مؤسس سنونو: أطلقنا التطبيق الفائق.. وهذه أبرز مميزاته
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
تربعت تطبيقات التوصيل على عرش التطبيقات الأكثر استخداما في منطقة الخليج، ومع وجود سوق كبير لخدمات توصيل الطعام والبقالة إلى خدمات توصيل الركاب، تجد العديد من الشركات الناشئة نفسها أمام إغراء هذا السوق الضخم.
أحد أهم الشركات التي بدأت كفكرة في رأس مؤسسها رائد الأعمال القطري حمد الهاجري كان تطبيق سنونو، وقد كان للجزيرة هذا اللقاء معه على هامش قمة الويب المنعقدة حاليا في الدوحة.
يقول الهاجري إنه بصفته رائد أعمال قطريا فهو يحس بالفخر لاستضافة قطر لهذه القمة المهمة التي كانت تعقد في 4 دول في العالم فقط وهي البرتغال وكندا والبرازيل وهونغ كونغ، وتأتي قطر كنسخة خامسة وستكون المحطة لهذه القمة للسنوات الخمس المقبلة.
ويرى الهاجري أن هذه فرصة لرواد الأعمال القطريين للحضور على الساحة العالمية وإظهار الآفاق الخاصة بريادة الأعمال في قطر، خصوصا مع وجود العديد من المشاركين من الشركات الكبرى والناشئة في هذا الحدث الضخم الذي يقام لأول مرة في الشرق الأوسط.
تطبيق قطري ينطلق من قمة الويبوقد صرح الهاجري أن وجود الشركات القطرية في قمة الويب اليوم يعطي فرصة أفضل لاستعراض التقنيات القطرية المصنوعة داخل الدولة، والذي أكد أنها تنافس العديد من التقنيات الموجودة في المنطقة، فبحسب الهاجري هناك أكثر من 17 تطبيق ذكاء اصطناعي وتعلم آلي تم تطويرها في الشركة.
كما أطلقت الشركة القطرية اليوم تطبيق سنونو الفائق وهو ما يمكن اعتباره 11 تطبيقا في تطبيق واحد بمعنى أنه يحوي 11 خدمة في منصة واحدة، وتعتبر هذه النسخة من تطبيق سنونو الفائق النسخة الأولى في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وباكستان وتركيا من هذ النوع من المنصات.
يقول الهاجري إن النظرة المأخوذة عن ريادة الأعمال الخليجية بحكم الوضع الاقتصادي الجيد الذي تشهده هذه المنطقة أنها أسهل وأن مشاكل التمويل التي توجد في أماكن أخرى ليست موجودة في الخليج، وهو ما يسهل طريق رائد الأعمال للمخاطرة.
ولكن الهاجري يرى أن التحديات في منطقة الخليج تختلف فبينما يسهل إقناع أصحاب المال المغامر في مناطق أخرى بالدخول في مخاطر دعم أفكار الشركات الناشئة حتى لو بمبلغ قليل فإن أولى العقبات التي يواجهها رائد الأعمال الخليجي هو إقناع أصحاب الأموال بالمغامرة.
فغالبية رجال الأعمال يفكرون بوضع رؤوس الأموال الضخمة في مشاريع تقليدية تدر عليهم أرباحا معروفة ولا ينظرون للشركات الناشئة على أنها استثمار مجز.
ويأمل الهاجري أن يشجع إعلان رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني عن استثمار قطر مليار دولار لدعم رواد الأعمال والمشاريع الناشئة في قطر والمنطقة خلال افتتاح القمة، المستثمرين للولوج إلى عالم ريادة الأعمال بحيث يجعل دول مجلس التعاون في قمة المناطق الجاذبة لبيئة ريادة الأعمال.
المخاطرة في سوق صغير بوجود منافسة شرسةسألت الجزيرة نت مؤسس سنونو حول ما الدافع وراء إنشاء تطبيق سنونو في سوق بحجم صغير وبوجود منافس كبير مثل طلبات، وهل كانت تعد مخاطرة كبيرة؟
وفي هذا الصدد يقول الهاجري إنه بالرغم من وجود شركة ضخمة في الخليج وراء تطبيق طلبات فإنه يرى أن سنونو لديه ما يميزه فهو ليس مجرد تطبيق توصيل، بل يسعى لأن يصبح التطبيق "X" في الشرق الأوسط، وهو نموذج العمل الذي يخطط إيلون ماسك لتبينه في منصة إكس "تويتر سابقا" والمعمول به في تطبيق "وي تشات" الصيني.
أكد حمد الهاجري ثقته الكبيرة في الخبرات القطرية في مجال تطوير التكنولوجيا، ويقول الهاجري إن الخبرات الموجودة خبرات منوعة ومن جنسيات مختلفة بعضها قطرية وأخرى من مواليد قطر وفئة ثالثة من الخبرات التي لديها باع واسع في مجال تطوير التطبيقات والتي استقطبتها سنونو خلال السنوات السابقة.
الأمير الوالد هو قدوة رواد الأعمال في قطرفي سؤال حول لو تمكن من عقد لقاء مع أحد رواد الأعمال المهمين والملهمين سواء من الموجودين حاليا أو التاريخيين، فمن يتمنى حمد الهاجري رائد الأعمال القطري مقابلته؟
يرى حمد الهاجري أن لو استطاع أن يجتمع مع أحد رواد أعمال الملهمين فسيكون اختياره الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الذي يعتبره الهاجري ملهمه في رحلته في عالم ريادة الأعمال.
