وزير الدفاع الإسرائيلي: يجب تجنيد الحريديم في صفوف الجيش
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يواف جالانت: لم نشهد مثل هذه الحرب منذ 75 عاما وهذا يدعونا لإقرار تعديلات على قانون التجنيد.
وأضاف وزير الدفاع في مؤتمر صحفي، أن جنوده يحاربون في غزة وعلى الجبهة الشمالية، لافتا إلى أنه يبذل قصارى جهده لاستعادة المختطفين.
وفي السطور التالية أبرز تصريحاته:
الأثمان التي نتكبدها في أعداد القتلى والجرحى باهظة
هذا هو وقت الوحدة والتعاون من اجل حماية الوطن
نبذل قصارى جهدنا من أجل إعادة المختطفين
علينا تكثيف العمليات العسكرية في غزة من أجل إعادة بقية المختطفين
هناك حاجة حقيقية لتمديد خدمة العسكريين وتمديد خدمة الاحتياط
سنقوم بتصفية أي مخرب يؤثر على أمننا وسنفعل كل ما يلزم لإعادة السكان إلى شمالي البلاد
نبذل قصارى جهدنا من أجل استعادة المختطفين من يد حركة حماس
ندفع ثمنا باهظا جدا في صفوفنا ونعمل على تحقيق أهداف الحرب
سننتصر في الحرب وأنا مؤمن بهذه النتيجة
هذه الحرب فرضت علينا ويجب اتخاذ قرارات مختلفة عما اتخذناها قبل سنوات
لم نواجه مثل هذه الحرب في السنوات الأخيرة وقد فرضت علينا
يجب أن يتم تجنيد الحريديم في صفوف الجيش
.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الدفاع الإسرائيلي تجنيد الحريديم الجيش يواف جالانت جالانت غزة
إقرأ أيضاً:
وسط ضغوط الحرب الأوكرانية.. موسكو تنفي تجنيد إيرانيين وتهاجم أوروبا
البلاد (موسكو)
في خضم التعقيدات المتصاعدة للحرب في أوكرانيا، تحولت موسكو خلال الساعات الماضية إلى واجهة الحدث عبر جبهتين متوازيتين (نفي رسمي لإعلان مزيف انتشر في إيران حول تجنيد مقاتلين للقتال في أوكرانيا، وتصعيد سياسي حاد ضد الاتحاد الأوروبي على لسان وزير الخارجية سيرغي لافروف)، حيث نفت السفارة الروسية في طهران بشكل قاطع صحة إعلان متداول على وسائل التواصل الاجتماعي، يزعم أن موسكو تدعو مواطنين إيرانيين بين 18 و45 عاماً للالتحاق بالقوات المسلحة الروسية مقابل مبالغ مالية كبيرة.
وأوضحت السفارة، عبر بيان على قناتها الرسمية في “تليغرام”، أن الإعلان الذي تضمن وعوداً بدفع 20 ألف دولار كمكافأة أولية و2000 دولار شهرياً، ما هو إلا رسالة مزيفة، أعدّها أفراد “يسعون للربح” عبر عمليات احتيال رقمية تستغل الوضع الدولي.
وأكد البيان أن “الرسالة وأي وثيقة مشابهة لها مزيفة بالكامل ولها طابع إجرامي”، مشدداً على أن السفارة وأي جهة روسية رسمية لا علاقة لها بالإعلان المتداول. كما دعت السفارة المواطنين الإيرانيين إلى التواصل مع الأجهزة الأمنية فور تلقي أي إشعار مشابه، والتحقق من أي تعامل رسمي عبر القنوات الموثوقة فقط.
ورغم النفي الرسمي، أشارت إذاعة “أوروبا الحرة” إلى أن عمليات تجنيد مقاتلين أجانب ـ إن حدثت ـ غالباً ما تتم عبر قنوات غير رسمية، أو شركات أمنية خاصة، وليست بالضرورة مرتبطة مباشرة بالحكومة الروسية، في إشارة إلى تعقيدات هذا النوع من الملفات خلال الحرب.
وبالتزامن مع الضجة المثارة حول الإعلان المزيف، وجّه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف انتقادات حادة إلى الاتحاد الأوروبي، معتبراً أن التكتل “يوهم نفسه بإمكانية هزيمة روسيا”، ومتهماً إياه بالمعاناة من “عمى سياسي ميؤوس منه”.
وفي كلمة أمام الجلسة العامة لمجلس الاتحاد الروسي، قال لافروف إن موسكو “لا تنوي شن حرب ضد الدول الأوروبية ولا تفكر في ذلك مطلقاً”، لكنه أكد أن روسيا سترد “بقوة” إذا قررت أي دولة أوروبية نشر قوات في أوكرانيا. كما اتهم الأوروبيين بتحريض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وإطالة أمد الحرب.
وفي سياق متصل، ثمّن لافروف ما سماه جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لإيجاد حل سياسي للحرب، مؤكداً توافق موسكو وواشنطن على مواصلة العمل لإبرام تسوية.
الموقف نفسه عبّر عنه المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، الذي شدد على أن روسيا تسعى لـ “سلام مستدام وطويل الأمد” وليس مجرد وقف لإطلاق النار، مشيراً إلى أن تصريحات ترامب بشأن عضوية أوكرانيا في “الناتو” تتوافق مع الرؤية الروسية.