محامي الرئيس صالح يعلق على زيارة رئيس الوزراء إلى روسيا
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
علق قيادي مؤتمري على زيارة رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، الدكتور أحمد بن مبارك الى روسيا، عقب دعوة رسمية تلقاها من الجانب الروسي.
وقال المحامي للرئيس السابق علي عبد الله صالح، والقيادي المؤتمري محمد المسوري في منشور له على منصة “إكس” ان العالم لا يتعامل الا مع الدولة ولا يعترف الا بالشرعية اليمنية.
وكتب المسوري تعليقا على صورة جمعت بن مبارك مع نظيره الروسي: العالم لا يتعامل إلا مع دولة، ولا يعترف إلا بالشرعية اليمنية لا بالميليشيات”.
وأضاف “دولة رئيس الوزراء وزير الخارجية الدكتور أحمد عوض بن مبارك في إجتماعات متواصلة في موسكو وأخرها مع وزير الخارجية الروسي، وقبلها مع نائب رئيس الوزراء…الخ.. مختتما.. سنستعيد كل شبر في الوطن بإذن الله تعالى”.
وغادر رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، الدكتور أحمد بن مبارك، يوم الأحد الماضي، العاصمة المؤقتة عدن، متوجها إلى العاصمة الروسية موسكو في زيارة رسمية تلبية لدعوة تلقاها من الجانب الروسي.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة رئیس الوزراء بن مبارک
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية البولندي يتوقع عودة تدريجية للعلاقات بين روسيا والولايات المتحدة
قال وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي إنه يتوقع عودة تدريجية للعلاقات بين روسيا والولايات المتحدة.
وكتب سيكورسكي في منشور عبر منصة "إكس": "هناك حرب على الحدود البولندية، وعودة تدريجية للعلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا تلوح في الأفق".
وتأتي تصريحات سيكورسكي في ظل تحركات دبلوماسية لافتة، أبرزها إعلان الكرملين عن لقاء مرتقب بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف اليوم الثاني من ديسمبر.
كما أشارت الإدارة الأمريكية إلى أنها تعمل على إعداد خطة للتسوية في أوكرانيا، لكنها امتنعت عن الكشف عن تفاصيلها إلى حين اكتمال صياغتها، فيما أكد الكرملين استمرار انفتاح موسكو على المفاوضات ضمن منصة أنكوريدج.
وكان الرئيس بوتين قد اعتبر في تصريحات سابقة أن الخطة الأمريكية يمكن أن تشكل أساسا لتسوية نهائية، غير أن مضمونها لم يخضع حتى الآن لنقاش مباشر مع موسكو.
وربط بوتين ذلك بصعوبة حصول واشنطن على موافقة الحكومة الأوكرانية، التي يرى أنها ما تزال تراهن على تحقيق ما تسميه "هزيمة استراتيجية" لروسيا بدعم من حلفائها الأوروبيين، رغم ابتعاد هذه الرؤية عن الواقع الميداني.
وحذر بوتين من أن رفض كييف لأي مقترحات أمريكية سيدفع إلى تكرار سيناريوهات مشابهة لما حدث في كوبينسك عبر جبهات أخرى، مشيرا إلى أن موسكو مستعدة لمواصلة العمل العسكري لتحقيق أهدافها، لكنها تظل منفتحة على مسار التفاوض إذا توفرت شروط نقاش موضوعي لكل تفاصيل الخطة المطروحة.