«صندوق الحبارى» يشارك في أسبوع الأغذية والطب البيطري
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
شارك الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى في أسبوع الأغذية والطب البيطري 2024 الذي نظمته كلية الزراعة والطب البيطري التابعة لجامعة الإمارات بالعين، وتأتي هذه المشاركة لتوثيق علاقات التعاون القائمة مع جامعة الإمارات في المجالات ذات الاهتمام المشترك والاستعانة بالجامعة في توفير التخصصات المطلوبة لوظائف الصندوق وتشجيع الطلاب على إجراء الأبحاث والدراسات العليا لنقل المعرفة وتوطينها بالاستفادة من الريادة العالمية لبرنامج أبوظبي للمحافظة على الحبارى.
وتعتبر كلية الزراعة والطب البيطري الكلية الوحيدة بدولة الإمارات التي تطرح تخصص الطب البيطري على مستوى البكالوريوس، وتأتي جامعة الإمارات من بين أميز الشركاء الاستراتيجيين للصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى في بناء القدرات المستقبلية. كما يرتبط الصندوق بمذكرة تفاهم مع وزارة التربية والتعليم تغطى التعاون مع الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في حماية الحياة البرية وإجراء الأبحاث العلمية والتعليم والتوعية العامة.
وشارك الصندوق في هذه الفعالية العلمية السنوية من خلال جناح مبتكر مزين بعدد من المحنطات الخاصة بطائر الحبارى مع عرض فيلم وثائقي عن مراكز الأبحاث الخاصة بتربية الحبارى في الأسر وإكثارها في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهدفت المشاركة في هذا العام إلى رفع مستوى الوعي بجهود الصندوق في مجال الحفاظ على الحبارى وقصة نجاح برنامج أبوظبي للمحافظة على الحبارى الذي أسسه المغفور له بإذن الله الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، منذ 47 عاماً، والذي أصبح الآن مرجعاً أساسياً في تقنيات الإكثار في الأسر والإطلاق إلى البرية وفق المعايير العلمية العالمية بإنتاج وصل إلى أكثر من نصف مليون حبارى حتى موسمه الأخير في 2023، كما تم التركيز بصورة خاصة على تعريف طلبة كلية البيطرة بمجالات العمل المتوفرة في مراكز الإكثار وخاصة مجال البيطرة، وذلك من خلال الالتقاء بعدد من المتخصصين لتبادل الخبرات والمعرفة في مجال أمراض الطيور، كما تم عرض كتاب خاص بأمراض الحبارى ومجموعة من الأبحاث العلمية المنشورة في مجلات حماية الحبارى وأهم أنواعها.
وتطرق جناح الصندوق إلى تعريف طلبة الجامعة بالبرنامج التعليمي للصندوق «نموذج الحبارى» وبوابته التعليمية التي تدعم تشكيل فكر قادة المستقبل في المحافظة على أنواع الحياة البرية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات جامعة الإمارات العربية المتحدة والطب البیطری على الحبارى
إقرأ أيضاً:
بالصور.. مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يشارك في أسبوع "الحزام والطريق" بشنجهاي
شنجهاي- الرؤية
في إطار جهوده المستمرة لدعم التعاون السينمائي مع مختلف دول العالم، شارك مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في فعاليات "أسبوع الحزام والطريق"، التي أقيمت في مدينة شنجهاي الصينية خلال الفترة من 18 إلى 21 يونيو الجاري، وذلك ضمن فعاليات الدورة السابعة والعشرين من مهرجان شنغهاي السينمائي الدولي.
وتأتي هذه المشاركة للعام السابع على التوالي، في إطار عضوية مهرجان القاهرة ضمن تحالف مهرجانات "الحزام والطريق"، الذي أطلقه مهرجان شنغهاي عام 2018، ويضم اليوم أكثر من 55 مؤسسة ومهرجانًا سينمائيًا من 48 دولة، من بينها مصر، الصين، البرتغال، شيلي، كولومبيا، إندونيسيا، المجر، هولندا، ومنغوليا.
وقد مثّل مهرجان القاهرة في الفعاليات الناقد السينمائي محمد طارق، المدير الفني للمهرجان، حيث شارك في الاجتماعات الرسمية لتحالف المهرجانات، والتي ناقشت آليات تعزيز التعاون المشترك بين الدول الأعضاء، وتفعيل حركة تبادل الأفلام، وتنظيم فعاليات سينمائية وثقافية عابرة للحدود، بما يسهم في دعم الحضور الدولي للأعمال السينمائية من الدول العربية، وفتح نوافذ جديدة أمام صناع السينما من مختلف دول التحالف.
وفي هذا السياق، صرّح الناقد محمد طارق قائلًا: "مشاركة مهرجان القاهرة في أسبوع الحزام والطريق تمثل جزءًا مهمًا من استراتيجيتنا لفتح أسواق جديدة أمام السينما المصرية والعربية، والتواصل مع كبرى المهرجانات الدولية. الاجتماعات التي عقدناها مع إدارة مهرجان شنغهاي أسفرت عن خطوات عملية لتعزيز التعاون، سواء من خلال استقدام أفلام صينية وعروض خاصة إلى مهرجان القاهرة، أو العمل على تيسير دخول الأفلام العربية إلى الأسواق الآسيوية، خاصة الصين، التي تمثل سوقًا واعدًا ومفتوحًا أمام السينما العربية."
وقد شهد أسبوع الحزام والطريق مشاركة أكثر من 40 مخرجًا ومنتجًا من أكثر من 20 دولة، إلى جانب تنظيم مجموعة من المنتديات والجلسات المتخصصة التي تناولت سبل تطوير الصناعة السينمائية، وتبادل الخبرات، وتعزيز التكامل الثقافي بين دول التحالف.
يُذكر أن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي تأسس عام 1976، يُعد من أقدم المهرجانات السينمائية في العالم العربي وأفريقيا، والمهرجان العربي والإفريقي الوحيد المعترف به ضمن الفئة "أ" في تصنيف الاتحاد الدولي للمنتجين (FIAPF)، ويُعد منصة رئيسية .