موسى ندياي: «هدف حاسم» في «ليلة النصر»!
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
معتصم عبدالله (دبي)
أخبار ذات صلة
وصف السنغالي المقيم موسى ندياي لاعب وسط النصر، باكورة أهدافه في «دوري أدنوك للمحترفين»، والذي منح به فريقه نقاط الفوز الثلاث أمام مضيّفه الجزيرة 3-2 ضمن «الجولة 14»، بـ «الحاسم»، معرباً عن سعادته بالمساهمة، في فوز «الأزرق» الذي صعد بترتيب الفريق إلى المركز السابع برصيد 18 نقطة.
وأكمل «العميد» عودته القوية في المواجهة أمام مضيفه «فخر أبوظبي»، بتسجيل الهدف الثالث، بعد رأسية قوية من موسى ندياي، من داخل المنطقة سكنت شباك الحارس علي خصيف في الدقيقة 85، قبل أن يتصدى أحمد شمبيه لركلة جزاء سددها علي مبخوت في الوقت بدل الضائع.
ولم يجد لاعب الوسط الشاب للنصر أفضل من الاحتفال بباكورة أهدافه في الدوري، على طريقة لاعبي الجمباز، بالقفز في الهواء والدوران للخلف لأكثر من مرة.
واستحق ندياي «20 عاماً»، والذي خاض مباراته التاسعة مع الفريق الأول للنصر في كل المسابقات، واحتفل بهدفه الأول في «دوري أدنوك للمحترفين»، إشادة زملائه اللاعبين، وقائد «الأزرق» عادل تعرابت الذي تحدث عن مستوى السنغالي الشاب قائلاً: «جيد للغاية، وهو يستحق الأفضل، وأتمنى أن يستمر على هذا المنوال من الأداء المتميز».
ومنح هدف موسى ندياي «العميد» أول فوز على ملعب الجزيرة منذ 2017، وأسهم في تعزيز الحالة المعنوية الجيدة للفريق «الأزرق» وجماهيره قبل لقاد ضيفه بني ياس مساء السبت المقبل على استاد آل مكتوم ضمن «الجولة 15» من دوري المحترفين.
وتعاقد النصر مطلع الموسم الحالي مع ندياي لاعب جراف دي داكار، ومنتخب السنغال تحت 20 عاماً، قبل أن يقيده ضمن فئة اللاعبين المقيمين، ويشغل نداي مركز الوسط، وفاز مع منتخب السنغال بكأس أمم أفريقيا للاعبين المحليين على حساب الجزائر في مايو 2023.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين النصر الجزيرة علي خصيف
إقرأ أيضاً:
هل تجاوزت إسرائيل الخط الأزرق؟ صور أقمار صناعية توثق تغييرات ميدانية على الحدود اللبنانية
أظهرت صور أقمار صناعية من شركة بلانيت لابس (Planet Labs PBC)، التُقطت بين 29 أغسطس/آب و26 نوفمبر/تشرين الثاني 2025، عن تغيّر واضح في المشهد الحدودي جنوب لبنان.
إذ تُظهر المقارنات الزمنية بدء الجيش الإسرائيلي بناء جدار خرساني قرب قرية يارون، يمتد جزء منه شمالا متجاوزا الخط الأزرق، ويدخل إلى داخل الأراضي اللبنانية بمحاذاة أحد مواقع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل).
وتشير القياسات المستندة إلى هذه الصور إلى أن الجدار أدى إلى عزل مساحة تزيد على 4 آلاف متر مربع من الأراضي الواقعة في الجانب اللبناني من الخط الأزرق، بعدما كانت -في اللقطات الأقدم- أرضا مفتوحة يمكن الوصول إليها من داخل لبنان.
وفي سلسلة أخرى من الصور ملتقطة بين 28 يوليو/تموز و18 نوفمبر/تشرين الثاني 2025، يظهر امتداد تحصينات إسرائيلية إضافية قرب بلدة مارون الراس، حيث يمكن رصد جدار جديد يبلغ طوله نحو 438 مترا، مع تغيّر في شكل المسار الحدودي، ثم تثبيت عناصر خرسانية متتالية على خط مواز تقريبا للخط الأزرق، مع تجاوز هذا الخط في نقاط متعددة وفق قراءة موضعية للإحداثيات.
التحليل الزمني لهذه الصور يبين أن عمليات البناء تمت على مراحل: أعمال تمهيدية للأرض، ثم نشر وحدات خرسانية رأسية تشبه حواجز (T-Wall)، قبل أن تتحول المنطقة من ممر مفتوح إلى شريط مغلق أمام الحركة من الجانب اللبناني، وتظهر معها تجهيزات توحي بإنشاء مواقع عسكرية ما يجاوز الشريط المحدد كمرجع من قبل اليونيفيل عام 2000 لانسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية.
وفي 14 نوفمبر/تشرين الثاني 2025، أصدرت يونيفيل بيانا رسميا أكدت فيه أن الجيش الإسرائيلي بنى "جدرانا خرسانية على شكل T جنوب غرب وسط شرق يارون"، وأن هذه الجدران تتجاوز الخط الأزرق وتجعل "أكثر من 4 آلاف متر مربع من الأراضي اللبنانية غير قابلة للوصول".
إعلانوطلبت القوة من الجيش الإسرائيلي نقل هذه الجدران، معتبرة ما جرى انتهاكا لقرار مجلس الأمن رقم 1701 وسيادة لبنان.
بدوره، رفض الجيش الإسرائيلي هذه الاتهامات، وأكد أن الجدران شيدت "داخل الأراضي الإسرائيلية جنوب الخط الأزرق"، وأنها جزء من خطة تحصين حدودية أوسع بدأ تنفيذها عام 2022، ثم جرى تعزيزها بعد التصعيد مع حزب الله خلال عامي 2023 و2024، واعتبر أن ما ورد في بيان يونيفيل مبني على "تقدير خاطئ لموضع الخط"، وربط هذه المنشآت بالحاجة إلى "تعزيز الحاجز المادي على طول الحدود الشمالية".
في المقابل، أعلنت الرئاسة اللبنانية أن لبنان سيتقدم بشكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي بدعوى أن إسرائيل "تبني جدرانا داخل جنوب لبنان"، وهو ما ترجمته وزارة الخارجية اللبنانية بخطاب رفعته البعثة الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، تناول ما وصفته بـ"انتهاك إسرائيلي جديد وخطير للسيادة اللبنانية"، مستندة إلى الإحداثيات الميدانية وخرائط الخط الأزرق والصور الجوية.