خلال اتصال مع ولي العهد السعودي.. ماكرون يبدي استعداده للعمل على تحقيق شروط سلام دائم بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
السعودية – تلقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان امس الأربعاء اتصالا هاتفيا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث أبدى الأخير استعداده للعمل على تحقيق شروط سلام دائم بالشرق الأوسط.
وجرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية بين المملكة وفرنسا وسبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات بالإضافة إلى بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
كما جرى تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية وتداعياتها الأخيرة والجهود المبذولة بشأنها لتحقيق الأمن والاستقرار.
من جهتها ذكرت الرئاسة الفرنسية أن الرئيس إيمانويل ماكرون أبدى خلال اتصال هاتفي الأربعاء مع ولي العهد السعودي استعداده “للعمل على تحقيق شروط سلام دائم في الشرق الأوسط”.
وقالت الرئاسة في بيان “إن ماكرون أكد أن فرنسا مستعدة للعمل إلى جانب المملكة العربية السعودية لوقف توسع النزاع في المنطقة والعمل على تحقيق شروط سلام دائم في الشرق الأوسط”.
وشدد الزعيمان على “الحاجة الملحة للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة”، وفق بيان الرئاسة الفرنسية.
كما ذكّر إيمانويل ماكرون بـ”معارضة فرنسا الصارمة لهجوم إسرائيلي على رفح والذي لا يمكن أن يؤدي إلا إلى كارثة إنسانية”.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ماكرون وستارمر وميرتس يبحثون مع ترامب ملف أوكرانيا
بحث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأربعاء الحرب في أوكرانيا مع نظيره الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والمستشار الألماني فريديريش ميرتس، وفق ما أعلن قصر الإليزيه.
وأوضحت الرئاسة الفرنسية أن المكالمة الهاتفية التي استمرت 40 دقيقة ركزت على «محاولة إحراز تقدم» في حل النزاع بين أوكرانيا وروسيا.
وأضاف المصدر أن القادة «ناقشوا التطورات الأخيرة لوساطة الولايات المتحدة ورحبوا بالجهود للتوصل إلى سلام متين ومستدام في أوكرانيا ووضع حد للمجازر».
وتابع «هذا العمل الكثيف يتواصل وسيتواصل في الأيام المقبلة»، موضحاً أن «القادة اتفقوا على أنها مرحلة دقيقة بالنسبة إلى أوكرانيا وشعبها وبالنسبة إلى الأمن المشترك لمنطقة أوروبا-الأطلسي».
تأتي المكالمة بعدما اجتمع القادة الأوروبيون الثلاثة في لندن الاثنين مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لتقديم دعمهم القوي إليه، في ظل تعرضه مجدداً لضغوط من الولايات المتحدة لتقديم تنازلات لإنهاء الحرب مع روسيا.
ومن المقرر أيضا أن يترأس ماكرون وستارمر اجتماعاً جديداً عبر الفيديو الخميس لـ«تحالف الراغبين» الذي يجمع الدول الداعمة لكييف الراغبة في تقديم «ضمانات أمنية» في سياق وقف محتمل لإطلاق النار أو اتفاق سلام في المستقبل.