العراق يعيد إرساليات من 26 شاحنة إلى الأردن
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن العراق يعيد إرساليات من 26 شاحنة إلى الأردن، بغداد اليوم – بغداد أعلنت هيئة المنافذ الحدودية، اليوم السبت 22 تموز 2023 إعادة ارساليات من 26 شاحنة الى الأردن، كانت مخالفة للشروط،بحسب ما نشر وكالة بغداد اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات العراق يعيد إرساليات من 26 شاحنة إلى الأردن، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بغداد اليوم – بغداد
أعلنت هيئة المنافذ الحدودية، اليوم السبت (22 تموز 2023) إعادة ارساليات من 26 شاحنة الى الأردن، كانت مخالفة للشروط.
وقالت الهيئة في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن "منفذ طريبيل الحدودي اعاد ارسالية من (26) شاحنة إلى الجانب الاردني محملة بمادة (سماد داب) مخالفة لشروط وضوابط الاستيراد وذلك بسبب فشلها في الفحص وعدم مطابقته للمواصفات القياسية المعتمدة".
وأوضحت، أنه "تم تشكيل لجنة خاصة وإعادة الإرساليات بالتعاون والتنسيق مع مركز كمرك طريبيل والجهات المعنية العاملة في المنفذ".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس بغداد الیوم
إقرأ أيضاً:
قمة بغداد: استعادة الدور أم مسرحية سياسية؟
مايو 5, 2025آخر تحديث: مايو 5, 2025
المستقلة/- في تحول غير مسبوق في مسار العمل العربي المشترك، تستعد العاصمة العراقية بغداد لاستضافة القمة العربية في الفترة من 12 إلى 17 أيار الجاري.
وعلى الرغم من محاولات الحكومة العراقية تسليط الضوء على هذا الحدث باعتباره علامة فارقة في إعادة العراق إلى مكانته الريادية في العالم العربي، يبقى السؤال الأهم: هل فعلاً ستكون هذه القمة فرصة للعراق أم أن مياهاً عكرة ستظل تعكر صفو الجهود العربية المشتركة؟
استعادة دور العراق: حلم أم وهم؟
رغم أن الحكومة العراقية تسعى لاستعادة دورها المؤثر في المنطقة، فإن الكثير من المراقبين يشككون في قدرة العراق على إحداث فارق حقيقي في جدول الأعمال العربي. فحتى وإن استضافت بغداد القمة العربية المقبلة، يبقى السؤال: هل سيُعترف فعلاً بموقع العراق كركيزة للاستقرار في المنطقة، أم أنه مجرد محاولة يائسة لتعويض سنوات من التهميش والإخفاقات؟
السياسيون العراقيون يروجون للقمة باعتبارها علامة على عودة العراق لمحيطه العربي، ولكن هل الوضع السياسي والأمني الداخلي يسمح لهذا الهدف أن يصبح واقعًا؟ فعلى الرغم من التحسن الأمني الظاهر في العراق، لا يزال هناك تحديات كبيرة تتمثل في الفساد المستشري والانقسامات الداخلية التي تعرقل أي مسعى جاد نحو التنمية المستدامة. فهل يمكن للخراب السياسي المحلي أن يعكس صورة مشرقة للعراق أمام العالم العربي؟
الملف الفلسطيني: لعبة سياسية أم تضامن حقيقي؟
الملف الفلسطيني، كما هو متوقع، سيكون من أبرز المواضيع المطروحة على طاولة النقاش في القمة، حيث من المفترض أن تتبنى الدول العربية موقفًا موحدًا ضد الانتهاكات الإسرائيلية. لكن هنا يظهر تساؤل آخر: هل سيبقى الملف الفلسطيني مجرد ورقة سياسية تُستخدم لتحقيق مكاسب داخلية وخارجية؟ فالدول العربية التي ستحضر القمة، رغم كلماتها الكبيرة عن دعم فلسطين، تبقى هي نفسها التي تواصل إقامة علاقات سرية وعلنية مع إسرائيل، مثلما حدث في بعض الدول الخليجية التي اعترفت بالدولة العبرية في السنوات الأخيرة.
هل العراق قادر على إحداث تفاهم حقيقي؟
على الرغم من التصريحات الرسمية العراقية عن استعداد بغداد لاستقبال وفود القادة العرب، لا يبدو أن الحكومة العراقية قد نجحت حتى الآن في تقديم نموذج ديمقراطي حقيقي أو اقتصاد قوي يسهم في تعزيز الثقة الإقليمية. الأوضاع السياسية في العراق لا تزال هشة، والجهاز الحكومي يعاني من الترهل، فهل سيحظى القادة العرب بالثقة في العراق ليجعلوا من هذه القمة حدثًا تاريخيًا؟ أم أن هذه ستكون مجرد مناسبة فارغة، حيث تتسابق الدول العربية على التقاط الصور التذكارية دون أي تقدم ملموس؟
القمة: لحظة تاريخية أم مجرد مسرحية سياسية؟
القمة العربية في بغداد قد تكون فرصة للعراق لاستعادة بعض من دوره المفقود على الساحة العربية، ولكن هل ستظل هذه القمة في النهاية مجرد مسرحية سياسية؟ أم ستكون بداية حقيقية لمواقف موحدة تخدم مصالح الشعوب العربية بدلاً من مصالح الحكومات؟ في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه العراق والمنطقة ككل، يبدو أن هذه القمة ستكون اختبارًا حقيقيًا لقوة الإرادة العربية في التصدي للتحديات الإقليمية والدولية.
إذا كانت بغداد حقًا تريد أن تكون مركزًا للحوار والتفاهم العربي، فلابد لها من تجاوز الجدل السياسي الداخلي الذي يعيق تقدمها، والعمل بجدية على خلق بيئة آمنة ومستقرة لكل المواطنين. فهل ستُصنف قمة بغداد كحدث فارغ، أم ستكون بداية حقيقية لعصر جديد من التعاون العربي؟