علاج مناعي محتمل للسرطان.. نتائج واعدة في أول تجربة سريرية
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
المناطق_متابعات
كشفت تجربة رائدة عن فعالية عقار “سيرالاسيرتيب” كعلاج مناعي لمرضى السرطان، وهو اختراق مهم، كما ورد في مجلة “التحقيقات السريرية”.
وفي المرحلة الأولى من تجربة سريرية على الدواء، قادها معهد أبحاث السرطان في لندن، أعطى الباحثون عقار “سيرالاسيرتيب” إلى 67 مريضاً يعانون من أورام صلبة متقدمة.
أخبار قد تهمك بوتين: روسيا اقتربت من إنتاج دواء فعال ضد مرض السرطان 15 فبراير 2024 - 3:01 صباحًا كوريون يكتشفون علاجاً جديداً يدمر السرطان 10 فبراير 2024 - 9:03 صباحًاواللافت للنظر أن الدواء أثبت قدرته على تثبيت نمو الورم لدى أكثر من نصف المرضى.
علاوة على ذلك، أظهر عقار “سيرالاسيرتيب” تأثيراً عميقاً على الجهاز المناعي، مما أدى إلى زيادة النشاط المناعي داخل الأورام.
ويمكن لهذه الاستجابة المناعية أن تجعل الأورام أكثر عرضة للعلاجات المناعية، مما يمهد الطريق لاستراتيجيات علاج السرطان المحسنة.
وعلق الدكتور ماجنوس ديلون، قائد الدراسة والعالم السريري في معهد أبحاث السرطان في لندن، على النتائج قائلاً: “تمثل هذه التجربة علامة بارزة في أبحاث السرطان، حيث تسلط الضوء على إمكانات عقار (سيرالاسيرتيب) ليس فقط في وقف تطور الورم، ولكن أيضاً تعزز الاستجابة المناعية للجسم ضد الخلايا السرطانية، ويوفر ذلك طرقاً واعدة للتجارب السريرية المستقبلية التي تهدف إلى تحسين علاج السرطان”.
وأكدت الدكتورة آنا كينسيلا، مديرة المشاركة العلمية في مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، أهمية الدراسة قائلة: “توفر نتائج هذه التجربة دليلاً دامغاً على إمكانات الأدوية المثبطة مثل (سيرالاسيرتيب) في علاج السرطان”.
ويؤكد نجاح التجربة قدرات دواء “سيرالاسيرتيب” في إحداث ثورة في نماذج علاج السرطان.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: السرطان أبحاث السرطان علاج السرطان
إقرأ أيضاً:
إسرائيل توافق على تمديد محتمل لخدمة الاحتياط وسط تفاقم أزمة نقص القوات
أفادت وسائل إعلام عبرية بأن حكومة الاحتلال الإسرائيلية وافقت على تمديد محتمل لأوامر استدعاء نحو 280 ألف جندي من قوات الاحتياط، في خطوة تعكس الضغوط المتزايدة التي يواجهها جيش الاحتلال الإسرائيلي مع اتساع نطاق مهامه العسكرية على عدة جبهات.
وكشفت صحيفة “هآرتس” العبرية في تقرير لها أن الجيش الإسرائيلي يعاني أزمة غير مسبوقة في نقص القوى البشرية والميزانيات، في الوقت الذي يستعد فيه لجولات جديدة من عمليات الاستنزاف. وأشارت الصحيفة إلى أن النقص الحاد في القوات القتالية بات يمثل التحدي الأكبر أمام المؤسسة العسكرية.
600 ضابط يطلبون التقاعد المبكر
ووفقًا للتقرير ذاته، فقد تقدم نحو 600 ضابط محترف بطلبات للتقاعد المبكر، في مؤشر على موجة أوسع من الاستقالات داخل وحدات الجيش ومديرياته المختلفة، مدفوعة – بحسب الصحيفة – بالضغوط والتجارب القاسية التي رافقت الحرب الأخيرة.
كما لفتت الصحيفة إلى أن مديرية شؤون الموظفين أبلغت عن وجود عجز يقدر بنحو 12 ألف جندي مقاتل، محذرة من تفاقم الأزمة في ظل استمرار العمل بتشريع يوفر إعفاءً لليهود المتشددين “الحريديم” من الخدمة العسكرية.
وفي ظل هذا الواقع، تم إخطار عدد من جنود الاحتياط بأنهم قد يُستدعون للخدمة مدة تصل إلى 70 يومًا خلال العام المقبل، في محاولة لسد الفجوات المتزايدة في صفوف الجيش.