سلام: أطلقنا تعاوناً مباشراً مع سوريا بمسألتي عودة اللاجئين والحدود
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
بيروت-سانا
جدد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام اليوم التأكيد على التعاون مع سوريا في مسائل عدة،ولا سيما ضبط الحدود بين البلدين والعودة الكريمة للاجئين السوريين.
وفي كلمة ألقاها خلال اجتماع في المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي ببيروت ونقلتها الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، قال سلام: إن الحكومة “أطلقت تعاوناً مباشرا” مع الجانب السوري لضبط الحدود ومكافحة التهريب، وتأمين العودة الآمنة والكريمة للاجئين السوريين”، مذكّراً في هذا الصدد بالزيارة التي قام بها إلى دمشق في الرابع عشر من نيسان الماضي، ولقائه السيد الرئيس أحمد الشرع ووزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني.
في سياق منفصل، اعتبر سلام أن لبنان “يمرّ بمرحلة دقيقة وسط تحوّل إقليمي، لا يمكن للبنان أن يبقى على هامشه”، مشدداً على أن النهوض الوطني لا يمكن أن يتحقق من دون استقرار مالي واقتصادي.
رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام سوريا ولبنان 2025-07-02sebaسابق مديرية الآثار: ضرورة إشراك المجتمع المحلي بحماية المواقع الأثرية في سورياالتالي فرع الهجرة والجوازات بحماة يفتتح كوة دفع مالي خاصة بمعاملات المصرف المركزي انظر ايضاً نائب رئيس الحكومة اللبنانية: التعاون مع سوريا ركيزة أساسية لحلّ ملف اللاجئين السوريين في لبنانبيروت – سانا أكد نائب رئيس الحكومة اللبنانية طارق متري أهمية التعاون مع السلطات السورية
آخر الأخبار 2025-07-02فرع الهجرة والجوازات بحماة يفتتح كوة دفع مالي خاصة بمعاملات المصرف المركزي 2025-07-02سلام: أطلقنا تعاوناً مباشراً مع سوريا بمسألتي عودة اللاجئين والحدود 2025-07-02ارتفاع طفيف بأسعار النفط عالمياً 2025-07-02افتتاح عيادة سنيّة في مشفى نوى الوطني بريف درعا 2025-07-02الأمن الداخلي في درعا: استمرار تأهيل الكوادر واتخاذ إجراءات صارمة بحق المتجاوزين 2025-07-02تزامناً مع الموسم السياحي… السورية للنقل والسياحة تقدم خدمات منخفضة التكاليف 2025-07-02تجارة الأردن: منتدى تقني أردني سوري بدمشق قريباً 2025-07-02مطار دمشق الدولي يشهد إعادة تأهيل واسعة ويخدم آلاف المسافرين يومياً 2025-07-02اختطاف ثلاثة مواطنين في السويداء والأمن الداخلي يتابع ملابسات الحادثة 2025-07-01الخارجية القطرية: إنهاء العقوبات الأمريكية على سوريا نقطة تحول تاريخية
صور من سورية منوعات ما هي الكوارث التي ينذر بها التغير المناخي العالم؟ 2025-07-02 إطلاق أول نموذج ذكاء اصطناعي لتوليد الطاقة في العالم 2025-07-02
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: رئیس الحکومة اللبنانیة مع سوریا
إقرأ أيضاً:
قراءة فاتيكانية متجددة في زمن التحولات اللبنانية
كتب انطوان مراد في" نداء الوطن": زيارة قداسة البابا لاوون الرابع عشر لبنان في نهاية تشرين الثاني المقبل، لا تختلف كثيرًا في الشكل عن زيارتي سلفيه يوحنا بولس الثاني وبنديكتوس السادس عشر، بالنسبة لمحطاتها الرسمية والروحية والسياسية والعامة. على أن ثمة تمايزات معينة لا بد من التوقف عندها، وبينها زيارة الحبر الأعظم ضريح القديس شربل في دير مار مارون عنايا، وهي زيارة سريعة لكنها شديدة التعبير، إذ تؤكد أهمية الطابع المشرقي والخصوصية الروحانية للكنيسة المارونية والأمة المارونية، كما يحب أن يسميها ملافنة موارنة كبار على مر الحقبات.يوفر الفاتيكان عناية خاصة لمسألة تجذر المسيحيين في أرضهم ووطنهم، ويحرص على ترتيب أفضل علاقات بين البطريركيات والمطرانيات وبين الرهبانيات على اختلافها، كي يستعيدوا حضورهم التاريخي في رفد الموارنة والمسيحيين عمومًا بما تملك تلك المرجعيات من حضور وإمكانات، فضلًا عن وجود مساع بعيدة من الأضواء في الحاضرة البابوية لإعداد إطار عملي يساهم في تشديد الأواصر بين الكنيسة والرعية، ويكون للعلمانيين فيه دورهم بحيث يقدّمون مساهماتهم وخبراتهم وإمكاناتهم لهذه الغاية، فـ "الكنيسة الحيّة هي انعكاس للشعب المؤمن الحي".
ويقول دبلوماسي مخضرم خبر العلاقات التاريخية بين الفاتيكان ولبنان، إن وطن الأرز يحتل مكانة مميزة بل فريدة لدى الكرسي الرسولي، ليس كحقل تجارب للتعايش المسيحي الإسلامي كما ساد الاعتقاد في إحدى الفترات الماضية، بل كنموذج يشكل مثالًا للتنوع وللتعددية الدينية والثقافية، علمًا أن الميثاق اللبناني سيسقط حتمًا عندما تسقط الإرادة المشتركة لجميع اللبنانيين بالبقاء في وطن واحد، وبالتالي فإن هذه الإرادة لها الكلمة الأولى في الحفاظ على لبنان وليست كلمة دولة كبرى أو مجتمع دولي أو إقليمي فحسب.
ويعتبر الدبلوماسي نفسه أن وحدة لبنان واستمراره كوطن عيش مشترك حقيقي ومتوازن يشكل ضمانة للمسيحيين فيه وفي المشرق وتجربة يبنى عليها لمواجهة التطرف والنزعات التكفيرية والأصولية الخطرة. وهذا لا يبخس أبدًا من تضحيات المسيحيين في الحفاظ على هذا الوطن، لكن أكثر ما يؤلم الكرسي الرسولي هو الخلافات المسيحية المسيحية مع إدراكه ضمنًا أن هناك نسبية في توزع المسؤوليات حول هذه الخلافات، ولكن في نهاية المطاف لا مشكلة في وجود تنوع وتمايز على المستوى السياسي بين المسيحيين، بل إن هذا الأمر طبيعي ومنطقي، لكن المشكلة تبدأ عندما ينعكس هذا التنوع سلبًا على المسيحيين ويضعف دورهم ويجعلهم أحيانا يلجأون أو يلجأ بعضهم إلى الاستعانة بقوى أخرى داخلية وربما خارجية لمجرد تدعيم موقفهم في المعادلة المسيحية. ولذا، فإن الفاتيكان يحاذر التعاطي بالمفرق مع القوى المسيحية إلا بالحد المعقول من منظاره، ولو أنه يحرص على الاطلاع على مواقفها جميعا، ليكوّن رؤيته الخاصة.
مواضيع ذات صلة استعدادات فاتيكانية هادئة لبلورة زيارة البابا إلى لبنان Lebanon 24 استعدادات فاتيكانية هادئة لبلورة زيارة البابا إلى لبنان