الخارجية الفلسطينية: حكومة الاحتلال تستغل الانشغال العالمي بحرب الإبادة الجماعية على غزة لتعميق الاستيطان
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأربعاء، إن اليمين الإسرائيلي الحاكم يستغل الانشغال العالمي بحرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة لتعميق الاستيطان وتوسيعه في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، عبر فرض المزيد من الوقائع والتغييرات الاستيطانية على الأرض.
وأدانت الوزارة، في بيان صحفي، "الاستعمار بكافة أشكاله واعتداءات المستوطنين المسلحين على المواطنين الفلسطينيين بمن فيهم الأطفال كما يحدث في مسافر يطا".
كما أدانت الوزارة ما كشفت عنه حركة "السلام الآن" الإسرائيلية بشأن مُخطط تمت المصادقة عليه وتقوم الحكومة الإسرائيلية بالترويج له لبناء مُستوطنة جديدة شمال بلدة العبيدية شرق بيت لحم، بما يعنيه ذلك من بناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة والاستيلاء على آلاف الدونمات من الأرض الفلسطينية.
وأضافت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية إنها "تنظر بخطورة بالغة لهذا المخطط الاستيطاني العنصري، وتعتبره إمعانًا إسرائيليًا رسميًا في تقويض أية فرصة لتجسيد مبدأ حل الدولتين، وإدخال متعمد لساحة الصراع في دوامة من العنف وتكريس الاحتلال لا تنتهي، ردًا على جميع المطالبات والمواقف الدولية الداعية لوقف الحرب وحل الصراع وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير مصيره وتجسيد دولته على أرض وطنه".
وأشارت إلى أن "اليمين الإسرائيلي الحاكم يستنجد بدوامة العنف والحروب وخلق الفوضى في الإقليم لتنفيذ المزيد من مشاريعه الاستيطانية لإطالة أمد بقائه بالحكم".
وأكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أن "فشل مجلس الأمن في تطبيق القرار 2334 يشجّع حكومة الاحتلال على التمادي في توسيع الاستيطان وزعزعة أمن واستقرار المنطقة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية حرب الإبادة الجماعية غزة الاستيطان المستوطنين
إقرأ أيضاً:
حماس: قمع السلطة بالضفة لمسيرات التنديد بحرب غزة إسناد لعدوان الاحتلال على شعبنا
الضفة المحتلة - صفا قال القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد: إن استمرار قمع أجهزة أمن السلطة للمسيرات الشعبية التي تنطلق في محافظات الضفة الغربية، تنديدًا بحرب الإبادة المتواصلة والتجويع الممنهج الذي يتعرض له أهالي قطاع غزة، هو إسناد لموقف الاحتلال وعدوانه المتواصل على شعبنا وأرضنا واعتبر شديد في تصريح وصل وكالة "صفا"، يوم الجمعة، هذه المسيرات الغاضبة تعتبر أبسط وسائل التضامن ما بين أبناء شعبنا في الضفة وغزة. وقال إن هذه المسيرات هي جهد وطني وواجب ديني يجب أن يقابل بالتأييد والمشاركة لا بالقمع والاعتقال وملاحقة المشاركين فيها. وطالب أجهزة أمن السلطة بأن تمحوا هذا العار، وأن تكف يدها عن أحرار شعبنا، الذين يواجهون حرب الإبادة ومخططات الضم والتهجير، وأن تكون في خندق المواجهة وتحدي الاحتلال الذي لن يرحم حتى من سانده ونسق معه. ودعا شديد لاستمرار وتكثيف كافة الفعاليات الشعبية والمسيرات والحملات المساندة وتقديم كافة سبل الدعم لأهلنا في قطاع غزة، حتى كسر حصارهم وإنهاء عدوان الاحتلال الغاشم عليهم.