أبوظبي: «الخليج»
استضافت «جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي»، فعاليات الجلسة الثانية من منصتها الرائدة للتواصل المجتمعي «مَيْلِس»، بالشراكة مع «أبوظبي للألعاب والرياضات الإلكترونية»، تحت عنوان «الذكاء الاصطناعي يدخل عالم الألعاب».
وقد ناقشت الجلسة التأثير المتزايد للذكاء الاصطناعي في قطاع الألعاب.
وبرنامج «مَيْلِس» يهدف إلى جمع الطلبة والباحثين وقادة القطاع لتبادل الأفكار وإلهام قادة الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات.


وقد ضمّت الجلسة الأخيرة: روضة المريخي، مديرة إدارة التواصل والشراكات في الجامعة، وحمدان العلي، طالب دكتوراه في معالجة اللغة الطبيعية، وبوريس كالميكوف، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لـ «هايبماسترز»، والمدير التنفيذي السابق لـ «مِيتَا» و«يُونِيتِي»، وماركوس مولر-هابيغ، مدير تمكين قطاع الألعاب في أبوظبي، وأريانا بيرموديز فينيغاس، مديرة المشاريع في الجامعة. ونظّمت الجلسة بالتعاون مع «أبوظبي للألعاب»، المبادرة الحكومية التي تقود جهود ترسيخ مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً للألعاب.
وقالت روضة المريخي «مَيْلِس تحدث تحولات نوعية في قطاعات محورية مثل الرعاية الصحية والطاقة والفنون والتعليم والنقل».
وقال ماركوس مولر-هابيغ: «الذكاء الاصطناعي لا يحل محل الإبداع أو الابتكار البشري، بل يُسهم في تعزيزه وتوسيع آفاقه».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي

إقرأ أيضاً:

بنسعيد: المغرب يراهن على صناعة الألعاب الإلكترونية لبناء اقتصاد رقمي ورافعة لتشغيل الشباب

زنقة 20 ا الرباط | تصوير : محمد أربعي

افتُتحت، اليوم، فعاليات الدورة الثانية لمعرض المغرب للألعاب الإلكترونية، بحضور وزير الشباب والثقافة والتواصل المهدي بنسعيد، الذي أكد في كلمته الافتتاحية أن المغرب يسير بخطى ثابتة نحو ترسيخ مكانته كقطب قاري وإقليمي في هذا القطاع الواعد.

وأوضح الوزير أن الفكرة انطلقت قبل أربع سنوات فقط، لتتحول اليوم إلى واقع ملموس بفضل جهود مشتركة ورؤية استراتيجية انطلقت منذ أواخر 2021. وأشار إلى أن المعرض لم يعد مجرد تظاهرة، بل أصبح محطة رئيسية في مسار بناء اقتصاد رقمي قائم على الإبداع، ورافعة جديدة لتشغيل وتأهيل الشباب المغربي.

وسلط المسؤول الحكومي الضوء على الدينامية العالمية التي يعرفها قطاع الألعاب الإلكترونية، مشيراً إلى أن حجمه العالمي يُقدر بنحو 300 مليار دولار، مع توقعات بتجاوزه 535 مليار دولار بحلول عام 2033، مبرزاً أن ألعاب الهواتف الذكية تمثل 49% من هذه العائدات.

وشدد الوزير على أن المغرب، بفضل توجيهات الملك محمد السادس، جعل من التحول الرقمي ركيزة استراتيجية ضمن “أجندة المغرب الرقمي 2030″، ما يمنحه فرصاً غير مسبوقة لولوج هذا السوق وتطوير موارده البشرية في مجالات البرمجة، التصميم، والفنون الرقمية.

كما كشف عن شراكات استراتيجية تم إبرامها، أبرزها التعاون مع مدرسة ISART الفرنسية الرائدة في تكوين مطوري الألعاب، بالإضافة إلى إحداث مديرية خاصة داخل الوزارة تُعنى بهذا القطاع، وإطلاق مشروع “Rabat Gaming City” كمركز للابتكار واستقطاب الشركات.

وأكد الوزير أن التراث الثقافي المغربي الغني يمثل مصدر إلهام حقيقي يمكن استثماره لإنتاج ألعاب تعكس الهوية الوطنية، وتلقى صدى عالمياً.

وختم كلمته بدعوة كافة الفاعلين – من مطورين ومستثمرين ورواد أعمال – إلى اغتنام هذا الحدث من أجل تبادل الخبرات، وبناء شراكات جديدة، والعمل جماعياً من أجل مستقبل رقمي يضع الشباب المغربي في قلب التحول.

مقالات مشابهة

  • جلسة من «مَيْلِس» في «محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي»
  • انفجار ضخم في مستودع للألعاب النارية في كاليفورنيا.. فيديو
  • حريق ضخم يلتهم مستودعا للألعاب النارية في شمال كاليفورنيا
  • بنسعيد: المغرب يراهن على صناعة الألعاب الإلكترونية لبناء اقتصاد رقمي ورافعة لتشغيل الشباب
  • بنسعيد: المغرب قادر على أن يصبح لاعبا رئيسيا في صناعة الألعاب الإلكترونية إقليميا ودوليا
  • تحولات في سوق العمل السعودي.. وتامر حسني يُشعل حفل كأس العالم للألعاب الإلكترونية
  • "الداخلية" تطلق ختمًا خاصًا بكأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025
  • الكشف عن الأغنية الرسمية لكأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025
  • كأس العالم للرياضات الإلكترونية تكشف عن أغنية حفل الافتتاح