ترامب وبايدن يفوزان في الانتخابات التمهيدية بولاية ميشغان الأمريكية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
فاز الرئيس الأمريكي، جو بايدن، والرئيس السابق دونالد ترامب في الانتخابات التمهيدية لحزبيهما، التي جرت الثلاثاء في ميشيغان، مما يعزز إمكانية مبارزة جديدة خلال الانتخابات الرئاسية المقررة في نونبر المقبل.
وحصل بايدن على 81 بالمائة من أصوات الديمقراطيين، مقابل 2.69 بالمائة لمنافسه دين فيليبس، فيما فاز ترامب بـ68 بالمائة من أصوات الجمهوريين، مقابل 26 بالمائة لنيكي هيلي.
وبذلك، هيمن الملياردير النيويوركي على الولايات الخمس الأولى المبرمجة ضمن الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، ليواصل مسيرته نحو الظفر بترشيح حزبه للرئاسيات المقبلة.
إذ حقق ترامب الفوز خلال جميع الانتخابات التمهيدية والمؤتمرات الانتخابية للحزب الجمهوري، في كل من آيوا ونيوهامبشر ونيفادا وجزر العذراء وميشيغان.
من جهتها، تعهدت نيكي هيلي، المرشحة الجمهورية والسفيرة السابقة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، بمواصلة حملتها حتى “الثلاثاء الكبير” على الأقل، حيث سيجري التصويت في حوالي 15 ولاية يوم خامس مارس المقبل.
وتعد ميشيغان من بين “الولايات المتأرجحة”، التي لم تقرر بعد أي الحزبين ستدعم، والتي يركز عليها المرشحون الرئاسيون كل جهودهم.
ففي سنة 2020، هزم بايدن ترامب بما يزيد قليلا عن 150 ألف صوت، لكن في عام 2016، كان الجمهوري قد فاز على الديموقراطية هيلاري كلينتون بفارق يقل قليلا عن 11 ألف صوت.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: الانتخابات التمهیدیة
إقرأ أيضاً:
بوتين يدعم مادورو أمام الضغوط الأمريكية.. هل يتصاعد التوتر؟
أعلن الكرملين يوم الخميس أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين جدد دعمه لفنزويلا خلال اتصال هاتفي مع الرئيس نيكولاس مادورو، في خضم التوتر بين كراكاس وواشنطن بعدما صادرت الولايات المتحدة ناقلة نفط قبالة سواحل البلاد.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وجاء في بيان الكرملين بعد الاتصال: "أعرب فلاديمير بوتين عن تضامنه مع الشعب الفنزويلي، وأكد دعمه لسياسة حكومة مادورو الهادفة إلى حماية المصالح الوطنية والسيادة في مواجهة الضغوط الخارجية المتزايدة".
أخبار متعلقة ترامب "مستاء" من مواقف أوكرانيا وروسيا حيال خطة إنهاء الحربخلافًا لرغبة ترامب.. النواب يقر بنودًا للحفاظ على الوجود الأمريكي في أوروباوأكد الزعيمان التزامهما المتبادل بتنفيذ مشاريع روسية فنزويلية مشتركة، لا سيما في قطاعات الاقتصاد والطاقة والتجارة.التقارب بين موسكو وكراكاسفي مايو، أعلن مادورو الحليف المقرب من فلاديمير بوتين، مزيدًا من التقارب بين موسكو وكراكاس عبر توقيع معاهدة تعاون.
وتُصعّد الحكومة الأمريكية إجراءاتها الاقتصادية والعسكرية لزيادة الضغط على الرئيس الفنزويلي الاشتراكي.
وقال ترامب في مقابلة أخيرًا مع موقع "بوليتيكو" الإخباري الإلكتروني إن أيام مادورو أصبحت معدودة.
ونشرت واشنطن قوات عسكرية على نطاق واسع في منطقة البحر الكاريبي منذ الصيف، لكن مصادرة ناقلة النفط تُعد سابقة في هذه الأزمة، في وقت تُشكّل المحروقات المصدر الرئيسي لإيرادات فنزويلا.