برلمانية: «قادرون باختلاف» على رأس أولويات الرئيس السيسى
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قالت النائبة أمل سلامة عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على حضور احتفالية «قادرون باختلاف»، يعكس حجم الدعم الكبير الذي يٌوليه الرئيس للأشخاص ذوي الهمم، واتخاذ جميع الإجراءات التي تهدف إلى دمجهم في المجتمع.
وأشادت النائبة أمل سلامة بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي للحكومة بتخصيص 10 مليارات جنيه لصندوق «قادرون باختلاف»، مؤكدة أن تلك التوجيهات استمرار للنجاحات التي تحققت على مدار السنوات الماضية، وفي مقدمتها زيادة المٌنشآت المٌتخصصة لخدمات ذوي الهمم والاستمرار في إصدار بطاقة الخدمات المتكاملة والدعم النقدي، وعمليات التوظيف في الجهات الحكومية، فضلا عن صدور القانون الخاص بدعم صندوق قادرون باختلاف.
وأضافت النائبة أمل سلامة أن دعم قادرون باختلاف على رأس أولويات القيادة السياسية، حيث اتخذت الدولة خطوات وإجراءات مٌهمة لتمكين ذوي القدرات الخاصة، وحصولهم على حقوقهم، وتوفير مراكز صحية لضمان علاجهم الطبي والنفسي، فضلا عن المبادرات الرئاسية لدمجهم في المجتمع.
المجلس القومى للأشخاص ذوى الإعاقةوأوضحت النائبة أمل سلامة أن عصر الرئيس عبد الفتاح السيسى يٌعتبر العصر الذهبي لذوي القٌدرات الخاصة، حيث حرصت الدولة في دستور2014 على ضم عدد من المواد التي تضع الإطار التشريعي لتمكين ذوى الإعاقة، وإنشاء المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة بقرار من رئيس الجمهورية، كما أطلقت الدولة المبادرة الرئاسية «دمج.. تمكين ومشاركة»، كما أعلن الرئيس عن تخصيص عام 2018 ليكون عاما ذوي الاحتياجات الخاصة، كما خصصت الدولة لذوي الاحتياجات الخاصة نسبة لتمثيلهم الدائم داخل مجلس النواب، فضلا عن العديد من المزايا التي تحققت على مدار الـ10 سنوات الماضية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قادرون باختلاف المجلس القومى للأشخاص ذوى الإعاقة القومى للأشخاص ذوى الإعاقة مجلس النواب النائبة أمل سلامة قادرون باختلاف
إقرأ أيضاً:
«وزير الإسكان»: لن نسمح باستمرار إقامة المواطنين في عقارات غير آمنة وسلامة الأرواح من أولويات الدولة.. فيديو
أكد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية، أن الدولة لن تسمح باستمرار إقامة المواطنين في عقارات غير آمنة، حتى وإن كانت خاضعة لقانون الإيجار القديم، مشيرًا إلى أن حماية الأرواح وسلامة المواطنين تأتي في مقدمة أولويات الحكومة.
وأشار وزير الإسكان خلال حواره مع الإعلامي محمد شردي في برنامج «الحياة اليوم»، إلى أن هناك عددًا كبيرًا من العقارات القديمة التي تمثل خطرًا حقيقيًا على قاطنيها، بسبب تهالكها الإنشائي وعدم خضوعها لأي أعمال صيانة دورية أو ترميم منذ عقود.
وشدد على أن الوزارة تعتمد على تقارير السلامة الإنشائية لتحديد حالة كل مبنى، ولن تتهاون في إخلاء أي وحدة تمثل خطرًا، مؤكدًا أن مشروع القانون الجديد لا يقتصر فقط على العلاقة التعاقدية بين المالك والمستأجر، بل يتوسع ليشمل البُعد الإنشائي والإنساني.
وأوضح أن هناك حالات كثيرة لنساء وأطفال يعيشون في عقارات مهددة بالانهيار دون علم منهم، وهو ما يمثل تهديدًا مباشرًا لأرواحهم، مضيفًا أن الدولة ستتخذ الإجراءات اللازمة لحماية هؤلاء المواطنين، بما يشمل الإخلاء الفوري للعقارات غير الآمنة وتوفير بدائل مناسبة لهم عبر وحدات الإسكان البديل أو الدعم الموجه.
وشدد على أن القانون لا يمكن أن يتغاضى عن الأبعاد الاجتماعية والصحية والإنسانية لهذه الفئة، مؤكدًا بأن الحكومة ستبدأ بفحص جميع العقارات الخاضعة للنظام القديم من حيث السلامة الإنشائية، وسيتم إدخال هذا العنصر كجزء أصيل من خطة تطوير العلاقة الإيجارية، وأكد أن «السكوت عن العقارات الآيلة للسقوط لم يعد مقبولًا في دولة تُولي الإنسان الأولوية».
اقرأ أيضاًوزير الإسكان: الدولة لن تطرد الأهالي من شقق الإيجار القديم
وزير الإسكان يتفقد أبراج «الداون تاون» وبحيرات «كريستال لاجون» بمدينة العلمين الجديدة
وزير الإسكان يتابع سير العمل بالمشروعات التنموية الجاري تنفيذها بمدينة السويس الجديدة