المناطق_متابعات

كشفت تجربة رائدة عن فعالية عقار “سيرالاسيرتيب” كعلاج مناعي لمرضى السرطان، وهو اختراق مهم، كما ورد في مجلة “التحقيقات السريرية”.

وفي المرحلة الأولى من تجربة سريرية على الدواء، قادها معهد أبحاث السرطان في لندن، أعطى الباحثون عقار “سيرالاسيرتيب” إلى 67 مريضاً يعانون من أورام صلبة متقدمة.

أخبار قد تهمك بوتين: روسيا اقتربت من إنتاج دواء فعال ضد مرض السرطان 15 فبراير 2024 - 3:01 صباحًا كوريون يكتشفون علاجاً جديداً يدمر السرطان 10 فبراير 2024 - 9:03 صباحًا

واللافت للنظر أن الدواء أثبت قدرته على تثبيت نمو الورم لدى أكثر من نصف المرضى.

علاوة على ذلك، أظهر عقار “سيرالاسيرتيب” تأثيراً عميقاً على الجهاز المناعي، مما أدى إلى زيادة النشاط المناعي داخل الأورام.

ويمكن لهذه الاستجابة المناعية أن تجعل الأورام أكثر عرضة للعلاجات المناعية، مما يمهد الطريق لاستراتيجيات علاج السرطان المحسنة.

وعلق الدكتور ماجنوس ديلون، قائد الدراسة والعالم السريري في معهد أبحاث السرطان في لندن، على النتائج قائلاً: “تمثل هذه التجربة علامة بارزة في أبحاث السرطان، حيث تسلط الضوء على إمكانات عقار (سيرالاسيرتيب) ليس فقط في وقف تطور الورم، ولكن أيضاً تعزز الاستجابة المناعية للجسم ضد الخلايا السرطانية، ويوفر ذلك طرقاً واعدة للتجارب السريرية المستقبلية التي تهدف إلى تحسين علاج السرطان”.

وأكدت الدكتورة آنا كينسيلا، مديرة المشاركة العلمية في مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، أهمية الدراسة قائلة: “توفر نتائج هذه التجربة دليلاً دامغاً على إمكانات الأدوية المثبطة مثل (سيرالاسيرتيب) في علاج السرطان”.

ويؤكد نجاح التجربة قدرات دواء “سيرالاسيرتيب” في إحداث ثورة في نماذج علاج السرطان.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: السرطان أبحاث السرطان علاج السرطان

إقرأ أيضاً:

«اللوفر أبوظبي» يطلق مشروع «رحلة عبر التاريخ»

أطلق متحف اللوفر أبوظبي مشروعه الجديد «رحلة عبر التاريخ»، موفِّراً تجربة واقع افتراضي جماعية فريدة تُسافر بزوّاره عبر الزمن لاستكشاف صفحات التاريخ، ومشاهدة أبرز لحظاته التي شكَّلت ملامح الثقافات العالمية.

تتوافر هذه التجربة لمدة 12 شهراً في الرواق السفلي للمتحف، وتجسِّد التزام اللوفر أبوظبي بتعزيز دور الفن والثقافة بطرق مبتكَرة. وتستغرق رحلة الواقع الافتراضي 25 دقيقة، مُستخدمةً تقنيات لاسلكية تتبع حركة الجسد بشكل كامل، ليتمكَّن 10 مشاركين في التجربة من التحرُّك بحرية تامة في آنٍ واحد، والسير في بيئات رقمية حيّة دون شاشات ولا أجهزة تحكُّم.

