أمريكا وكندا تدرسان تنفيذ عمليات إنزال جوي فوق غزة لإيصال المساعدات ونيوزيلندا تعلن تصنيف حركة حماس كيانا إرهابيا .. أبرز اهتمامات صحف الكويت
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
مصر والأردن والإمارات وقطر وفرنسا تنفذ عملية إنزال لأطنان من المساعدات فوق غزة
أوستن وجالانت يبحثان ضرورة إيجاد طرق جديدة لإدخال المساعدات إلى غزة
إسرائيل تعلن خطة جديدة لبناء مستوطنات بالضفة الغربية
أمريكا تحث إسرائيل على السماح للمصلين بالوصول إلى الأقصى خلال رمضان
قادة الكونجرس يتوصلون لاتفاق مبدئي يجنب الحكومة الإغلاق المحتمل
وزير الخارجية الفلسطيني: لانتوقع "معجزات" في محادثات موسكو
سلطت الصحف الكويتية الصادرة، صباح اليوم الخميس، الضوء على عدد واسع من الأخبار والموضوعات الهامة على الصعيدين الإقليمي والدولي، فيما ركزت بشكل موسع على الشأن المصري وتطورات الأوضاع في قطاع غزة.
وقالت صحيفة "الأنباء" إن عدة طائرات نقل عسكرية تابعة للقوات الجوية المصرية نفذت بالتعاون مع الأردن والإمارات وقطر وفرنسا، أعمال الإسقاط الجوي لأطنان من المساعدات الإنسانية ومعونات الإغاثة العاجلة بالمناطق المتضررة بشمال قطاع غزة، حيث وزعت كميات كبيرة من المواد الغذائية والاحتياجات الإنسانية العاجلة، للتخفيف من آثار الأزمة الحادة الناجمة عن استمرار العمليات العسكرية بالقطاع.
على الصعيد الإقليمي والعربي، ذكرت "الوطن" أن الولايات المتحدة وكندا تدرسان خيارات مختلفة لتنفيذ عمليات إنزال جوي في سبيل إيصال المساعدات لقطاع غزة.
وقالت "الجريدة" إن نيوزيلندا انضمت إلى قائمة الدول الغربية التي تصنّف حماس بأكملها "كياناً إرهابياً"، معتبرة أنّ الهجمات التي شنّتها الحركة الفلسطينية على إسرائيل في السابع من أكتوبر قضت على أيّ إمكانية للتفريق بين جناحي الحركة السياسي والعسكري.
وأشارت "الراي" إلى أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ونظيره الإسرائيلي يوآف جالانت بحثا الحاجة الملحة لإيصال مزيد من المساعدات الإنسانية للفلسطينيين وإيجاد طرق جديدة لإدخالها لشمال غزة، مشيرةً إلى أن أوستن طلب خلال الاتصال الهاتفي من جالانت تقييماً لمفاوضات الإفراج عن المحتجزين لدى حركة "حماس" في غزة.
وذكرت "القبس" أن الحكومة الإسرائيلية ستبدأ، الخميس، سلسلة من الإجراءات بموجبها سيتم تخصيص مساحات كبيرة لبناء مستوطنات في الضفة الغربية، مما أثار استياء إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، مشيرةً إلى أن الحكومة ستعلن تخصيص حوالي 3000 دونم قرب معاليه أدوميم كـ"أراضي دولة"، موضحةً أنها على الأغلب ستكون من أجل بناء مستوطنات إسرائيلية.
وقالت "الوطن" إن الولايات المتحدة حثت إسرائيل، الأربعاء، على السماح للمصلين من الضفة الغربية المحتلة بالوصول إلى المسجد الأقصى في القدس خلال شهر رمضان، بعد أن دعا وزير إسرائيلي يميني متطرف إلى منعهم من ذلك.
ونقلت "الجريدة" عن وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، قوله إنه لا يتوقع "معجزات" في المحادثات التي تجري بين الفصائل في موسكو لبحث تشكيل حكومة وحدة فلسطينية وإعادة إعمار غزة.
واتهم المالكي، مجلس الأمن الدولي بأنه "خذل" الشعب الفلسطيني لعدم قدرته على الاتفاق على تنفيذ وقف لإطلاق النار، مردداً تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، التي قال فيها إن الافتقار إلى موقف موحد تجاه القضية ربما قوض سلطة المجلس "تقويضاً قاتلاً".
