نائب رئيس مجلس الوزراء الروسي: وقعنا وثيقتين مهمتين بين المملكة وروسيا
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
أعلن نائب رئيس مجلس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، عن توقيع وثيقتين مهمتين بين المملكة العربية السعودية وروسيا.
وأضاف نوفاك، في تصريحات لقناة "الإخبارية"، أن الوثيقة الأولى تتعلق بتأمين السفر المتبادل دون تأشيرة، ما سيمنح فرصا إضافية للسياحة وتعزيز الروابط التجارية.
وأوضح أن الوثيقة الثانية لتعزيز التعاون في مجال الأجندة المناخية وتطوير علاقات الدولتين المشتركة.
وأشار إلى الرئيس الرئيس فلاديمير بوتين وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على تواصل دائم، وقد نشأت بينهما علاقة ممتازة.
وأوضح أن اللجنة الحكومية المشتركة والمنتدى الروسي-السعودي للأعمال سيمنحان دفعة إضافية لتعزيز التعاون في جميع المجالات.
نائب رئيس مجلس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك لـ "الإخبارية":
وقعنا وثيقتين مهمتين بين المملكة وروسيا:
- الأولى تتعلق بتأمين السفر المتبادل دون تأشيرة، ما سيمنح فرصا إضافية للسياحة وتعزيز الروابط التجارية
- الثانية لتعزيز التعاون في مجال الأجندة المناخية وتطوير علاقاتنا المشتركة pic.twitter.com/2Qbh1Mdahi
نائب رئيس مجلس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك لـ "الإخبارية":
- الرئيس فلاديمير بوتين وولي العهد الأمير محمد بن سلمان على تواصل دائم، وقد نشأت بينهما علاقة ممتازة
- اللجنة الحكومية المشتركة والمنتدى الروسي-السعودي للأعمال سيمنحان دفعة إضافية لتعزيز التعاون في جميع المجالات pic.twitter.com/xWK6aQT12s
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: السعودية روسيا ألكسندر نوفاك نائب رئيس مجلس الوزراء الروسي نائب رئیس مجلس الوزراء الروسی لتعزیز التعاون فی
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس البرلمان الأردني: المجتمع الدولي مسؤول عن وقف العدوان الإسرائيلي
أكد خميس عطية، نائب رئيس البرلمان الأردني، خلال كلمته في منتدى الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط وقمة رؤساء البرلمانات، على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته في إجبار الاحتلال الإسرائيلي على وقف عملياته العدوانية في فلسطين ولبنان وسوريا.
وشدد على أن الحل الشامل للقضية الفلسطينية يتطلب إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس، مؤكداً أن استمرار الاعتداءات والتهجير يهدد الأمن والاستقرار الإقليمي ويحول دون تحقيق سلام عادل ودائم.
استذكار ذكرى عملية برشلونة ودور التعاون الأورومتوسطيوأشار عطية إلى أن اللقاء يأتي في الذكرى الثلاثين لإطلاق عملية برشلونة، التي أرست أسس التعاون بين دول المتوسط، من شرقها إلى غربها، ومن ضفتي البحر المتوسط.
وقال إن هذا الاتحاد التاريخي يواجه اليوم تحديات كبيرة نتيجة التصعيد الإقليمي والعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، موضحاً أن ما يحدث من تشريد وقتل للفلسطينيين يعكس خرقاً صارخاً للقوانين الدولية ويهدد استقرار المنطقة.
الدفاع عن حقوق الفلسطينيين والمواقف الأردنيةأوضح عطية أن البرلمان الأردني وملك الأردن كانوا دائماً في طليعة الدفاع عن الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى استمرار جهود المملكة في ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة ودعم المبادرات التي تخفف من معاناة المدنيين.
وأكد رفض الأردن للاعتداءات الإسرائيلية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، واعتبار هذه الممارسات تهدد أسس التعاون الإقليمي التي قامت عليها عملية برشلونة.
الأردن والتزامه الإنساني والسياسيأشار عطية إلى أن الأردن استقبل مئات الآلاف من اللاجئين السوريين منذ اندلاع الأزمة، وشاركهم الموارد والخدمات رغم محدودية الإمكانيات، مؤكدًا أن الأردن يدعم القضية الفلسطينية ويواصل جهوده من أجل حماية حقوق الشعب الفلسطيني، بما في ذلك إنزال المساعدات إلى غزة عبر المملكة.
كما شدد على أن الأردن ينهج سياسة إصلاحية شاملة على الصعيد السياسي والاقتصادي، تشمل تعزيز الحياة الحزبية والمشاركة، وتشريعات تدعم حقوق الإنسان.
رسالة المنتدى وأهمية التعاون المشتركأكد عطية أن اجتماع المنتدى ليس مجرد مناسبة لإحياء ذكرى عملية برشلونة، بل فرصة لإقامة نظام قائم على الشراكة والتعاون والمصالح المتبادلة، موضحاً أن تحقيق استقلال فلسطين خطوة أساسية لتحقيق العدالة والاستقرار في المنطقة.
وأعرب عن شكره لمصر ومجلس النواب المصري على الاستضافة والدعم المستمر للوحدة العربية والقضية الفلسطينية، كما أشاد بالنائب محمد أبو العينين، رئيس الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، ودوره الكبير في إدارة الشؤون الأورومتوسطية.