ويضيف الهاجري أنه عندما يفكر في الإنجازات والمشاريع التي تمت في عهد الأمير الوالد والتي منها مجموعة شركات النفط مثل ناقلات، وقود، راس غاز وقد ذهب أكثر من ذلك بإنشاء المدينة التعليمية وشركة القطرية وشبكة الجزيرة.
ويقول الهاجري إن رائد الأعمال هو شخص يقوم على تحدي الصعاب وعمل تغيير مهم في حياة الناس والمجتمع، وهو ما استطاع الأمير الوالد القيام به خلال مدة قصيرة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الأعمال القطری ریادة الأعمال الأمیر الوالد رائد الأعمال رواد الأعمال یرى أن
إقرأ أيضاً:
«طيبة للاستثمار» راعٍ مؤسس لقمة مستقبل الضيافة 2025 وتستعرض أحدث مشاريعها الرائدة في القطاع
تستعد شركة "طيبة للاستثمار" للمشاركة في قمة مستقبل الضيافة 2025 بصفتها راعيًا مؤسسًا، في خطوة تعكس التزامها الاستراتيجي بدعم التحول النوعي الذي يشهده قطاع الضيافة في المملكة العربية السعودية.
وتُعد القمة، التي سُتعقد في دورتها هذا العام تحت شعار "حيث تَصنَع الرؤية الفرص" خلال الفترة من 11 إلى 13 مايو 2025 في فندق "ماندارين أورينتال الفيصلية" بالرياض، منصةً عالميةً رفيعةً تجمع كبار القادة وصناع القرار من مختلف أنحاء العالم لاستكشاف ملامح وتوجهات مستقبل الضيافة، وتبادل الرؤى حول سبل تعزيز الاستثمار والتجارب السياحية المستدامة في المملكة وخارجها.
وقال سلطان العتيبي، الرئيس التنفيذي لشركة "طيبة الاستثمار"، "يأتي انعقاد قمة مستقبل الضيافة هذا العام في ظل حراك متنام ونهضة واعدة يشهدها قطاع السياحة والضيافة السعودي الذي يمر بتحولات جوهرية تجعل منه ركيزةً استراتيجيةً للنمو الوطني والتواصل العالمي البنّاء".
كما تسلط الشركة الضوء على مشاريعها المستقبلية، ومن أبرزها مشروع فندق "ريكسوس أبحر" في جدة، الذي يُعد أول منتجع من نوعه في المملكة، إلى جانب قرب افتتاح فندق "مكارم برج المدينة"، وفندق "كراون بلازا التخصصي" بالرياض، في إطار توسعها الاستراتيجي نحو وجهات جديدة داخل المملكة، إلى جانب استعراض تجربة تدشين الهوية الجديدة لسلسلة فنادق "مكارم" مؤخراً.
وتُعزز مشاركة طيبة في القمة مكانتها الريادية كممكن استراتيجي في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في قطاع الضيافة، من خلال دعمها لتوطين الوظائف وتمكين المرأة، حيث تسعى إلى رفع نسبة مشاركة المرأة في القوى العاملة. كما تلتزم الشركة بتطوير المواهب الوطنية وتوفير بيئة عمل شاملة تُحفز الابتكار وتُعزز من جودة الخدمات المقدمة.
وأوضح العتيبي أن "قطاع الضيافة العالمي يشهد تحولاً جذرياً، تعززه توجهات متنامية نحو السفر التجريبي، والتخصيص الفائق من خلال تطبيقات وأدوات الذكاء الاصطناعي، والتجربة الروحانية، والضيافة الخضراء"، مؤكداً أن "قطاع الضيافة السعودي يواكب التطورات الجارية، ويرسّخ مكانة المملكة على خارطة الضيافة العالمية من خلال الانفتاح وتطوير الأنظمة المحفزة للقطاع والابتكار مع إبراز القيم الأصيلة للهوية والثقافة السعودية".
وتمثل القمة فرصةً استثنائيةً لشركة "طيبة" لاستعراض رؤيتها الطموحة ومبادراتها في قطاع الضيافة، والتفاعل مع أبرز القادة العالميين، واستكشاف فرص التعاون والشراكات التي تسهم في تعزيز مكانة المملكة كوجهة سياحية عالمية، وترسيخ حضورها ضمن خارطة السياحة الدولية.
وسوف تُسلط القمة في دورتها هذا العام الضوء على عدد من المحاور الاستراتيجية المهمة التي تشمل: تطوير الوجهات السياحية، الاستثمار والتمويل العقاري، السياحة الدينية، الابتكار والتقنية، التعليم والمهارات المستقبلية، الضيافة الفاخرة وتجارب الطهي، إضافة إلى الاستدامة والمعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة.
يُشار إلى أن قمة مستقبل الضيافة 2025 تعد منصة عالمية رائدة تجمع تحت مظلتها كبار صُنّاع القرار في قطاع السياحة والضيافة، بما يشمل ممثلين عن الحكومات ووزارات السياحة، وأكبر العلامات التجارية الفندقية، ومالكي الفنادق والمستثمرين، والمطورين، والمؤسسات المالية والاستشارية.
قمة مستقبل الضيافة 2025شركة "طيبة للاستثمار" للمشاركةقد يعجبك أيضاًNo stories found.