قال الدكتور عبد المسيح سمعان، أستاذ الدراسات البيئية بعين شمس، إن الهيدروجين الأخضر هو ساحة جديدة في منطقة الطاقة الجديدة المتجددة، موضحًا أنه ينتج من التحلل الكهربي للمياه، وعند تحليلها ينتج الهيدروجين دون أي انبعاث لغاز ثاني أكسيد الكربون، مشيرًا إلى أن المشكلة الأساسية في الطاقة غير المتجددة تكمن في انبعاثات هذا الغاز.

وأضاف سمعان، خلال مداخلة هاتفية على قناة «dmc»، أن الهيدروجين أنواع: الهيدروجين الأزرق والأخضر وأنواع أخرى، ولكن الأفضل هو الأخضر لأنه ينتج طاقة نظيفة تمامًا ولا توجد له أي انبعاثات، لافتًا إلى أنه عند استخدامه ستقل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بشكل كبير جدًا، وهذه هي المشكلة الأكبر في المنشآت الصناعية.

زيادة نسبة ثاني أكسيد الكربون

وتابع: «زادت نسبة ثاني أكسيد الكربون على مستوى العالم 280 جزء في المليون إلى 465 جزء في المليون، ما يؤكد أنه يجب توافر فكرة الجديد والطاقة المتجددة».

مصر ستكون رائدة المجال 

وأشار إلى أن تكلفة صناعة الهيدروجين الأخضر يكلف في كل أنحاء العالم ما يعادل 5 دولارات، وفي مصر أقل من 2.5 دولار، مشيرًا إلى أن مصر ستكون رائدة في هذا المجال لأنها تخطط أن تنتج 8% من الإنتاج العالمي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الهيدروجين الأخضر الطاقة الطاقة المتجددة ثانی أکسید الکربون إلى أن

إقرأ أيضاً:

وزير الكهرباء يبحث مع وفد أوروبي تعزيز التعاون في الطاقة المتجددة

بحث الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، مع وفد من المفوضية الأوروبية برئاسة إنيكا أركسجارد، مدير الإدارة المالية والاقتصادية بالمفوضية، سبل تعزيز التعاون المشترك وتبادل الخبرات في مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة، وذلك خلال اجتماع عقد بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة.


 

وأوضحت الوزارة، في بيان صدر اليوم الأربعاء، أن الاجتماع تناول جهود التوسع في استخدام الطاقات النظيفة، وخفض انبعاثات الكربون، والانفتاح التدريجي لسوق الكهرباء بما يتماشى مع أحكام قانون الكهرباء.


 

وأشاد الوزير بالتعاون القائم مع المفوضية الأوروبية، خاصة في مجالات الدعم الفني والتمويل لمشروعات كفاءة الطاقة، ومساندة التوسع في مشروعات الطاقة المتجددة، في إطار التوجه الحكومي نحو التحول الطاقي.


 

كما ناقش الجانبان مشروعات الربط الكهربائي الإقليمي، واستراتيجية تبادل الطاقة، وخطة الوزارة لفصل أنشطة إنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء، بما يشمل استقلال الشركة المصرية لنقل الكهرباء وفتح المجال أمام القطاع الخاص.


 

وتطرق الاجتماع أيضًا إلى دعم المفوضية لمشروعات الطاقة في مصر عبر برامج التمويل الأخضر، المنح، التسهيلات البنكية، إلى جانب برامج نقل التكنولوجيا والتدريب الفني، إضافة إلى تنفيذ مشروعات تجريبية ملموسة ضمن خطة التنمية المستدامة للدولة.


 

وأكد الوزير عصمت أهمية تعميق الشراكة مع المفوضية الأوروبية، مشددًا على أن مصر تمضي بثبات نحو التحول إلى مركز إقليمي لتبادل الطاقة بين إفريقيا وأوروبا، مستفيدة من موقعها الجغرافي والبنية التحتية المتطورة.


 

وأشار إلى تحقيق زيادات كبيرة في قدرات الطاقة المتجددة، خاصة الشمسية والرياح، وتعزيز كفاءة شبكات النقل لضمان استقرار التغذية الكهربائية، مثمنًا جهود المفوضية الأوروبية في دعم قطاع الكهرباء، والتعاون المثمر الذي ساهم في نقل التكنولوجيا وتطوير السوق الإقليمية للطاقة

مقالات مشابهة

  • مصر تستهدف 42% طاقة متجددة بحلول 2030 و65% بحلول 2040
  • توقع تراجع الاستثمار في النفط لحساب الطاقة المتجددة
  • ابتكار محفز نانوي يحول ثاني أكسيد الكربون إلى كحول
  • الطاقة المتجددة.. ترابط وثيق مع طموحات الاستدامة والتنويع في سلطنة عُمان
  • وزير الكهرباء يبحث مع وفد أوروبي تعزيز التعاون في الطاقة المتجددة
  • وزير الكهرباء يبحث مع وفد المفوضية الأوروبية التعاون في مجال الطاقة
  • مخزون الهيدروجين في الأرض يكفي لتوفير الطاقة لمدة 170 ألف عام
  • مشروع لإنتاج "الميثان الحيوي" وغاز ثاني أكسيد الكربون الحيوي
  • مشروع لإنتاج الغاز الحيوي وغاز ثاني أكسيد الكربون الحيوي في سلطنة عُمان
  • ألتيرا يدعم أبسولوت إينرجي لتطوير الطاقة المتجددة في إيطاليا