وينطلق الزوّار في مهمة عبر الزمن مستوحاة من الخيال العلمي، حيث يتقاطع الماضي مع المستقبل في رحلة غامرة عبر الفن والتاريخ. ومن خلال الإرشادات عن طريق السرد السينمائي، يُسافر المشاركون عبر القرون لإعادة اكتشاف بعض الروائع الفنية من مجموعة متحف اللوفر أبوظبي. وتُحيي هذه التجربة العوالم التاريخية المرتبطة بثلاثة مقتنيات أثرية بارزة من مجموعته الدائمة، وهي صورة شخصية للإمبراطور أغسطس في روما الإمبراطورية في القرن الأول الميلادي، تُتيح التجوُّل في أروقة ساحة الإمبراطور أغسطس، واكتشاف قوة ورمزية الحكم الإمبراطوري الروماني. وصفحة مخطوطة من كتاب «دي ماتيريا ميديكا» في بغداد في القرن الثالث عشر الميلادي، تنقل الزوّار إلى بيت الحكمة، حيث اجتمع العلماء لفهم أسرار الطب والطبيعة والكون. ودرع «المرايا الأربع» في الهند المغولية في القرنين السابع عشر والثامن عشر الميلاديين. ويأخذ الزوّار في رحلة عبر مياه هادئة إلى جوار قصر جال محل للتجوُّل في الأجواء الراقية للإمبراطورية المغولية.

أخبار ذات صلة الجزيرة والنصر.. «السيناريو المكرر» في «انطلاقة المحترفين» إطلاق نسخة جديدة من برنامج الأنشطة للعطل المدرسية

تمنح هذه التجربة المشاركين فرصة تتجاوز مجرد المشاهدة، فيتنقلون خلالها بحرية عبر مناظر تاريخية افتراضية واسعة، ويتجوَّلون في المواقع من خلال حركات أجسامهم الطبيعية، كما يفعلون في الواقع. ولأنها ليست رحلة فردية، بل جولة جماعية، يرى المشاركون بعضهم بعضاً ويتفاعلون، ويتقدَّمون معاً عبر سرد قصصي يجمع بين الاكتشاف والتعلُّم والتقنية المتطورة.

وقالت مارين بوتون، اختصاصي أول التفسير والمحتوى الإبداعي في اللوفر أبوظبي: «تُعَدُّ "رحلة عبر التاريخ" امتداداً لرسالتنا الرامية إلى تسليط الضوء على الروابط المشتركة بين الثقافات والمجتمعات من خلال تجارب مبتكَرة. وينصبُّ اهتمام المتحف على سرد قصص الحضارات الإنسانية وتبنّي نظرة عالمية، ونحن فخورون بتقديم تجربة يتفاعل فيها الزوّار مع التاريخ ليس كمراقبين عن بُعد، بل كمشاركين فاعلين. ويجسِّد هذا المشروع التزام اللوفر أبوظبي باستخدام التكنولوجيا لتطوير مبادرات ثقافية مُلهمة ترحِّب بالجميع، وتبني جسوراً للتواصل والحوار بين الثقافات عبر مختلف الأزمنة، وتُعيد إحياء القصص الإنسانية».

طُوِّرَت «رحلة عبر التاريخ» بالتعاون مع «سمول كرييتيف ستوديو» «فرنسا»، وهي متاحة باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية، ومناسبة للزوّار الذين تبلغ أعمارهم ثماني سنوات فما فوق. وصُمِّمت التجربة لتشمل فئات واسعة من الجمهور، بما في ذلك الأفراد والعائلات والطلبة وعشّاق التكنولوجيا ومستكشِفي الثقافات في رحلة واحدة مشتركة.

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • مركز أبحاث النانوتكنولوجي بجامعة حلوان يستقبل طالبات من كلية البنات جامعة عين شمس للتدريب الصيفي
  • العـَوْدَةُ من عـَتَـبَـةِ المَـوْت
  • نساء تحدين الهيمنة الذكورية في علوم المناخ| 6 رائدات غيرن قواعد اللعبة
  • الأهلي لا يفرط في الهدف.. ياسين مرعي أولًا والجزار بديلًا محتملًا
  • هزة أرضية بقوة 4.1 تضرب إسطنبول.. وخبراء يحذرون من زلزال محتمل
  • ترامب: اتفاق محتمل بشأن غزة الأسبوع المقبل
  • مبادرة لبنانية لعلاج فوري للدغات الافاعي.. تجربة واعدة بانتظار تعميمها
  • «اللوفر أبوظبي» يطلق مشروع «رحلة عبر التاريخ»
  • مركز أبحاث إسرائيلي: اليمن أصبح ساحة استنزاف رئيسية وقد يجر إسرائيل إلى فخ خطير
  • الصحة السودانية تقدم معالجة سريرية الناجيات من العنف الجنسي في 25 مركزاً صحياً