضيع جميلة بين الماضي والحاضر، مشيدة بالعمل مع المخرج عبد الله العراك، والأفكار الجميلة التي وضعها الكتاب ضمن عمل قائم على كوميديا الموقف”. وتلفت إلى أن العمل يضم كوكبة من الممثلين يطلون كضيوف شرف، يرفدونه بخطوط درامية متعددة وجديدة”. وتختم بالتأكيد على “أنني أحب التنويع والتلون في الشخصيات بين كوميدية وتراجيدية، وأنتظر بشوق عرض مسلسلي البدوي قريباً على MBC وشاهد”.

ماجد مطرب فواز

يوضح ماجد مطرب فواز “أننا نعمل في هذا المسلسل كفريق”، متوجهاً بالشكر إلى “الشركة المنتجة التي وفرت لنا كل الإمكانات لنخرج بعمل كوميدي راق، ومجموعة MBC التي نجحنا معها في سلسلة من الأعمال وآخرها استديو 22 و23، وهو المكان الذي ولدت فيها شخصيات أبو صامل وأم صامل ونجر وغيرها، وستكون هنا بقيادة المخرج عبد الله العراك، وبجهود النجمة ريم عبد الله وكوكبة من الممثلين، وأتمنى أن يكون النجاح رفيقنا في هذا السيتكوم”. ويعتبر فواز أن “ميزة كل الشخصيات هي البساطة، نجر وأبو صامل، ثم البساطة الموجودة في البيئة، والحيوية، وسنتعرف إلى جوانب جديدة في شخصية أبو صامل وهو اهتمامه بأرشيف كبار الفنانين، ورموز عشنا معهم منذ الصغر”، لافتاً إلى أننا نتكلم عن المجتمع البدوي المحبوب عند الناس بلهجته ومفرداته المحببة”. ويوضح أن “ريم عبد الله، هي ابنة البيئة والمجتمع البدوي البسيط، وانا ابن هذا المجتمع وحصل تناغم كبير بيننا لدرجة أننا نتذكر بعض التفاصيل الماضي ونضحك، وهذا التناغم زاد بيننا مع تصوير هذا العمل”. ويقول أن “لدينا أدوار تشكل إضافة كبيرة، ستلفت الانتباه إليها منهم صامل الذي يؤدي دوره الممثل الشاب خالد البقمي، والذي أبهرنا بإحساسه، وهديل العتيبي بدور وضحى، إلى جانب حبيب الحبيب الذي شرفنا بالمشاركة بالظهور كضيف، ضمن سلسلة حلقات في دور الخال وشقيق أم صامل”.

 يُعرض سيتكوم “جاك العلم”، في رمضان على MBC1 و”شاهد”.

main 2024-02-28 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: ریم عبد الله

إقرأ أيضاً:

مشروع “الشرق الأوسط الجديد” بين الطموح الصهيوني والفشل المتكرر أمام محور المقاومة

يمانيون | تقرير تحليلي
منذ منتصف التسعينيات، أخذ مشروع “الشرق الأوسط الجديد” حيّزًا واسعًا في التفكير الاستراتيجي للكيان الصهيوني وحلفائه الغربيين، وعلى رأسهم الولايات المتحدة.

هذا المشروع الذي صاغ معالمه شمعون بيرس، رئيس حكومة العدو والرئيس الأسبق للكيان، في كتابه الصادر عام 1996، لم يكن مجرّد رؤية اقتصادية أو سياسية، بل مخططًا شاملاً لإعادة رسم خريطة المنطقة سياسيًا وجغرافيًا وديموغرافيًا بما يخدم المصالح الصهيونية والأمريكية.

ورغم أن واشنطن لم تروّج في البداية للاسم الشائع “الشرق الأوسط الجديد” كما فعله بيرس، إلا أن أحداث العقدين الأخيرين أظهرت أن الإدارة الأمريكية تبنّت جوهر الفكرة وسعت لتطبيقها، بدءًا من العدوان الصهيوني على لبنان عام 2006، حينما خرجت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس لتعلن صراحة أن ما يجري هو “مخاض ولادة شرق أوسط جديد”.

من العدوان على لبنان إلى انكسار الموجة الأولى
كان عام 2006 نقطة اختبار للمشروع؛ فالعدوان الصهيوني على لبنان كان يهدف إلى تحطيم حزب الله كأبرز عقبة في وجه هذا المخطط.. غير أن المقاومة الإسلامية في لبنان قلبت المعادلة، وألحقت بالعدو هزيمة استراتيجية، ما انعكس سلبًا على المشروع الصهيوني، وأعطى دفعًا كبيرًا لمحور الجهاد والمقاومة.

