حصلت على 98% بالشهادة الاعدادية.. وفاة طالبة بعد معاناتها مع مرض السرطان بالفيوم
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
شيع المئات من أهالي قريةدارالسلام والقرى المجاورة لها بمركز طامية بالفيوم، جثمان سلمي محمد طالبة بالمرحلة الإعدادية بعد إصابتها بسرطان الدم، إلى مثواه الأخير في مقابر القرية، وسط حالة من الانهيار بين أفراد أسرتها وأصدقائها الذين وصفوها بالملاك الذي يمشي على الأرض، داعين الله عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.
وودع أصدقاء الطالبة الراحلة بعبارات الأسى على فقدان زميلتهم داعين الله أن يغفر لها ويجاوز عن سيئاتها، وأن يجعل قبرها روضة من رياض الجنة، وأن يجعل مرضها في ميزان حسناتها.
كم نعتها مدرسه دار السلام الإعدادية المشتركه بطاميه والتي أكدت إدارة المدرسه بأنها كانت من أفضل طالبات المدرسة، وكانت تحضر بانتظام، وبرغم معاناة مع مرض السرطان اللعين الا إنه ا كانت متفوقه ومجتهده، وأضاف بأنه حصلت على 98% وذلك بعد أدائها امتحانات الفصل الدراسي الأول بالشهادة الاعدادية.
وأكدت إدارة المدرسة في بيان عبر الفيس بوك أن الطلاب جميعهم أصابهم الحزن علي وفاة زميلتهم.
وأكد أحد أقارب الطالبة المتوفية، سلمي محمد بمرض سرطان الدم، أنها كانت تعاني معاناه شديدة مع المرض.
وأضاف أن الفقيدة تعرضت للضعف الشديد وذهبت للعديد من الأطباء دون جدوي بعد أخذ الجرعات الكيماوية للسيطرة على مرض السرطان.
بينهما عريس.. وفاة شابين من الفيوم في غرق عبارة نكلا بمنشأة القناطر (تفاصيل)
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم محافظة الفيوم وفاة طالبة مرض السرطان
إقرأ أيضاً:
صدمة طالب ثانوية عامة بالفيوم بعد تراجع نتيجته من 94% إلى 61%
شهدت محافظة الفيوم واقعة مثيرة للجدل بعد أن فوجئ طالب بالثانوية العامة بمدرسة الشهيد محمد ابو شقرة بمركز طاميه، بتراجع كبير في درجاته خلال يوم واحد، حيث أظهرت النتيجة فور إعلانها حصوله على مجموع 94%، إلا أنه عند إعادة الاستعلام عن النتيجة في اليوم التالي، فوجئ بحصوله على 61% فقط، وهو ما أثار حالة من الاستياء بين أسرته وأقاربه.
الطالب علي محمود علي، أكد أنه كان على يقين تام من إجاباته خلال الامتحانات قائلاً:
"راجعت كل المواد فور خروجي من اللجان، وكانت إجاباتي نموذجية، لذلك لم أتفاجأ عندما وجدت النتيجة 94%، لكن ما حدث في اليوم التالي غير منطقي وصدمتي لا توصف."
وأضاف "علي" أنه قرر تقديم تظلمات في خمس مواد دراسية، مؤكدًا ثقته في صحة إجاباته وسلامة ورقته الامتحانية. وأوضح أن التغيير المفاجئ في النتيجة دون أي تفسير رسمي، دفعه للتمسك بحقه ومتابعة الإجراءات القانونية اللازمة.
من جانبه، قال والد الطالب:
"مش هسيب حق ابني، وتعب سنة كاملة مش هيروح هدر بسبب خطأ إداري أو فني. هنمشي في كل الطرق القانونية لحد ما ابني يرجع له حقه."
وطالب والد "علي"، وزارة التربية والتعليم بسرعة فتح تحقيق عاجل في الواقعة، ومراجعة أوراق الإجابة، ومطابقة النتائج التي ظهرت في اليوم الأول مع التحديثات اللاحقة، مؤكداً أن ما حدث يمثل خللاً فنياً أو إدارياً لا بد من تصحيحه.
تثير هذه الواقعة حالة من القلق بين طلاب الثانوية العامة وأولياء أمورهم، خاصة مع اقتراب موعد التنسيق واعتماد الدرجات النهائية، وهو ما يستدعي شفافية أكبر من الجهات المختصة.