دوليًا، أشارت "الأنباء" إلى أن الديمقراطيين والجمهوريين في الكونجرس الأمريكي، توصلوا إلى اتفاق مبدئي على تمديد الميزانية الفدرالية بضعة أيام تجنباً لخطر توقف عدد من الخدمات العامة. ومن شأن الاتفاق أن يؤجل بدء "الإغلاق"، ما يتيح بعض الوقت لمحاولة التوصل إلى اتفاق بشأن الميزانية الفدرالية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
38 عامًا على انطلاقة حركة حماس
غزة - صفا يوافق، يوم الأحد، الذكرى الـ38 لانطلاقة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، التي شكلت نقطة تحول فارقة في مسار الصراع والمواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي، ولها إسهامات بارزة في الدفاع عن شعبنا الفلسطيني ومقدساته وثوابته الوطنية. وتحل ذكرى الانطلاقة هذا العام، في ظلال معركة "طوفان الأقصى"، التي لا تزال تداعياتها مستمرة وتلقي بظلالها السياسية والعسكرية على المنطقة والإقليم. وشكلت انطلاقة حماس رافعة في تاريخ قضية شعبنا العادلة، ومثٌلت قوة دفع للفعل الجهادي والكفاحي على أرض فلسطين، لتتفجر مرة أخرى مع إعلان هذه الانطلاقة المباركة كل كوامن الغضب الفلسطيني ضد هذا الاحتلال في "انتفاضة الحجارة"، التي تكاملت فيها ثورة شعبية عارمة مع مقاومة باسلة، كانت حماس رائدتها وعمودها الفقري. وفي 14 ديسمبر/ كانون الأول من كل عام تُحيي حماس ذكرى انطلاقتها عام 1987، على يد مجموعة مؤسسين، هم الشيخ الشهيد أحمد ياسين، والشهيد عبد العزيز الرنتيسي، والشهيد صلاح شحادة، والراحل محمد شمعة، والراحل إبراهيم اليازوري، والراحل عبد الفتاح دخان، وعيسى النشار. ولم يكن تزامن انطلاقتها مع اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الأولى "انتفاضة الحجارة" في التاسع من ديسمبر بالصدفة، فقد جاءتا نتاجًا طبيعيًا لعشرين عامًا من الاحتلال للضفة الغربية وقطاع غزة عام 1967. وشكّلت حادثة "المقطورة" الشهيرة في 7 ديسمبر 1978، الذي استشهد فيها 4 عمال من قطاع غزة، شرارة انطلاقة الانتفاضة الأولى التي أدت لإعلان انطلاقة حماس، وإن لم تكُن السبب الرئيس في إعلان الانطلاقة، إلا أنها مثلت نقطة التحول بالمواجهة مع الاحتلال والاستفادة من حالة الهبّة الشعبية والغليان في الشارع الفلسطيني المشحون ضد الاحتلال. وكان لحماس دور كبير في هذه الانتفاضة وإعطائها زخمًا، لكن ذلك تسبب بتعرضها لأولى الضربات في نيسان/ أبريل عام 1988، باعتقال العشرات من نشطائها وقادتها، ووجهت لها الضربة الثانية الأكبر في أيار/ مايو عام 1989، والتي طالت المئات من أنصارها وعدد من قادتها، في مقدمتهم الشيخ ياسين. وتاتي هذه الذكرى مع مرور أكثر من عامين على عدوان همجي وحرب إبادة وتجويع وتدمير، لم يشهد لها التاريخ مثيلاً، ضدّ أكثر من مليوني إنسان محاصر في قطاع غزَّة، ومن جرائم ممنهجة في الضفة الغربية والقدس المحتلة ومخططات تستهدف ضمّ الأرض وتوسيع الاستيطان وتهويد المسجد الأقصى. وبهذه الذكرى، تؤكد حركة حماس أن "طوفان الأقصى" كان محطة شامخة في مسيرة شعبنا نحو الحرية والاستقلال، وسيبقى معلمًا راسخًا لبداية حقيقية لدحر الاحتلال وزواله عن أرضنا. وقالت الحركة في بيان: "لقد كانت الحركة منذ انطلاقتها وستبقى ثابتة على مبادئها، وفيّة لدماء وتضحيات شعبها وأسراه، محافظة على قيمها وهُويتها، محتضنة ومدافعة عن تطلعات شعبنا في كل ساحات الوطن وفي مخيمات اللجوء والشتات، وذلك حتى التحرير والعودة". وشددت على أن الاحتلال لم يفلح عبر عامين كاملين من عدوانه على شعبنا في قطاع غزة إلاّ في الاستهداف الإجرامي للمدنيين العزل، وللحياة المدنية الإنسانية، وفشل بكل آلة حربه الهمجية وجيشه الفاشي والدعم الأمريكي في تحقيق أهدافه العدوانية. وأكدت أن مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى سيبقى عنوان الصراع مع الكيان الإسراييلي، ولا شرعية ولا سيادة للاحتلال عليهما. وأوضحت أن مخططات التهويد والاستيطان لن تفلح في طمس معالمهما، وستظل القدس عاصمة أبدية لفلسطين، وسيظل المسجد الأقصى المبارك إسلاميًا خالصًا. وشددت على أن حقوقنا الوطنية الثابتة، وفي مقدمتها حقّ شعبنا في المقاومة بأشكالها كافة، هي حقوق مشروعة وفق القوانين الدولية والأعراف الإنسانية، لا يمكن التنازل عنها أو التفريط فيها.