لكن العدو لم يتوقف، فلجأ إلى الاغتيالات، وكان أبرزها اغتيال القائد الجهادي عماد مغنية عام 2008، إلى جانب استهداف قيادات أخرى في الحزب.

استثمار الفوضى الخلاقة
ومع اندلاع أحداث ما سُمّي بـ”الربيع العربي”، حاولت واشنطن وتل أبيب الاستثمار في الفوضى لإعادة تشكيل المنطقة عبر الدفع بالفتن الطائفية والتنظيمات التكفيرية. كان الميدان الرئيس في سوريا والعراق، بينما ظلّ الهدف الأول سياسيًا وعسكريًا هو لبنان وفلسطين.

ورغم شراسة المخطط، نجح حزب الله، بمشاركة حلفائه في العراق وسوريا وإيران، في إجهاض هذا السيناريو.

وفي اليمن، كان انتصار ثورة 21 سبتمبر 2014 صفعة أخرى للمشروع، حيث خرج اليمن من تحت الهيمنة الأمريكية والسعودية، وانخرط في معادلة إقليمية جديدة تصب في صالح محور المقاومة.

التحضير لحرب كبرى… ثم الإخفاق
اعتقد العدو أن حزب الله هو العقبة المركزية أمام تحقيق مشروع الشرق الأوسط الجديد، فبدأ التحضير لحرب مدمرة على مدى 18 عامًا.

لكنّ عملية “طوفان الأقصى” جاءت لتقلب الحسابات؛ إذ باغت حزب الله العدو بخطوات مبكرة أربكت خططه، وأفقدته أوراق ضغط كان يعوّل عليها.

وعلى الرغم من نجاح العدو في استهداف بعض قادة الحزب، إلا أن المعادلة الميدانية والإقليمية ظلّت تميل لصالح محور المقاومة، ما جعل أي حرب شاملة مغامرة محفوفة بالخسائر.

الساحات المشتعلة: لبنان، غزة، واليمن
لبنان: يعمل العدو على تمرير خطة تطبيقية عبر الحكومة اللبنانية لنزع سلاح المقاومة قبل نهاية العام، بعدما عجز عن تحقيق هذا الهدف بالقوة العسكرية خلال عدوانه السابق.

غزة: الجيش الصهيوني يتعثر في تحقيق “الانتصار المطلق” على المقاومة الفلسطينية، ويلجأ إلى تغيير خططه الميدانية بشكل متكرر، ما يكشف عن مأزق استراتيجي.

اليمن: فشل العدوان العسكري والسياسي في إخضاع صنعاء، بينما تتحول اليمن إلى لاعب إقليمي يهدد المصالح الصهيونية والأمريكية في البحر الأحمر والممرات المائية.

بين الطموح والفشل
ومن خلال ماسبق يتضح أن مشروع “الشرق الأوسط الجديد” لم يعد يملك زخم البدايات.. فكلما حاول العدو إعادة إحياءه، اصطدم بواقع جديد فرضه محور المقاومة، الذي توسّع جغرافيًا وتعاظمت قدراته العسكرية والسياسية.

اليوم، يخشى الكيان الصهيوني من أن يتحول الفشل في تنفيذ هذا المشروع إلى بداية انحسار نفوذه الإقليمي، بل وربما إلى تراجع استراتيجي شامل، في وقت تتعزز فيه قوى المقاومة وتزداد خبراتها وإمكاناتها.

مقالات مشابهة

  • مشروع “الشرق الأوسط الجديد” بين الطموح الصهيوني والفشل المتكرر أمام محور المقاومة
  • ملتقى التفسير بالجامع الأزهر: سيظل ما نعلمه عن خلق الإنسان أقل بكثير مما هو موجود في القرآن
  • توقف لمدة عامين.. “الدايات” ينجح في إجراء أول عملية ولادة قيصرية بعد الحرب
  • تصريح صحفي صادر عن “بيت العمال”بمناسبة اليوم العالمي للشباب
  • “الحويج” يبحث مع الهلال الأحمر سبل التعاون وتعزيز العمل المشترك
  • بن يطو يُوجّه نصيحة لرضوان بركان: “الوكرة بوابة المنتخب الجزائري”
  • رواية “طلقة الحياة” للأديب السوري غسان حورانية تفوز بمسابقة أدب السجون والحرب
  • فتاوى وأحكام| هل قيام الزوجة بمسئوليات بيت الزوجية واجبا عليها؟.. حكم الصلاة عند إمامة المحدث للناس ناسيًا.. هل تأثم الزوجة إذا امتنعت عن زوجها بسبب سوء معاملته؟
  • رغد صدام حسين تثير تفاعلا بذكرى “نصر 1988”
  • هل قيام الزوجة بمسئوليات بيت الزوجية واجبا عليها ؟.. الإفتاء ترد